رواية قلوب مقيدة بالعشق للكاتبة زينب محمد كامله الي الفصل الاخير
حياتي ممسوح فيها كلمه عيب دي متقوليهاش تاني.
زفرت بضيق لتقول وهى تحاول الابتعاد عنه يووه هو انا مش لسه قايلالك اديني مساحتي.
غمز لها بطرف عيناه قائلا بوقاحة ماهى المسافه القريبه اللي بينا دي هى مساحتك اكتر من كده متحلميش بصي انا هالغيها أحسن..
اتسعت عيناها من تلميحاته الوقحة حاولت الابتعاد بوجهها عنه قائلة يا قليل الادب..
شهقت بخجل منه واحمر وجهها فقالت بټهديد وربنا لو مبعدتش لاروح بيت اهلي وابقى وريني من مين.
غمز لها بطرف عيناه قائلا ومين هيسيبك تمشي انا يابنتي قافل عليكي وحابسك..
سمعته يقول انا اقصد على قلبي قلبي اللي انا حابسك جواه..
زاغت انظارها وهى تقرأ العشق بعيناه أردات الابتعاد ولكن ذلك القلب اللعېن المقيد بعشق فارسها جعلها تستكين
ابتعد ناقما على ذلك المتصل أجاب على المتصل وما كان هو الا مالك يخبره بمجئيهم..اعتدل بنصف جسده يحدثها بحنو
فتحت عيناها وهربت منه بنظراتها الخجولة تبحث عن مأوى تختبئ به.. عدلت من وضعيه شعرها المبعثر واغلقت ازرار قميصها بتوتر.. حولت بصرها نحوه ترمقه ببلاهه توتر عندما وجدته يشير لها على قائلا البسي طرحه او حاجه متقفله أكتر من كده علشان رقبتك..
قالت باندفاع قاطبه الجبين ليه!..
لم تفهم في بادئ الامر ولكن شهقت بخجل عندما وصل اليها قصده نهضت بخفه تدخل للمرحاض تقف امام المرآه وتتفحص اتسعت عيناها بخجل وعضت على شفتاها السفلى وهى تحاول تبريد بالماء البارد...أملا منها ان تختفي تلك العلامات الحمراء..حتى لا يفتضح امرها امامهم ...
_ مشوار ايه!.
ابتسم بخفه ومازحها بقيتي فضولية أوي من وقت ما حملتي...
استمع لاعتراضها وهو يكتم ضحكاته بصعوبة وقف امام غرفه زميلة واستعد لدخول وانهى معاها الحديث لمح بطرف عيناه ايلين سيدة والصغيرة تبكي بإنهيار منهم مالك متحدثا استنوا..
أشارت على علي پخوف ضربها وضړبني..
تحدث أحد العساكر انت مين يابيه عاوزين ندخل ل نائب رئيس المباحث..
توجه مالك للغرفه وهو الصغيرة ومنى واولادها خلفه وخلفهم العساكر وعلي مقيد الايدي..
دلف مالك الى الغرفة صړخت خديجة باندفاع نحو ايلين..دقق مالك بها النظر واحتدت عيناه پغضب..نهض الضابط وحياة برأسه مالك باشا نورتنا في القسم..
صافحة مالك قائلا بنورك هو مين اللي اتعرض كده لمدام خديجة ..
وقعت عيناه على عمار وهو يحمل ايلين بحنان ازيك يا بشمهندس..
صافحة عمار قائلا تمام..
الټفت مالك لضابط قائلا انا عاوز افهم في ايه!..
سرد عليه الضابط ماحدث تفاقم الڠضب بداخل مالك حتى نهض يوجه حديثه القوى والحاد ل علي هو انا مش قولتلك ابعد عنهم انت هتتحاسب كويس أوي على اللي انت عملته ده ومهنتك اللي انت بتتحامي فيها دي انا هسجنك بيها..
هدئه الضابط قائلا بجدية هو مش كان جاي عامل فيها بيفهم أوي وفاكر انه هيسجن جوزها بالمحضر المحضر اتقلب ضدة اهو وهناخد شهادة والدتها واخواتهااا.
بلعت والدتها ريقها بارتياح بعد ان جف حلقها عندما رأته يدلف الى المنزل مكبل الايدي من قبل العساكر دلف الى غرفته معاهم وانقلبت رأسا على عقب وبعدها خرج الحقد والكره يملؤ عيناه توترت عندما استمعت لحديثهم بأن تأتي معهم هى واولادها وظل عقلها يدور ببعض المشاهد ماذا حدث لابنتها لم تفهم شئ طوال الطريق ولكن الان فهمت وأدركت وخاصة بعدما استمعت لحديث خديجها الذي فاجئها
ماما مټخافيش اتكلمي وقولي هو عمل فينا وقوليلهم على وصل الامانه هما معانا مټخافيش..
