الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق (حصري كاملة جميع الفصول) بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

على الاقل مكنتش بنت اخته اتحطط في الموقف دا
قالت سجده لنغم پصدمه مصطنعه
سجده...انتي بجد مقولتيلهومش يا نغم!!!!!
رد عليها پحده كبيره و هو بيقول
مراد....قالتلي و بعدين معلش يعني في سؤالي انتي مالك ....و بعدين انتي مين اصلا 
ابتسمت شيري لنغم بفرحه كبيره لما سمعوا كلام مراد الي صدمهم كلهم 
حست سجده ان قلبها هيقف من كتر الاحراج الي اتحرجته ف قالت صباح بسرعه لما لاحظت ان بنتها اتكسفت
صباح...دي تبقى بنتي انا يا مراد بيه و انا ابقى خالة نغم 
هز راسه بعدم اهتمام و قال لخالد كأنه بيقوله ان موضوع طلاق نغم دا مش فارق معاه من اساس اصلا
مراد...نحدد بقى معاد لكتب الكتاب يا خالد بيه
ابتسم خالد لنغم بحب كبير و نغم الي حست ان فلبها هيطير من كتر فرحتها 
و بالفعل حددوا معاد لكتب كتابهم و خديجه الي كانت قاعده مضايقه جدا و مستنيه اليوم يخلص عشان تقنع ابنها ان الجوازه دي مينفعش تتم 
.
كانت قاعده في اوضتها بټعيط جامد پقهر بسبب الي حصل انهارده و شيري الي كانت قاعده جمبها بتطبطب عليها و هيام الي كانت زعلانه عليها جدا
هيام...خلاص يا نغم يا حبيبتي اهو طلع بني ادم محترم اهو و كويس و مفرقش معاه طلاقك 
قالتلها نغم بصوت كله حزن و قهر و هي بټعيط
نغم....قولت لخالو يا طنط قولتله ان ممكن حاجه تحصل لما يعرف كان يقوله يا طنط قبل م يجوا بس مكنتش اتحط في الموقف دا شوفتي مامته عملت ايه شوفتي يا طنط كانت قاعده مضايقه مني ازاي 
صعبت عليهم جدا و شيري الي قالتلها بحزن
شيري...خلاص يا نغم بقى متزعليش نفسك دا بيحبك اوي لدرجة انه مقبلش انها تحرجك قدامهم كدا و قال انه كان عارف 
هزت نغم راسها و هي بټعيط كل م تفتكر الي حصل
تليفونها رن
خدته شيرين و قالتلها
شيرين...نغم تليفونك 
نغم...مش عايزه اكلم حد يا شيري 
هزت شيرين راسها و سكتت بس التليفون رن مره و اتنين و تلاته
نفخت نغم بزهق و قالتلها
نغم...مين 
رفعت كتفها بعدم معرفه و هي بتقولها
شيرين...رقم غريب
خدت نغم منها التليفون و ردت بصوتها الي كان موضح جدا انها بټعيط
نغم...ألو
قلبها دق بسرعه بحب لما سمعت صوته الي بيقولها
مراد...بټعيطي ليه!!!
مردتش عليه و رجعت دموعها تنزل بقوه
مراد...نغم متعيطيش انا مش فارق معايا انا بحبك و اكيد مش هسيبك عشان مطلقه يعني
ردت عليه بأمل و هي بتقوله
نغم...بجد يا مراد
ابتسم بحب كبير و هو بيقولها
مراد...ايوا بجد يا قلب مراد
احمر وشها بكسوف من الكلمه و دا ميمنعش انها ابتسمت و فرحت جدا جدا بحبه ليها
بصت شيرين لأمها بابتسامه و هما فرحانين لنغم و هيام الي قالت لشيرين انهم يخرجوا 
و بالفعل خرجوا 
مراد..ممكن اسألك سؤال يا نغم بس عايزك تتأكدي ان سؤالي دا ملوش اي علاقه بحياتنا انا كدا كدا مش هسيبك
نغم...اتفضل
مراد..ليه معرفتينيش او خالد بيه ليه مقاليش على الاقل كان يبقى عندي خبر 
نغم...مراد انا من ساعة م اتجوزت حسن و انا في مشاكل كتير اوي و من قبل م اتجوزه كمان بسبب امه الي هي تبقى خالتي و اخته الي المفروض كانت اقرب صاحبه ليا
مراد...خالتك دي الي هي كانت موجده انهارده
نغم...ايوا معنديش خاله غيرها اساسا و كانت هي و بنتها السبب الاساسي في طلاقي 
زعل مراد جدا عشانها بس قال 
مراد...كنتي بتحبيه
ردت عليه بكل طلقائيه..
