الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه شمعه ف الظلام بقلم دعاء سعيد الفصل التاني

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

شمعة_فى_الظلام٢
الجزء الثانى....
وما إن سمعت ليلى صوت غلق باب القصر حتى تسارعت دقات قلبها وما زاد توترها وخۏفها هو ان علاء ناداها باسمها.....
كيف له ان يعرف اسمها وهى لم تذكره له أو لخادم القصر..
اقتربت ببطء وترقب شديد ثم سألته وهى تقف خلف الكرسى الذى يجلس عليه بجوار المدفأة....
خير يا علاء بيه عايز منى ايه فى الوقت ده فى القصر ...

اجابها.. انتى نسيتى الشرط الثانى لاقامتك هنا ..انك تنفذى اى عمل اطلبه منك فى اى وقت..
قالت له..قبل ماتطلب منى اى حاجة..احب اعرف بوضوح انت عرفت أسمى ازاى
ضحك بصوت عال وقال..هو ده اللى قلقك ..طيب انا هقولك... وتوجه براسه نحوها هو يخبرها..
هو فيه حد فى البلدة كلها ميعرفش ليلى اللى هربت...
جلست ليلى أمامه ع ركبتيها وأخذت تبكى بكاءا شديد
اجابها..وهيفرق ايه لو صدقتك او لا ..انتى المتهمة الوحيدة والعسكر بيدروا عليكى فى كل مكان...
استمرت ليلى فى البكاء ...أرجوك صدقنى ..انا معملتش كده واستمرت قائلة....انت ناوى تسلمنى للعسكر
اجابها والابتسامة تعلو وجهه....مش قبل ماننفذ اتفاقنا...انتى هتحكيلى حكايتك وتعملى اى شئ اطلبه منك فى الثلاثين ليلة القادمة..
مسحت دموعها وهدأت قليلا وقد شعرت بقليل من الارتياح بعد ماقاله..فمازال لديها فرصة للنجاة...
استطرد علاء قائلا...يلا بقى ابدأى احكى لى قصتك انا سامع....
جلست ليلى ع كرسى قريب منه وبدأت تحكى له..
انا بنت وحيدة ..ابويا وامى مخلفوش غيرى ..كانوا بيحبوني اووىىى من كتر حبهم ليا ..ماكانوش يرفضوا لى اى طلب ..اتعودت انى اللى اطلبه يجى لحد عندى بمجرد ما افكر فيه.... ثم توقفت عن الحديث وبدأت بالتثاءب واخبرت علاء ان يأذن لها لكى تذهب غرفتها....
اجابها ..بس انتى لسة ما عملتيش اللى هطلبه منك ...
نظرت له باستغراب وقد أرادت أن ترى تعبير وجهه وهو يحدثها ولكن لا تستطيع ان ترى شيئا فهو مازال يرتدى النظارة والقبعة كالمرة السابقة.....
سألته بانفعال..وعايز ايه منى بعد منتصف الليل 
ضحك بصوت مرتفع واجابها....خيالك سافر بيكى بعيد اوىى..ثم اكمل كلامه ..شايفه المكتبة اللى وراكى دى هاتى منها الرواية اللى فى الرف الثانى من تحت هاتيها وتعالى علشان تقريهالى....
اجابته ..بس

انت في الصفحة 1 من صفحتين