روايه ۏجع الحب بقلم زهره الندي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ۏجع الحب
وعد الادهم
الجزء الثانى من وحوش الداخليه
البارت_الثامن_عشر
بقلم زهرة الندى
خرجت ساره من احد الغرف لتذهب إلى البنات اللى كل وحده فيهم مسكت تدريب شكل على حسب خبرتهم فى التدريب ده لحد ما يرجعو لشغلهم الاساسى و ينتهى كل ده ولكن توقف ساره فجأه على رنين هاتفها فاخرجت ساره الهاتف من جيب بنطلونها و نظرت لاسم صاحب الرقم بضيق شديد ثم اخذت نفس عميق و غكرت تتجاهل الاتصال ولكن عاد الاتصال جزا مره فاضرت ترد بضيق ...
نوران بخبث ساره حببتى كتير اشتقت لكى ابنتى...ولا كنت احضر حالى لحدور زفافك انتى و اشقائك ولكن حصلت لي ظروف تمنعنى و...!!!
ساره بملل بلاش حورات يا نوران هانم...كدا كدا مكنش حدفينا حابب وجودك فى الزفاف...لا انتى ولا العيل اللى متجوزاه ده...ممكن افهم ايه سبب الاتصال من غير لف و دوران لانى مش فاضيه
ساره بتعجب ايه...عوزه فلوس تانى...مش خالد عطيلك فلوس
نوران پحده اييي ولكن لم يكفونى...شو رح تحاسبينى ولا شو ساره
ساره پاختناق لا احسبك ازاى...هونا اتسجر احسبك يا نوران هانم...كنت حسبتك زمان لما حرمتينى من اغلا انسانه عندى...كنت حسبتك لما عرفتى باللى جرارى و سكتى و سكتينى عشان مصلحك الخاصه مع جدو و خۏفك انهم لما يعرفو الحقيقه هيتهموكى انتى بالاهمال و انك كنتى السبب فى ضياعى
ساره بدموع لا انا اللى مزنبه فى حق نفسى يا نوران هانم...انى وثقة فى ناس ميستهلوش استغلو احتياجى و برئتى و طعنونى من ضهرى بكل غل...عمومآ عوزه كام ممنوش الكلام بعد كل السنين دى
ساره پصدمه ايييه...مليون دولار...ونا اجبهملك منين دول
نوران ببرود ما لي دخل تأتين بهم من اين...على اساس انك لا يوجد معك اموال ساره...حته اذا كان ما معك اموال فلديكى الكثير من الاخوات و ممكن ان تطلبى منهم ذلك المبلغ بأي طريقه...المهم يأتينى ذلك المبلغ الان ساره...واذا لم يصل لي بعد ساعه رساله بوصول المبلغ لحسابى الخاص...رح تصل رساله إلى زوجك بالذى اعرفه عنك سرسور
نوران بجحود ولكن من الواضح ان معتز مزال لا يعلم كل شى عنك ساره...فمن الاحسن لا ترين شرى ساره و نفذى لي ما طلبتو منك فالحال
واغلقت نوران فى وجهها فنزلت دموع ساره پاختناق شديد وهيا بتشيل الهاتف عن اذنها بعدم استوعاب الذى تمر به تلك الايام و ذلك السر كل مدا ېخنقها و يكاد ېقتلها و كل شئ يعود لعقلها كأن الذى حدث لها كان الامس مو من اكثر من خمس سنين
فقالت بأسف ابس...اسفه اوى يا كوكى مخدش بالى منك
كياره بتعجب ما بكى وعد ليش ترقدين هيك
وعد وهيا بتبص نحوها لساره كنت بحاول الحق س...ايدا هيا راحت فين...عمومآ دلوقتي اشوف مالها...بس قوليلى عامله ايه يا قلبى وحشانى اوى
كياره بابتسامه انا كتير منيحه قلبى...ولكن بدى اقول لكى شى رح يسعدك كتير...انا...!!!