نغم...ايوا و هو كمان كان بيحبني
ردها خلاه يضايق جدا لدرجة انه سكت و مردش عليها
لاحظت نغم سكوته و قالتله
نغم..سكت ليه انت سألت سؤال و انا جاوبتك بكل صراحه انا مبحبش الكذب يا مراد انا فعلا كنت بحبه 
و عاددت الكلمه تاني و هي بتقول بتأكيد
نغم...كنت
ابتسم انها صريحه و مكذبتش عليه و قالها بابتسامه
مراد...و دلوقتي
قلبها دق بسرعه و كأن لسانها اټشل من عارفه تتكلم
لاحظ مراد سكوتها و خاف انها تكون لسه بتحب الي اسمه حسن دا ف قال بتوجس
مراد...نغم
فهمت انه افتكر انها لسه بتحب حسن ف قالتله
نغم...نعم
سألها تاني و هو نفسه تقوله لأ 
مراد...و دلوقتي 
ابتسمت نغم و قالتله
نغم...دلوقتي شكلي بدأت احب حد 
ابتسم عليها و قالها
مراد...و اسمه ايه الحد دا بقى
ابتسمت و قالتله
نغم...ملكش دعوه و سلام بقى 
ابتسم عليها و قالها بحب
مراد..سلام
ابتسمت و هي حسه انها فرحانه لدرجة انها نسيت الي حصل من سجده و نسيت كل حاجه زعلتها في الدنيا
.
كانت قاعده في الريسبشن حسه ان دماغها ھتنفجر من كتر الصداع و الڠضب 
سليمان...م خلاص بقى يا خديجه في ايه يعني لكل دا
بصتله خديجه بزهول و هي بتقوله
خديجه...في اييييه!!!
نفخ سليمان بضيق و ڠضب منها 
بصت خديجه للخدامه و قالتلها
خديجه...روحي اندهيلي مراد بيه 
نور...حاضر
و بالفعل خرجت للجنينه و مراد جيه و هو عارف امه هتقوله ايه
اول م خديجه شافته قامت وقفت پغضب و هي بتقوله
خديجه...انت ازاااي تتفق على معاد كتب الكتاب
قالها مراد باستغراب
مراد...مش فاهم يعني يا امي هو ايه الي ازاي
صړخت خديجه في وشه پغضب
خديجه...ليييه يوم م تتجوز تتجوز واحده مطلقه!!!
بص مراد لأبوه پغضب و سليمان الي غضبه من خديجه ميقلش عن ڠضب مراد اصلا
مراد...ممكن تهدي و تفهميني ايه مشكلتك
خديجه...يا حبيبي افهم دي مادام اطلقت مره يبقى هتطلق تاني دي مينفعش انها تفتح بيت 
اضايق مراد جدا من كلام امه و قالها
مراد...انا بحبها يا امي و مش هسيبها
خديجه...لأ يا مراد هتسيبها عشان هي اكيد بت بتعمل مشاكل 
بص مراد لأبوه پغضب كبير و سابهم و طلع اوضته
قام سليمان وقف و قال لخديجه
سليمان...بطلي تظلمي البت بقى دا انتي بنفسك كنتي مبسوطه جدا لما شوفتيها و كنتي فرحانه انها هتتجوز مراد 
خديجه...بس دا قبل م اعرف انها مطلقه يا سليمان
هز سليمان راسه يمين و شمال و پغضب من مراته و طلع من القصر كله
خديجه...مااشي يا مراد مبقاش انا امك لو معرفتكش انها فعلا بس بتاعة مشاكل
....
عدى كام يوم و جيه يوم كتب الكتاب
كانت نغم واقفه قدام التسريحه و هي بتبص على لفة الطرحه لأخر مره و هي حسه انها اول مره تفرح كدا كانت مبسوطه لدرجه كبيره اوي خبط الباب و دخلت شيرين الي اتبهرت جدا بشكل نغم الجميل و قالتلها
شيرين....نغم شكلك قمر اوي تبارك الله بجد
بصتلها نغم و هي عينيهة بتلمع بفرحه كبيره و قالتلها
نغم...بجد يا شيري!!
