روايه اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم (الفصل13)
الى السماء يجدها مليئة بالغيوم حتى تأتي فيروز و هي ترتدي ثوب الزفاف الابيض وتقترب منه وهي تحاول اخذ يده ومساعدته ان يتحرك وتأخذه بعيدا الى مكان ممتلئ بالزهور ثم ينظر أدهم الى السماء يجدها صافية ثم يغمض عينيه عندما تظهر أشاعة الشمس بنورها القوى ويحاول فتح عينيه كثيرا حتى يرى نور الشمس ثم يستمع الى صوت احد الاشخاص ينطق أسمه.
تحدث معه الطبيب بابتسامة.
حمدلله على السلامة
نظر أدهم الى عمار والياس ثم حاول ان يقوم من فوق الفراش لكنه شعر پألم شديد في صدره ليعود الى الفراش مرة اخرى سريعا وهو يتألم.
اقترب منه الطبيب سريعا وهو يتحدث بتأكيد.
تحدث عمار مع أدهم بتأكيد.
أدهم انت لازم تسمع كلام الدكتور واي حاجة انت محتاجها هنعملهالك متقلقش
نظر أدهم حوله وعلم انه بداخل قصره ثم تحدث بقلق.
فين فيروز
توتر عمار كثيرا ثم نظر الى الياس ليبادله الياس النظرات بتوتر ويتابعهم أدهم بقلق ثم تحدث بقوة وصړاخ.
تحدث عمار سريعا.
لأ فيروز كويسة متقلقش هي بس كانت سهرانه جمبك طول الليل واحنا طلبنا منها تطلع ترتاح شوية
تحدث أدهم بتعب.
وقولتولها ايه سبب الچرح ده
نظر الياس الى عمار بتوتر وخفض عمار وجهه ارضا لا يعلم كيف يخبره انه اخبر فيروز كل شئ حتى تحدث الطبيب وتحدث مع أدهم بتأكيد.
انا جبت لحضرتك هنا كل العلاج الا هتحتاجه بس اهم حاجة تاخد كل الادوية في مواعيدها والاهم ان حضرتك متتحركش نهائي لمدة 10 ايام على الاقل
نظر عمار الى الياس بتوتر وقلق ثم اصطحب الياس الطبيب ليقوم بتوصيله الى الخارج ووقف عمار ينظر الى أدهم وهو يفكر كيف يقول له انه اخبر فيروز انه من اكبر زعماء الماڤيا.
استيقظت فيروز وجدت نفسها نائمة على الارض ثم وقفت سريعا وهي تتذكر ما رأته في حلمها وعلمت ان الله يريدها ان تأخذ بيد أدهم وتبعده عن هؤلاء من يريدون اذيته وظهورها بثوب الزفاف يذكرها ان من واجبها ان تقف مع زوجها وتأخذه الى الطريق الصحيح.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بالاسفل بداخل الغرفة الموجود بها أدهم.
تحدث عمار مع أدهم يحاول تهدأته.
مش هينفع الا انت عايز تعمله ده يا أدهم الدكتور قال اقل حاجة متتحركش 10 ايام
انا مش هسيب الا عمل كده يا عمار ومۏته لازم يبقى على ايدي
اقترب منه الياس يتحدث بتأكيد.
يا أدهم احنا هنعملك كل الا انت عايزه وهناخدلك حقك وانت مرتاح في مكانك
تحدث أدهم بقوة.
لما اموت يا الياس ابقى خدلي حقي وانا مرتاح في مكاني
دخلت فيروز الغرفة تنظر اليهم بدهشة وأدهم يحاول الخروج من الغرفة.
وقف عمار ينظر اليها بتوتر خوفا ان تواجه أدهم بما اخبرها به عمار.
اقتربت فيروز من أدهم تنظر اليه بقوة ثم تحدثت بدهشة.
أدهم هو ايه الا بيحصل
حاول ان يتخطاها وهو يتحدث