روايه اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
وسمعتي ضړب الڼار اللي كان مالي البلد كلياتها يا جهرتك يا جليله دانا جولت هيذلوها يجومو يعملو اكده.. اطولها منين دلوك يعني هتجعد متهنيه عنديهم بعد ما كانت خدامه اهنه لاه انا لازمن اروح واشوف الا الجهره هتجطع جلبي...اشوفك متجطعه عالاسفلت .
هتفت بدور..... انت مالك يا اماي شاغله حالك ما غارت في داهيه خلينا في حالنا..
فتحت بدور التليفون كانت تعرف شابا من البلد كانت علي علاقه به من ده لتقول.. كيفك يا بكري اتوحشتك كتير..
هتف الشاب.. وانا كمان يا جلب بكري ونفسي اشوفك واملي عيني منك..
هتفت.... مانا كنت معك اولت امبارح انت مابتزهجش..
ليقول.. ازهج من روحي يا بت عايزك مرتي وحلالي.
هتف..... نفسي بس انا ماحدش هيوافج عليا دانا بشتغل اوجري عند الناس وانتو ناس عاليه جوي انا فين وانتو فين..
هتفت.... لاه ماتجولش اكده دانت عندي الدنيا كلياتها يا جلبي.
ليقول... وهنستفاد ايه هنتجوز ازاي ماينفعش لازم ابعد يا بت الناس.
صړخت... لاه كيف ده دا انا اموت يا بكري..
هتفت موافجه.. هجابلك اخر النهار يا جلبي.. وتقفل التلفون
ابتسم هو ابتسامه خبيثه .....والا وهتحلو يا بكري وهتتنغنغ وتعيش في العز.. لازم تجيب بوزها يا بكري عشان تملكها تجز منها فلوس كتير.. وذهب وهو يخطط للنيل منها.. ليشاء ربك ان تنستر من ليس لا ذنب وتنفضح اخري من جراء يديها..
خرج جابر والقهر يأكله وكيف انه اصبح لحاله ليس له من يقف معه فخسر ابنته ومرته والاخر خسر ابوه..
قلم ميفو السلطاناشواك الورد
حكايات mevo
البارت الثامن...
عرفت جليله موضوع الصباحيه فلطمت علي وجهها.. يا حزنك يا جليله البت عمالين يطلعوها السما بجي انا حربت عشان تتوحل وتتهان والاخر يرجعلها شرفها ويعملو صباحيه كيف الهوانم.. يا جهرك يا جليله لا والله لاروح واجهرك يا ورد واخليهم يعاملوكي كيف الكلبه لا مش بت نعمات اللي تروح من تحت يدي وتتهني اكده..
همست... منيحه يا جدي...
ليقول جابر.. يلا يا صابر اعطي لبتك النجوط...
لتدهش ورد. نظر اليها صابر واقترب منها بتردد وبعض الخزي.. واخرج من جيبه ورقه ليقول.. دي حته ارض من الهلاليه يا ورد تبقي ليكي ولولادك من اهل الجباليه.. انت الغاليه مرات كبير شباب الناحيه..
نظر اليه عزيز ورأي نظراته لورد ليشتعل عن اخره كيف ينظر اليها هكذا ليقوم ويتجه اليها ويخرج من جيبه كردان دهب كبير ويقول.. نجوط ابن عمك يا ورده الهلاليه كلياتهم عشان تفتكرينا وتعرفي اننا ما هننساكيش واصل وان ورد الهلالي نواره الهلاليه مجامها عالي عندينا.. كان يتكلم پقهر ليلتفت لعزيز.. خلي بالك منها يابن الجبالي ورد ماهياش زي اي بت. ورد مالهاش زي..
كان عزيز يريد ان يقوم وېخنقه ويهجم عليه ليبرحه ضړبا خاصتا بعد ان ابتسمت له ورد ابتسامه حانيه فهو الوحيد الذي كان يعاملها بحنان .شعر عزيز باحتراق في جوفه من نظرات ابن عمها التي تلهبها حبا وابتسامتها الحانيه ..هب عزيز وذهب إليها واخذها في احضانه تحت ذراعه دليل ملكيته لها.. ليهتف.. ماتخافش اكده يا شاكر اللي تبقي مرت عزيز ماحدش غيره ېخاف عليها وتاعب حالك ومكتر كتر خيرك ومجام ورد من مجام جوزها ما مستنينش تعرفنا..