فجأه توقفت عن الحديث بتعجب عندما رأت عدنان يقترب منهم بابتسامه وقال بنات كيف حالكم
وعد و كياره معآ فى افضل حال عدنان
كياره بتعجب شو هاد...انتى بتدرب هون عدنان
عدنان بابتسامة عشق اييي كياره بدرب هون و كنت بچرى فى التراك...و يوجد فتاه جميله و رقيقه جدآ تدربنى بنفسها
ونظر لوعد بعشق فابتسمت له وعد بتوتر و نظرت لكياره اللى كانت تنظر لوعد بضيق فقالت اييي منيح ان وعد اصبحت مدربه جيده و تدربتها رح تفيدك كتير فى التمثيل عدنان
محدش يسألنى ايه هوا التدريب عشان معرفش فبلاش اخراج ياجودعان ونبى
عدنان بنظرات عشق ايييي كتير فادنى كياره...وعد كتير شاطره و مميزه و كل شى تعمل به يكون شى فى غايد الجمال و البراعه بحق
وعد برقه شكرآ يا عدنان...دايمآ كلامك بيرفع من معنوياتى ههههههه ولكن انا فرحت انك مرتاح فى التدريب معايا
عدنان بحب كتير...انتى تعلمين ان وجودك بجانبى دائمآ يدخل لقلبى الراحه و الامان وعد
ابتسمت وعد بتوتر و هزت رأسها له فقالت كياره بضيق إلا قوليلى وعد شو اخباره لادهم زوجك حببتى
شعر عدنان بالضيق بذكر كياره اسم ادهم و بالزاد عندما قالت زوجك فنظرت لها وعد و فهمت ما تقصده كياره بذكر سيرده لادهم الان ...
فقالت فى افضل حال يا كياره
كياره پحده مداريه منيح قلبى...هل تعلم عدنان كتير احب تلك السنائى...وعد و ادهم كتير لبأين ليأين لبعض و كتير الكل يحسدهم على سعادتهم مع بعض و عشقهم لبعض...قولى لي وعد ما فى شى جد ولا شووو
وعد باستغراب من سألها ولكن فهم عدنان ما تلمح له كياره و جمد على يديه بضيق شديد فقالت ايه اللى هيجد يعنى يا كياره...مش فاهمه
كياره بخبث لتستفزه لعدنان و تعرفه ان وعد ملكيه خاصه لزوجها و حببها ادهم فقالت اقصد بيبى...مافي طفل يأتى لكي انتى و ادهم فى الطريق حببتى
اڼصدمت وعد من كياره فقالت بتوتر لالا يا كياره مافيش حاجه ولا حاجه...احم طيب عن اذنك يا عدنان دلوقتي لان انا و كياره لينا كلام مهم مع بعض
عدنان پاختناق اوكيه...اراكم فى وقت اخر يا بنات
اومأة له كياره و وعد بابتسامه فمشى عدنان وهوا يشعر بالضيق وهوا يتخيل الحياة السعيده و الذى تمتلأ بالعشق مابين وعد و ادهم و تخيل تكوين اسر و تنجب له فعلآ وعد اطفال و يرا الانسانه الذى يعشقها اكتر من روحه لتكون عائله سعيده مع حببها و هوا هيفضل مجرد لها اخ و صديق و بس غير كدا لا ...
فعندما مشى عدنان توقفت وعد امام كياره بضيق وقالت ايه اللى انتى قولتيه ده يا كياره
كياره بغباء ونا شو قولت وعد
وعد بضيق عماله تسألينى اذا كان فيه بيبى جاي ولا لا وانتى عارفه كويس حكايتى مع ادهم و ان مافيش حاجه مابنا حصلت لتخليكى تسألينى السؤال ده قدام عدنان
كياره پحده انا اعلم جيدآ بحديثك هذا...ولكن شو صار لكى