رواية ڼاري وجنتي بقلم إيلا إبراهيم الفصل الخامس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وهو بيتمتم على فين...
جمانه بتوتر اااننس
انس بضيق في ايه ...
جمانه مش مش هتتعشى...
انس انتي بتبعديني ليه...
جمانه بكسوف انا ..انا...
مسح وشه بضيق وبعد عنها ودار وشه عشان ينام...
جمان مش هتتعشى...
انس بجمود عايز أنام..
جمان بهمس انس
انس لو سمحتي. طفي النور ...
جمانه انس انا..
لو سمحتي اجلي الكلام لبعديني سببيني انا شويه...
وفعلا جمان خرجت من الاوضه وهي بتلوم نفسه...لكنها مش قادره... خاېفه ومتوتره ...ومش عارفه تعمل ايه...
مر الليل. بهدوء ..جمانه كانت نائمه عالكنبه اللي بالاوضه لكن لما صحيت الصبح كانت نايمه على السرير ابتسمت وهي بتدور بعيونها عليه لكنه مككنش موجود جهزت ونزلت عشان تروح الكليه...
حست بالضيق عشان منتبهش لوجوده وراحت الكليه..
مر اليوم عادي واول ما خلصت محاضراتها كانت هتركب للعربيه لكن في صوت وقفها بصت وشافت بنت قدامها ...
لين بابتسامه ازيك انا زملتك هنا ...
جمانه بادلته الابتسامه وردت بلطف اهلا بيكي...
لين..احم هو ده مش الفون بتاعك...
جمانه ايوه يمكن وقع مني ..متشكره اوي
لين . علي ايه ..شوفيه بقاله كتتير بيرن..انا لازم امشي اشوفك بكرا سلام
جمانه متشكره تاني...مع الس...
وقفت پصدمه وهي بتشوف انس قدامها كنتي فين ..قالها پغضب..
اتجمعت الدموع فعنيها وقالت نسيته ب...
قطعها بضيق لما شاف دموعها اطلعي ...اطلعي يلااا قالها بأمر..
جريت وطلعت العربيه وهي بتبص عالأرض ازاي بيزعقلها كده وليه...هي معملتش حاجه غلط عشان كل ده....
مشيت العربيه واول ما وصلت البيت ..نزلت جمانه جري وطلعت الأوضاع بتاعتها....
اما انس طلع المكتب بتاعه مش عارف هو عمل كده ليه أو وعقلها ليه..لكن هو كان خاېف عليها قلقان ...ازاي تعمل كده رن عليها كتتتير وهي مكنتش بترد عليه...
نامت جمان