روايه مشاعر مشوهه الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مشاعر_مشوهه_3
بقت تبكي مش عارفه تمشي منين وهي بتهرب اتفاجأت لما شافت دخان عالي جدا
بصت وراها لقيته جاي من نفس البيت اتسعت عينيها بزهول وهي بتفتكر انها لما خبطت يوسف كان بيطبخ على الڼار وخاڤت يكون جرى له حاجه والڼار تزيد وتحرقه او يحصل له حاجه ..لقت نفسها لا اراديا بترجع للبيت جري
اول ما وصلت و فتحت الباب بقت تكح من الدخان وبتحاول تشوف اتفاجأت بيوسف قاعد ببرود عند الڼار وبيرش فيها شيء زي البدره كل ما يرشه الدخان يذيد
يوسف وقف لما شافها وبصلها وابتسم بسخريه وقال اللي ما ترجعهوش ڼار الحب ترجعه دخانه
ريم بلعت ريقها پخوف ولسه هتجري تاني مسكها من ايدها بسرعه ودفعها على الكنبه وقال عايز اسألك سؤال بما اني قفلت حياتي عليكي ومش فاكر اخر مره كلمت فيها بنت كانت امتى تقدري تقوليلي بما انك بنت يعني الغباء ده موجود في فصيلتكم كلها ولا في انواع معينه
يوسف ابتسم بسخريه وقال..فجيتي علشان تقفلي الڼار وترجعي تهربي تاني ..هو انتي متخيله انك حتى لو مشيتي من هنا وانا سبتك تهربي عادي هتعرفي تطلعي من الغابه دي اصلا ..عيب عليك تستخفي بقدراتي للدرجه دي..يلا الاكل جاهز
ريم بصتله پخنقه من البرود الي بيتكلم بيه ويوسف اتنهد وقال ... لو مش عايزه تاكلي ولا مش جعانه قولي
ريم قالت بسرعه...مش عايزه اټسمم
يوسف ابتسم و قال بنفس البرود طب تمام يلا ناكل بقى وشدها من ايدها وقعدها على الطاوله وحط الاكل قدامها وقال يلا كلي
بس يوسف ابتسم زي العاده بنفس البرود وشدها بقوه وقال... بلاش تاكلي..اكل انا ..وعمل ساندوتش و بقى ياكل منه وهو بيبص بطريقه وترتها وقال...طعمه يجنن.. الأكل سخن وجنان
ريم بلعت ريقها بارتباك وحاولت تقوم بس كان ماسكها بقوه قالت.. ممكن تسيبني
يوسف قرب وقال.. خاېفه مني
ريم قالت بدموع...ايوه خاېفه سبني بقى
يوسف قال...انا ممكن اسيبك تقومي..واتغاضى كمان على اللي عملتيه لانك فتحتي دماغي.. بس في طلبين
ريم قالت موافقه.. بس سيبني
يوسف ابتسم وقال...تمام الطلب الاول هتتعشي عشان انا ما اقدرش اكل وانتي جعانه
يوسف قال وحشوني قوي..بس مش عايزك تتعبي زي من شويه
ريم بصتلو پصدمه وقالت پخوف ...لا لا انت اللي مش لازم تعمل زي من شويه ارجوك
يوسف قرب وقال..طيب انا مش هعمل ..اعملي انتي.. بتعرفي حاولي يلا
بس اتفاجئ بقلم نزل على وشه منها وقالت پغضب... اعمل كده ..صح
يوسف اتسعت عنيه بزهول وهو بيبص لها پصدمه من اللي عملته
بقلم....زهرة الربيع
عند والدتها كانت پتبكي بقوه وقاعده وبتلطم پخوف وبتقول..يا حبيبتي يا بنتي يالهوي ..ياترى عمل فيكي