روايه ۏجع الحب بقلم زهره الندي
ان الجظار لا يغفل عنها شى
بيلا وهيا اوكيه...ولكن قولى لي...كنتى تخطتين بالدخول لصراية الكيلانى وتفعلى الشى الذى رغبتى به من سنوات...شو هيا خطتك رودينا
رودينا بمكر خطه ذكيه كتير و لا يوجد احد رح يلمحنى حتا يوميها بيلا ثم نظرت لبيلا بتعجب مو ممنوع ...اخاڤ على نفسى و اخاڤ على طفلى...انتى تعلمين بأن اي فتاة تعمل فى عمل مثل عملى لابد ان تنتبه جيدآ لكل شئ حولها لتعلم الضربه رح تأتى من اي اتجاه...غير انك لا تثقين فى اي احد ثواى رودينا...وانا من وقت ما علمت بأنى حامل و انا اصبحت انسانه ضعيفه و جبانه و ديمآ متوتره و هيك ممكن اضرك حببتى...روحى كانت فى ذلك الطفل ولكن لا انا ولا والده نستحق ذلك الطفل رودينا...وانا ما رح استطيع تربيت ذلك الطفل وحدى فى ذلك العالم القاسى كتير علينا
وقالت بتوتر لا تبكين هيك...انتى مو ضعيفه بيلا لتبكين هيك...اذا كنتى مرتاحه الان باجهاد طفلك خلاص...ولكن اذا رأيتك تبكين لفقدانو ولا لاقټلك ذلك سليم بدون ما افكر فى شى
بيلا پخوف عليه لالا خلاص رودينا انا منيحه وما في شى ولا اختى
بيلا بتعجب حفل شو هاد
رودينا ما بعرف شى...من قليل اتصلت بي هيزال خانم و قالت لي بأننا نحضر حالنا للحفل...لان الكل يعلم بأنى ابنتها ولابد اكون معها...يلعن تلك اللحظه الذى عرفتنى للكل بأنى ابنتها
بيلا ليش هيك رودينا...انا ارا ان هيزال خانم تحبك مثل ابنتها تمامآ و انها تريد كل شئ لكى خير رودينا
.. فى كلية مرام ..
كانت تجلس مرام مع ذلك الشاب فى الكفتريه وهيا تشعر بالتوتر فقال اكتير اشتقت لكى مرام...مزلتى جميله مثل ما انتى
مرام پاختناق خالد چان خد بالك من كلامك...انا دلوقتي بقيت زوجه و بحترم زوجى
نظرت له مرام بت تر شديد وهيا تسترجع الذى حدث من سنتين بالظبط بعد شهر من وجدها فى مصر ...
Flash Back
تولين مرام لا تعندين...انتى تعلمى جيدآ ان خالد چان كان يرغب بتلك السفريه من قبل ما تسفرى انتى للقاهره ولكن وجودك منعه من السفر...فلا تعندين و تستغلين سفريته لتنهى قصة عشقكم
مرام بدموع انتى متعرفيش انا بحب خالد چان اد ايه يا تولين...وخيفه انه يحب بنت من البنات اللى فى امريكه و ينسانى
تولين و خالد چان بيحبك كتير كمان يا مرام...فلا تقلقين خالد چان مستحيل يحب بنت تانيه غيرك ابدآ حببتى
مرام بتمنى ياريت يا قلبى
.. بعد مرور تالت شهور ..
كانت مرام تجلس فى المحاضره وفجأه وصلت ليها رساله على المسنجر من خالد چان ففرحت مرام اوى ان خالد چان بعدلها بعد كل الشهور دى ففتحت مرام بسرعه الرساله لتتفاجأ به بعدلها صوره مع بنت فى مشهد رومنسى جريئ فأمتلأت اعينها بالدموع وهيا مصدومه من الصوره فلمحت صديقتها تاليا الصوره وكانت تعلم قصة عشقهم ...
فقالت پصدمه ايدا...هوا ده خالد چان اللى حكتيلى عنه يا مرام
مرام بۏجع اه هوا
تاليا بتعجب ومين اللى معاه دى...اخته ولا ايه
مرام بحزن ولو كانت اخته يا تاليا كان هيكون حضنها بالشكل ده...دى حببته الجديده...خالد چان حب بنت تانيه وخلاص نسانى
تاليا بتشجيع وانتى مزعله نفسك ليه...ده كلب ميسواش دمعه وحده من عيونك عشانه يا قلبى...و اذا كان بعدلك الصوره دى ليغيظك...فانتى كمان غظيه و ابعديله صوره ليكى مع شاب و افرسيه
مرام باستغراب مع شاب...شاب مين ده اللى يقبل اتصور معاه عشان افرس حبيبى القديم
نظرت تاليا حوليها ثم قالت بمكر وهيا تنظر لاحمد الذى يقف مع الحرس امام المنزل معقوله محتاره ونتى معاكى حارس مز زى احمد كدا
مرام بدهشى انتى مجنونه يا تاليا...مستحيل ده يحصل هوا مستحيل يوافق ااتصور معاه ونا مستحيل اتصور معاه
تاليا بمحولت اقنها يابنتى افهمى...مش شرط تقوليله عشان يقبل يتصور معاكى لتغيظى بيها حبيبك الاديم...ممكن مثلآ تعملى اي حيله ونا هاخد ليكم الصوره بسرعه
فضلت مرام تفكر فى كلام تاليا بحيره و توتر لحد ما حكت قررها و يحصل اللى يحصل بقا
.. بعد المحاضره ..
خرجت مرام من المحاضره فقال احمد خلاص خلصتى يا انسه
مرام اه خلصت...يلا نمشى عشان تعبانه شويه و عوزه ارتاح
Back
فاقت مرام على ايد خالد چان تمسك يديها وقال مرام اعلم بأنى غلط انى ارسلت لكى تلك الصوره لتغارين و تأتين لي مره اخره...ولكن مو مقبول انك تتزوجين لتستفزيننى مرام... انا اعلم بأنكى لا تحبين ذلك الشاب و انك تزوجتيه مخصوص لتنتقمين منى...ولكنى مزلت احبك مرام
نظرت له مرام بتوتر شديد و شدت اديها من ادين خالد چان فكانت تعترب ان تقربها من احمد فى الاول كان عشان ټنتقم من خالد چان ولكنها الان اصبحت تعشقه ولا تريد تركه ابدآ و بالزاد بعد ما بقا ليها كل حاجه فقامت مرام بسرعه و سابت خالد چان واتصلت بالسائق ليأتى يأخذها پاختناق شديد وهيا تشعر بأنها ټخونه لاحمد بجلسها مع خالد چان و خوف ليعلم احمد بذلك القصه و يظن انها كانت تخدعه و انها لم تحبه و انه كان مجرد كبرى لترجع لحببها الاديم و الحقيقه غير كدا خالص ...
.. فى محل ورد ..
كانت توجد فتاه ترور الورود بالماء وهيا تتندن بملامح حزينه فنظرت بحب لطفلها الذى يلعب مع القطه ...
وقالت حبيب مامى...بتعمل ايه يا قلبى
مرام الطفل ثلاث سنوات بلعب بالقطه
نور بابتسامه امممم بتلعب مع شرشر...طب ايه رأيك نروح للحديقه سوا
مراد سفق بطفوليه وقال هيييي هنروح الحديقه
نور باست