حولت بصرها نحوه وجدت جسده
يتشنج وعروق يدة تنتفض
من تحت الحديد الذي يكبل يدة لاول مرة تراه مذلولا هكذا لاول مرة ترى التوسل في عيناه ان لا تنطق ولا تتحدث استمعت لتهديدهم وتوعدهم له بالسجن شعرت بڼار تبرد قلبها المسكين هذة هى فرصتها الوحيدة ولن تتكرر مرة ثانية فقالت بنبرة مهزوزة انا هقول وه حكي بس بعد كده عاوزاه يطلقني ويبعد عني انا وعيالي ويسيبنا في حالنا مش عاوزة أشوف وشه تاني...
زمجر من بين أسنانه بعد حديثها وجاء بأن يتحدث ليبوخها فوقف مالك امامه قائلا بصرامة وعيون ټرعب من أمامها وصل الامانه فين!.
تحرك بعصبيه بين يدى العساكر له فأشار مالك لاحد العساكر قائلا فتشوااا.
امتثل العسكري لأمر مالك اخرج محفظه من الجلد وورقة فوقها التقطها مالك وقال للضابط عن أذنك يا باشا..
حرك الضابط رأسه بإيجاب قطع مالك الورقه الى قطع صغيرة ثم القاها نحوه مش دي اللي كنت بتخوفهم بيها خلاص بح مبقوش هيخافوا ولا من ورقه ولا من شغلك ولا من أي حاجة وان فكرت بس لمجرد التفكير ان منهم قول على نفسك يالا السلامة..
نهض الضابط أيضا ووقف بجانب علي قائلا بصيغة أمر ارمي عليها يمين الطلاق بالتلاته..
هتف علي بقسۏة محدش هيخليني اطلق...
الصقه مالك بالحائط ليقول هتطلق ورجلك فوق رقبتك..
اختنق علي ليقول وهو ينازع للالتقاط أنفاسة خلاص هطلق..
ابتعد عنه مالك اما هو فحرك رأسه يمنيا ويسارا ليتلقط أنفاسه المحسوبة..حثه مالك على التحدث..رفع بصره ينظر لمني بكره وحقد انتي طالق..طالق..طالق.
تفاجئ الجميع عندما وجدونها تتطلق الصيحات السعيدة
او ما يسمى بالمصري الزغاريد وعيون السعادة تنهمر على وجهها بسعادة اولادها لصدرها لتقول بكلمات متقطعه غمه وانزاحت..
نظرت خديجة لعمار بسعادة وهى غير عابئة للموجدين عمارقائلا بهمس ثواني..
أبعدها عنه وذهب باتجاة مالك قائلا وهو ينظر في عيون علي بقوة وكره انا المفروض اقټلك على اللي عملته فيها والاذى اللي اعترضتله انهارده بس انا هسكت مش ضعف مني لأ بس احترام لقانون اللي انت كنت هتتحامي فيه..
صمت لبرهه ووجه حديثه لضابط انا بطلب انه يمضى على تعهد ميتعرضش لمراتي او بنتي وامها واخواتها..واعمل محضر على اللي عمله فيها..
ربت مالك على كتفه قائلا متقلقش انا مش همشي من هنا الا لماا المحضر يخلص وحضرته يتسجن...والباشا محمد فاضل احسن واحد في الداخلية ودايما مع الحق وهياخد حق مدام خديجة ووالدتهااا...
حول بصره لزميلة انا كنت شاهد على واقعة تعدى قبل كده انا وصديق ليا عاوزني اشهد ويعزز من حبسة انا موافق جدا..
أشار الضابط للعسكري خده السچن تحت..يالا..
ثم اسطرد حديثة يالا يا مدام خديجة تعالوا نعمل المحضر ومعلش هتتحولوا للطب الشرعي علشان يبقى سليم وتاخدوا حقكوا..
للحظات أرادت التراجع ولكن لم ترى في عيناه لحظه ندم او حب لها دائما ما ترى الكره والحقد دائما ما ترى مشاعر تكسر قلبها لاشلاء سامحت كثير ولكن لم يعد لديها طاقة بأن تسامح يكفي بأن يبتعد عنهم يكفي ما يحدث لها أليس من حقها ان تعيش حياة سعيدة خالية من اي عڼف حسنا ف لتأخذ جزاتك ليس مني ولكن من والدتي التى عاشت وتحملت الكثير...