هتف شاكر.... وانا واد عمها طول عمرها اللي تحتاجه تطلبه مش اكده يا ورد.. صوح..
همست ورد.... صوح يابن عمي .
غرز عزيز اصابعه في وسطها ليهتف بانفعال.. بس خلاص الحديت ده بقي ليها راجل اللي تطلبه يجلها تحت رجليها ما مستنياش الغريب يجيب. اني راجلها اللي اجيب صوح يا ورد وضغط علي وسطها..
همست.... صوح يا واد عمي..
هتف.. اسمها صوح يا راجلي واد عمك اهه جدامك انا عزيز يا مرتي.. وشدها اليه ونظر الي شاكر بتحدي وشاكر منتفض ينظر اليه بغل وقهر..
ليقوم عابد ....خلاص يا عزيز ابن عمها وبينجطها روحي يا ورد اجعدي مع الحريم لتذهب ورد ويقف عزيز ينظر بغل لشاكر الذي لاول مره ينسي ضعف شخصيته ويقف لعزيز من شده قهرته بفقد ورد.. أخذ عابد عزيز من يده وابعده وهو مشتعل ليقف عابد بتكو نورت دارنا يا حاج جابر.
هتف جابر.. عشان دار اصول يا حاج عابد..
كان عزيز ياكل نفسه.... والا عال مابجاش الا المسخوط ده االلي يجيب ويجول.. دا بجت مسخره لاه وعايزها لما تحتاح حاجه تجوله.. عازك الكفن يا بعيد.. ااجوم ارجده جدام الخلج بيبصلها اكده ليه اخذجله عينه اياك.. دا لا عنده خشي ولا حيا البت تخصني ودا واجف يسبسب..عينه هتحرج البت له ايه عندها اكده.. يبصلها ليه وصوح يا ورد وصوح يا هباب علي دماغك.. وطول عمره بيجيب وهيا تجول صوح.. دا مرار ايه ده.. الواد انا واجف وهيحب وينحنح كيف النسوان.. البت اللي تحت طوعي مرتي بتاعتي اجوم افلجه نصين دلوك.. جبر يلمك جطيعه تجطعك حرجت دمي يابن المحروج.. واد عمها يا واد الله
كانت ورد قد دخلت علي الحريم ليقومو جميعا ويسلمو وتصدح الزغاريط كان نجمه من السماء سطعت وانهالت عليها الاموال وهدايا الذهب ليمر الوقت ويذهبو لتتبقي جليله وزينات وسعيده وورد وجميله ومريم ..
نظرت اليها جليله بغل.. كيفك يا ورد شالله تكوني مبسوطه..
همست.... الحمد
لله يا خاله..
لتقول.... وعامله ايه معاكي يا حاجه سعيده. معلش بتنا خايبه مالهاش في شغل الحريم الصوح..
لتتدخل زينات.. واحنا مالنا بشغل بتكو انت خابره كيف الجوازه وعشان ايه.. داحنا واخدنها تخليص حج يا جليله لتحس ورد بالقهر.
هتفت جليله.... ماحنا عارفين ياختي اهو نعملو ايه اهي تجعد تخدم بجه وخلاص بلجمتها ماهي ماهتتسماش لنواره الشباب ست.. يلا معلش بجه عشان التار ابقو لجحوها في اي حته..اتلقحتي علي نقاله يا حزينه
لتنزل دموع ورد من كثره اهانتها
هتفت زينات.. نواره الشباب هيتجوز بتي جميله تبجي له مره عن حج انما اتفاجكو ده كان مجبور عليه..
لتنتفج جليله جوز حرابيق بيعلو علي بعض . ماحنا عارفين وخابرين انها جوازه مالهاش عازه عندكم ونظرت لجميله وانت يا ست البنات ماتنجهريش دا كله حديت فاضي وانت اللي هتبجي الست..
هتفت جميله بدلع.. مانا خابره اني هبقي ست الدار مش مستنياكي تجولي..
كانت ورد تشعر انها تجلس في وسط عالم لا يعرفون الرحمه يمزعون فيها كيف ما يريدو فاحنت راسها .
