روايه اقټحمت حصوني الحلقة العاشرة والحادية عشر ملك ابراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الى غرفة مكتبه عمار والياس ينظرون اليه بدهشة
وقف من مكانه يغلق زر بدلته وهو ينظر امامه بجمود ثم تحدث مع عمار والياس بهدوء
عندنا اجتماع مهم دلوقتي ولازم تحضروه معايا
تحدث عمار بدهشة
اجتماع ايه ده
غمز له أدهم بمرح ثم تقدمهم بصمت نظر اليه عمار بدهشة ثم نظر الى الياس الذي حرك رأسه بعدم فهم ثم ذهبوا خلفه بفضول
فتح باب غرفة الاجتماعات ودخل أدهم بهيبته وهو ينظر اليهم بجمود
نظرت اليه فيروز پصدمة غير قادرة على استيعابها
وقف شادي مع دخول أدهم ينظر اليه بابتسامة
شهقت موني وريم پصدمة عند دخول عمار والياس خلف أدهم
تحدث شادي مع أدهم بحماس
أدهم بيه انا متشكر لحضرتك جدا على دعم حضرتك وثقتك فينا
نظر أدهم الى فيروز ثم تحدث بمكر
اهم حاجة تكونوا اد الثقة دي
نظرت اليه فيروز بغيظ بعد ان شعرت انه يلعب بحياتها
همست ريم الى موني بصوت ضعيف لا يسمعه احد
همست لها موني پصدمة وهي ترى نظرات عمار الماكرة اليها
دا احنا شكلنا كلنا هنشوف ايام سوده هنا
جلس أدهم بمقعد رئيس مجلس الأدارة وجلس عمار على يمينه والياس على يساره
بدء أدهم بالحديث عن العمل وعن حجم المشروع الضخم وعلى التعاون المشترك بين الجيل الجديد وبين اصحاب الخبرة الكبيرة بشركته ثم اضاف بمكر وهو ينظر الى فيروز
تابعة فيروز حديثه بصمت لينهي حديثة بطريقة رسمية اعتاد عليها ويطلب من الجميع المغادرة والمجئ غدا لبدء العمل
وقف الجميع باحترام ولم تتحرك فيروز من مكانها
نظر اليها شادي بدهشة ثم نظر الى أدهم بأحراج وتحدث مع فيروز بصوت منخفض
نظرت اليه فيروز ثم نظرت الى أدهم بغيظ ولم تتحرك من مكانها
نظرت موني الى ريم واقتربوا سريعا من فيروز ثم تحدثت معها ريم وهي تغمز لها بعينيها بان تذهب معهم
نظرت اليها فيروز ثم وقفت وذهبت معهم وهي تتوعد لأدهم على كل ما يفعله بها
بعد خروجهم وغلق الباب خلفهم تحدث عمار مع أدهم پغضب
نظر أدهم امامها پغضب ليتابع عمار حديثه بصوت مرتفع وهو يقف من مكانه ويتحدث بعدم فهم
انا مبقتش فاهمك ولا عارف انت عايز توصل لإيه ليه بتلعب بحياتك وحياتنا وحيات بنت استاذنا الا ملهاش ذنب في اي حاجة
ثم اضاف پحده
الاول جبتها هنا ڠصب عنها وبدون علمها يعني اخدت قرار مهم جدا في حياتها بنفسك من غير ما تفكر فيها اخدتها من الامان للڼار وانت مبتفكرش غير في نفسك وبس ومفكرتش لحظة ان حياتها هتكون هنا في خطړ وان الامان ليها كان انها كانت تفضل عايشة في مصر
وقف أدهم من مكانه و رد عليه بصوت قوي غاضب
انا مبفكرش غير في نفسي يا عمار ! قولي انا عملت ايه عشان نفسي قبل كده انا طول عمري قبل ما كنت بفكر في نفسي كنت بفكر فيكم الاول ولو حسيت بأي خطړ عليكم حتى لو كان بسيط ببعدكم انتم وبعرضي نفسي انا للخطړ لوحدي عشان احميكم
وقف الياس من مكانه سريعا ووقف بينهم يتحدث بلطف محاولا تهدأتهم
خلاص يا عمار خلاص يا أدهم مفيش داعي للكلام ده
تحدث عمار بانفعال
لأ له داعي وانا واجب عليا لما الاقيه بيضر فيروز وهو مش واخد باله انبهه
ثم اضاف بتأكيد وهو ينظر الى أدهم
فيروز من اول ما جبتها هنا شوية تبعدها عنك وشوية تقربها ليك وكل ما تحاول تتعود على حياة انت بتدمر لها كل حياتها لما بعدتها عنك اول مرة وسكنتها في شقة للطالبات تقدر تقولي ليه رجعتها تعيش معاك تاني !
نظر اليه أدهم بصمت ليضيف عمار بتأكيد
طبعا مفيش رد عندك لانك انت نفسك متعرفش انت ليه رجعتها تعيش معاك تاني
ثم اضاف بانفعال
ودلوقتي مش مكفيك ان فيروز عايشة معاك في بيت واحد وده مهما حاولت تخبيه على اعدائك مش هتقدر تخبيه كتير لا دا انت كمان جايبها تشتغل معاك في شركتك الا كل العيون عليها والكل عارف انها مجرد ستارة على شغلك الحقيقي ليه تقربها منك للدرجادي يا أدهم !
رد عليه أدهم بصړاخ
بقربها مني عشان بحبهاااا بقلمي ملك إبراهيم
يتبع
تفاعل حلو بقى