دبدبت بقدمها أرضا بغيظ بعدما تعدت الساعه الثانية بعد متتصف الليل ولم يأتي الى الان حتى ذهابها ليارا الغى هو برسالة قصيرة يعتذر عن حضوره ويتأجل ذهابهم لموعد أخر تعنته ان يفصح عن مكانه او سبب تأخيره ضايقها كثيرا زفرت بحنق على نفسها وحالها وسرعة تغير شخصيتها رجحت ذلك لهرمونات الحمل وتجاهلت سبب حبها له جلست على فراشه تبعد خصلات شعرها للخلف تفكر بجدية كم يطول الوقت الذي تريدة حتى تستطيع لم شتات نفسها..شعرت بالحنين له رغم عدم ابتعاده عنها ورغم عدم بخله في اغداقها بكلماته الحنونه ونظراته الوقحة لهاتوردت وجنتاها بخجل تنهر نفسها على ما تفكر فيه حقا تبا لهرمونات فالاميرة تشتهي على مالك نفسه وليس طعام مثل بقيه النساء...
انفتح الباب فجعلها تنتفض في مكانها وتعود لعبوسها ايه ده في حد يدخل كده مش عيب..
وقف أمامها مستنكرا حديثها الحاد توبخه وكأنه ابنها وليس زوجها في ايه يا نودي!!.
هتف بضيق متقوليش يا نودي..
ضيق عيناه بمكر نداياا.
عبست أكثر ولا حتى دي..
منها يطالعها بخبث طب ندى..
هزت رأسها برفض ايضا وهي توجه بصرها نحو الاتجاة الاخر هى لم تدرك رفضها لألقابه كانت تريد مضايقته فحسب طيب في ايه يا حبيبي .
نبرته الخافته العاشقة دغدغت كيانها وقلبها توردت وجنتاها خجلا فهمست وهى تضع وجهها بين يديها بس بقى ..
جلس بجانبها قائلا بس ايه ما تقولي انك ھتموتي وتعرفي أنا كنت فين! اعترفي انك بتحبيني اوي لدرجه انك بتغيري عليا...
رفعت وجهها ترمقة بدلال كنت فين!!.
اتسعت ابتسامته قائلا بمزاح كنت مع واحدة تانية..
توسعت عيناها لوقاحته وبدأت الدموع تتجمع بمقلتيها ف تحدث بسرعه بس بس اهدي دي خديجة صاحبتك..
مسحت دموعها بسرعة قائلة بعدم
فهم خديجة ازاي!.
_ قوليلي الاول شهيرة هانم دايقتك...
_ قولي انت الاول كنت مع خديجة بتعمل ايه .
اعتدل في جلسته لتتوسط صدره وبدأ يسرد ما حدث عليها...
اعطت والدتها المنديل قائلة بحزن خلاص يا ماما والله بتقطعي في قلبي بعياطك ده!.
هتفت والدتها من بين شهقاتها المستمرة اعمل ايه بس يابنتي صعبان عليا انه مشي لوحده..
مسدت ماجي على يد والدتها بحنان قائلة طيب هو انتي قولتيله ايه علشان يمشي ويسافر لوحده...
أرجعت والدتها رأسها للخلف وبدأت في سرد ما حدث...
فلاش باااك .
_ قولتلك انك هتحني وتقعدي معاهم وتسيبني أسافر مصدقتيش على العموم متشكر..
تحدث پغضب وهو يضع ثيابه بحقائبه مقررا السفر بعدما أبلغته والدته بقرارها بالبقاء..قالت شهيرة پبكاء طب اعمل ايه حفيدتي بتطلب مني افضل جنبها عاوزة تشبع مني وانا كمان عاوزة اشبع منها اسيبها وأسافر ازاي..
الټفت لها برأسه يرمقها پغضب قائلا بغيظ من بين اسنانه انا بكره البت دي بكرهااا عامله زي أبوها فرقني زمان عن نادية ودلوقتي بتفرقني هي عنك.
نظرت له پصدمه فقالت وهي ذنبها ايه وبعدين ياعني له حق محمود بقى يخبيها عننا..
هز رأسه مؤكدا والشړ يتطاير من عيناه آه له حق انا عمري ما كنت ه احبها ولا كنت حتى ه تعاطف معاها بل بالعكس انا كرهي ليها كان هيأذيهااا.
شهقت پصدمه من حديثه العڼيف ايه اللي بتقوله ده فوق