روايه جن عاشق (الفصل ٢٢) بقلم نور
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بعد كل إلى عملته تكون لحد غيرى.. ھقتلك والله واقټلها
زقها بعيد عنه قال ابعدى بقاا انتى اى معندكيش ډم هتزلى نفسك اكتر من كده اى
انا واحده شيطانه يعنى خاف ع نفسك من جنانى
براا
خرجت بضيق وهو تتوعد له بالشړ
١٧٩ ٤٤٠ م Nour Nasser كانت قاعده مع امها وهى بتفتكر كلام شادى وعرضه للزواج
جبتى الفستان يارهف
فستان اى
خطوبة بن خالتك
بصتلها امها بحزن قالت بلاش تروحى يارهف
وكلام الناس
ما يتحرقو
وخالتو مش هتزعل
خالتك هتعرف انك مقدرتيش تيجى
سكتت قالت بثقه ربنا يسهل يماما
يعنى جايه
هخلص شغلى واجى حاضر
ربتت عليها بحنان ابتسمت لها وهى تميل إلى حضنها وشاغله فى افكارها
١٧٩ ٤٥٣ م Nour Nasser صحيت رهف بدرى قامت تغسل وشها بالماء جيدا
سمعت صوت ضوضاء خرجت بس اطمأنت لما لقتها امها قالت
بروق سريرك
منا بروقه كل يوم سيبى من ايدك
روحى حطى السفره
ابتسمت قالت حاضر
وضعت الاطباق وهى تأخذ بطاطس فر فمها خلسه
كانت تأكل معها وتنظر فى هاتفها
ما تركزي فى اكلك
بشوف الشغل يماما
منتى راحه اهو حبكت يعنى غلطانه انى خليتك ترجعى
قامت باست دمغها قالت يلا سلام
انتى لحقتي كلتى
هتغدا ف الشغل
سكتت خرجت رهف وتركتها مشيت وهى تذهب الى الطريق العام توقف سياره
والله هو مين بقا يخوف مين.. ليكى حساب معايا مش عارفه انا هاديه لى
وقفت عربيه واخذتها ومشيت
١٧٩ ٤٥٩ م Nour Nasser وصلت رهف الشركه دخلت قابلتها زينب قالت
متركبيش الاسانسير
ليه
الكهرباء الاسلاك ضعيفه شويه النهارده المصلح هيجى يشوفها بس عشان محدش يتأذى
العفو
أنها لديها فوبيا مت المصعد منذ اخر حاډثه وقليل ما تستخدمه.. لن تخاطر.. السلالم أأمن
١٧٩ ٥٠٥ م Nour Nasser كانت فى اجتماع مع شادى كانت تتحدث برسميه وتركز ع عملها قدر الامكان
وقف الوفد شكرا على حسن ضيافتككم
مشيو نظر شادى إليها قال رايك اى
رأى انا
اه ف العقد بتعهم
حلو جدا الشركه هتستفاد٧٠.. يعنى صفقه كسبانه
انا!!
اه
بس دى مسؤليه
ونا واثق فيكى
اتكسفت لكن اومات له قالت حاضر
قامت عشان تمشي
رهف
نعم
انا لسا عند طلبى ليكى
شادى انا قولتلك..
قاطعها وقال حبيت اكدلك لعل توافقي
ذهب حين قالت ذلك تنهدت بقلة حيله
رن تلفونها أنها امها قالت نعم يماما
مش جايه
لما اخلص الشغل
هتلحقى
ايوه مش هتقف عليا يعنى
متتاخريش
سمع صوت خطوات تقترب منه اتفتح الباب نظر إلى من يقف أمامه واتفجأ
فى الليل كان رهف تعمل وتلفونها بيرن مكالمات كثيره من والدتها..
اليوم خطبته.. خطبت رامى.. الذى اجبرتها على الجلوس فى مكتبها وتحب العمل لتتأخر عنهم
سمعت صوت استغربت فجميع الموظفين ذهبو
ردت على تلفونها انتى فين يارهف
جايه يماما
جايه.. ده الساعه ١٠
اسفه هبقا اعتذرله بنفسي
قفلت معاها تنهدت وهى بتلم حاجاتها خدت شنطتها وخرجت شافت ضوء عند مكتب شادى
لسا ممشيش
راحت تعرفه أنها ستغادر
فتحت الباب قالت انا ماشيه.....
صمت رهيب.. دقات قلبها تتواثب من الصدمه.. عيناها تبحلق فى بركة الد ماء تلك
لقد كان مرتمى على الأرض وسکين عالقه فى أيسر صدره
ارتجفت من هول المنظر وقعت شنطتها قالت
شادى
ذهبت إليه سريعا هزته بقوه قالت
ش شادى ر..رد علياا
نظرت إلى السك ين پخوف دون أن ټلمسها قربت ايدها من ايده لكن...
تركتها پصدمه انه مېت.. ليس سوى چثه
سمعت صوت ضجيج مرتفع وصوت ارجل كثيره تقترب منها اتفتح الباب قوه لقت البوليس فى وشها
قالت بارتجافكويس انكو جيتو فى.. حد.. قت ل شادى
لقتهم بيرفعو مسدساتهم عليهى
قومى معانا وسيبى السلاح إلى ف ايدك
اټصدمت واړتعبت منهم قالت
سلاح ايه
انا كنت بساعده...
سكتت پصدمه كبيره لما لقت السکينه فى ايدها سابتها پذعر فكيف قفزت إليها
بصت إلى يدها وملابسها الذى كانت مغترقه بدمائه وجود علامات على يدها زرقاء اثر المقاومه
مستحيل
ارفعى ايدك وسلمى نفسك
جن عاشق
بارت٢٢
تفااااعل يقمرات