الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه شمعه ف الظلام بقلم دعاء سعيد الفصل التاني

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انا مبعرفش اقرى ...قال لها. يعنى باباك ومامتك كانوا بيعملولك كل اللى تطلبيه ونسيوا يعلموكى القراية ....ع العموم لو مبتعرفش تقرى فعلا..متقلقيش هشوف لك شغلانة تانية بس متزعليش ساعتها....
أسرعت ليلى ..لا.. لاشغلانة تانية ولا حاجة انا قصدى مليش فى قراية الروايات والكتب بس بعرف اقرى..
قال لها..معلش ..تعالى ع نفسك واقريلى ..اهو تبقى اتعلمتى هواية تسليكى وانتى فى السچن.. وهو يضحك..
تناولت ليلى الرواية التى أشار لها علاء وبدأت بقراءة اسمها ..
شمعة_فى_الظلام 
استمرت ليلى فى القراءة والسرد بصوت هادئ وعلاء يستمع إليها بانصات تام والهدوء يسود المكان وڼار المدفأة تشع دفء يملأ الغرفة.. وبينما ليلى تقرأ الرواية غلبها النعاس ولم تستيقظ الا ع صوت عم محمد فى اليوم التالى وهو يحاول ايقاظها لتذهب لغرفتها..فاستيقظت لتجد القصر مظلم ولا ينبعث فيه سوى نور بسيط ..فسالته ..هو الليل جه ..انا نمت ده كله ع الكرسى هنا..
أخبرها عم محمد ان الوقت مازال قبل الظهيرة بساعة ..
فتعجبت ليلى وسألته ..امال القصر مضلم ليه انتم لسه مش بتفتحوا الستاير الصبح. اجابها..دى أوامر سيد القصر..فامتعضت وبدأت تتمتم..وانا هستني ايه من واحد عامل لى فيها الكونت دراكولا بقباعته ونضارته دى.. ثم استأذنت من عم محمد وذهبت لغرفتها والاسئلة تدور برأسها ولا تجد اى إجابة عنها...
وعندما جاء المساء ..جاء لها عم محمد لتحضر للقصر كالليلة السابقة ..فذهبت ممتعضة ولكنها لم تعد خائڤة فقد اطمأنت من ناحية سيد القصر وادركت انه وان كان عديم الاحساس الا أنه ليس بشرير اطلاقا ..فذهبت إلى القصر ودخلت لغرفة المكتب كالليلة السابقة والقت التحية عليه وجلست أمامه فرحب بها ..ثم سألته..تحب نبدأ بايه بحكايتى ولا حكايتك. فاضطرب وقال لها ... قصدك ايه بحكايتى .. فضحكت بصوت مرتفع قائلة..مالك قلقت ليه..انا قصدى الرواية اللى انا بقراهالك..
فاجابها..ابدأى بحكايتك. 
فبدأت بالسرد مرة أخرى...
بقيت اشوف الدنيا من ورا ازاز ..مانا مش بتعامل زى اى حد ..طلباتى مجابة ..احلامى أوامر..محدش بيقولى ع حاجة لا ابدا...كان لنا جيران كتيرة وتقريبا كل أولادهم اتقدموا لى علشان يخطبونى وانا طبعا مش بيعجبنى
اى حد منهم ..محدش لفت نظرى الا واحد ... شاب وسيم جدا ..اهله اغنياء جدا...بيمشى يقول يا ارض اتهدى ما عليكى أدى ..كل البنات عينها منه ...بس اكيد انا كنت شايفة انى انا اولى واحدة بيه ....كنت بحس انه لما بيشوفنى بيبص عليا و انه معجب بيا ..بس الإعجاب لوحده مكنش كاف علشان يتقدم لى....كنت لازم افكر فى حيلة..اخليه يقرر يجى جرى يخطبني....فمكنش ادامى غير حل واحد.............
انتظروا الجزء الثالث 
بقلم 
د دعاء سعيد
لو الجزء عجبكم ..لايك وكومنت كتييير علشان نكمل حكايتنا بسرعة باذن الله............

انت في الصفحة 2 من صفحتين