انتفضت سعيده تقول..... ماتتلمي يا زينات وانت يا جليله ماسمعكيش تونطجي عن مرت ابني عزيز اكده ماحدش في الدار دي يتكلم علي مرت عزيز كبير الشباب بتكو مرات الغالي مش خدامه فاهمه يا جليله.. شرفتي يا جليله..
لتقوم جليله بغيظ.... خليهالكو افرحي بيها.. اما نشوف اخرتها اصلها وش الشوم..طب يا حاجه فوتوكو بعافيه. الاهي ماتوعي تشوفيها ياختي ...لتخرج وتتركهم والغل يأكل قلبها..
لتقوم ورد وتمسح دموعها. تهتف عايزاش حاجه مني يا أماي..
هتفت.... لاه يا بتي اطلعي فوج يلا..
هتفت... وهو انا عملت حاجه لا سمح الله.
هتف .....اسمعي يا بت الناس انا مابحبش الحال المايل انت دلوك مرتي وانا مابحبش النكد اتعدلي احسنلك..
هتفت بسخريه.. اتعدل كيف ماتعرفني عشان اعرف ومابتحبش النكد كيف يعني اعملك ايه عاد ارجصلك..
هتف بسخريه ....وماترجصيش ليه مش جوزك عاد انا..
هتفت پعنف.. انت مصدج نفسك بالحديت ده.. مش انت يابن الناس اللي جايل جوازه الشوم وماهتسملكش ست
ولو عملت ايه حاجه ماتشرفش مش عزيز الجبالي اللي يتجوز جوازه تخليص حج.. يبقي رجصي هيفيد بايه..ضحك بشده.. ماتبجيش متوكده اكده دانا عزيز..
هتفت.... بعد بقه ايه ده..
قطبت حاجبيها.... جوم بقه هو ايه ده..
انحني وشدها مره اخري.. فضحك عاليا ليقول .....ماتبقيش تجولي حاجات تخليني اعرفك انك ما هتستحملي..
لتهم ان تتكلم فهتف..... انت مش هتسكتي عارف الا اكده وانحني عليها ليقول.. والله لو عليا لابات اهنه وماسيبكيش وتحمري لما هتفطسي وساعتها هتعرفي مين عزيز.. مش اكده يا جمر.. عرفت والا لسه.. لتشيح بوجهها ليضحك ويقوم ويتركها .
دخلت زينات لتهب في مريم ....بتعملي ايه انت عاد اتجنيتي واجفه تخدمي زي. بت الهلاليه.. يلا
انجري من اهنه واجعدي بدل ماطين عيشتك وانت يا زفته ياللي اسمك فوزيه اتهببي وخلصي وانت....
لتشاور علي ورد يلا همي وساعديها.. لتقف تساعدها ويكملو الفطور ويضعانه وتذهب ورد لتستأذن سعيده فهي لا تريد ان تأكل وتريد ان تخرج لتتنفس الهواء فاحست انها تحترق وبطنها تولمها.. لتقول كيفك يا اماي.
لترد عليها باقتضاب.. امنيحه وبخير يا بتي..
لتقول.. معلش يا اماي استاذنك بس اخرج عند الخيل مش جادره اكل وحاسه بدوخه اكده احياه النبي توافجي ماهروحش بعيد..
لتري سعيده وجهها الشاحب وتقول...... خلاص. روحي وماتعوجيش.
لتسعد ورد وخرجت وكانت لاول مره تخرج بره البيت او من اساسه تخرج فهي حبيسه بيتها لمده سنتين.. راحت ورد عند اسطبل الخيل وذهبت لتدور بينهم ليقع عينها علي فرسه بيضاء جميله وجدت قادر عند الخيل لياتي العامل ويقول.. كيفك يا ست الناس..
لتبتسم وتهتف.. اسمها ايه.. ليهتف العامل اسمها خياله.. فرسه اصيله بتاعه عزيز بيه..
لتساله يعني دي اللي بيركبها..
ضحك.. لاه عزيز بيه بيركب الرماح ده فرس كيف الاسد شديد وعفي ماحدش يجدر يهوب نواحيه. كانت تتحسسها وتتلمسها بحنان والعامل يقف ينظر اليها مبتسما فورد جميله وملائكيه.. احست بان روحها ترتد اليها وان هذا سيكون ملازها..
اقترب قادر منهم وهتف... بتعملي ايه اهنه يا