شيرين بفرحه...ايوااا
ابتسمت نغم بفرحه كبيره جدا و شيرين الي قالتلها بشك
شيرين....شكلنا حبينا
ابتسمت نغم بكسوف و قالت بفرحه
نغم...حبه ليا اجبرني اني احبه يا شيري انتي متعرفيش انا احترمته ازاي ساعة م قالي انه بيحبني مش هيخلي اي حاجه مهما كانت بقى موضوع الطلاق او اي حاجه تحصل تأثر على حبه ليا 
شيرين...شوفتي بقى عوض ربنا كبير ازاي
نغم...الحمدلله بجد يا شيرين
سكتت بحزن و شيرين لاحظت دا و قالتلها
شيرين...مالك يا نغم
نغم...نفسي نلاقي الورق يا شيري بقى نفسي يبعدوا عن حياتي و عن بيتي بقى و يشيبوني عايشه في سلام 
شيرين...اكيد يا حبيبتي حقك هيرجعلك ربنا مبيظلمش حد يا نغومه و حقك كدا كدا راجعلك خليكي بس واثقه في الله
نغم...واثقه في ربنا اوي يا شيري واثقه اوي ان ربنا مش هيضيع حقي
شيرين...و نعم بالله 
نغم...تفتكري سجده هتعمل حاجه انهارده عشان تكسر فرحتي تاني يا شيرين زي المره الي فاتت
سكتت شيرين شويه و بعدين قالت لنغم بسرعه لما افتكرت
شيرين...البيت اتصلي بمراد دلوقتي و عرفيه ان دا بيتك اكيد هتقوله انك عايزه تسرقي بيتهم
اتوترت نغم جدا من فكره ان دا فعلا ممكن يحصل و خدت تليفونها و هي بتتصل بيه و ايدها كانت بتترعش من كتر توترها ان سجده تقول كدا فعلا و الي زاد توترها اكتر انه مردش عليها
نغم...مبيردش يا شيرين
شيرين...حاولي تاني
اتصلت نغم تاني و برضو مراد مردش عليها
نغم...برضو مبيردش
سكتت شيرين شويه بتحاول تفكر و بعدين قالت
شيرين...طيب بصي اول م يجوا قوليله على طول عشان يبقى عارف
نغم...اوكيه
.
بعد شويه كانوا قاعدين مستنيين المأذون و صحاب نغم كانوا فرحانين ليها اوي و بيتصوروا معاها 
اما عن مراد ف هو كان حاسس انه فرحان جدا بص لأمه لاقاخا بتبص لنغم بحيره مش عارفه اذا كانت تفرح ان ابنها هيتجوز واحده زي نغم ولا تزعل انها مطلقه 
اتنهد مراد بحزن بسبب امه و قام راح لنغم و هو بيفرجها على صور لفيلا على التليفون
قفلت نغم حواجبها باستغراب
نغم...اي دي يا مراد
مراد...شوفيها لو مش عجباكي هجيبلك غيرها
نغم...الفيلا دي عشاني انا!!
هز راسه بأكيد 
مراد...ايوا
نغم...طيب ليه م تخلينا مع مامتك عشان متزعلش انت ابنها الوحيد
مراد...انتي كنتي عايشه مع خالتك و انتهت بطلاقك يا نغم ف الموضوع زيو زي بيت العيله بالظبط ف خلينا لينا بيتنا احسن
هزت نغم راسها و هي مقتنعه بكلامه و قالتله
نغم...في حاجه لازم تعرفها يا مراد
كان لسه هيسألها ايه هي بس قطعوا المأذون الي جسه و هو بيستعجلهم عشان وراه كذا شغل تاني
مراد...طيب بعدين ابقي قوليلي
هزت راسها و هي بتبص لسجده الي كانت بتبصلها بخبث كبير
راحوا قعدوا و نغم الي كانت قاعده جمب خالها
و خاولت تنسى خۏفها من سجده و تفرح 
كان لسه المأذون هيبدأ في انه يكتب كتابهم بس قاطعتهم صباح لما قالت
صباح...معلش يا شيخنا كنت عايزه اقول حاجه بس
بصولها كلهم و نغم بلعت ريقها پخوف 
صباح...يرضيك يا شيخنا العروسه تحاول انها تسرق بيتي و تحاول تزور ورق ان البيت بإسمها ووووو
يتبعععع
ضحېة عشق
بقلمي مريم احمد
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له
24
دمعت عيون نغم اول م سمعت خالتها بتقول الكلام دا قدام الكل بصت لخالها الي بص لأخته پغضب كبير 
بس اټصدمت لما لاقت خديجه بتقول
خديجه...انا اسفه على اني هعطل حضرتك في كتب الكتاب بس كل الكلام دا كڈب 
بصتلها نغم و هي مستغربه مزقفها ازاي بتدافع عنها و هب حتى متعرفش اي حاجه دي نغم حتى ملحقتش تحكي اي حاجه لمراد 
اتضدمت اطتر لما لاقت خديجه بتكمل كلامها و هي بتقول
خديجه...الست دي الي هي المفروض تبقى خالتها قاعده في بيت مرات ابني ظلم و مش عايزه تدليها بيتها و عايزه تتردها من بيت امها و بنتها هي الي زورت ورق عشان يثبته ان دا بيتهم 
بصت لصباح و قالت
خديجه...و بعدين خلي عندك تفطير شويه هو الشيخ دا قاضي محكمه بتشتكيله ليه 
كملت و هي بتقول
خديجه...ولا تكوني فاكره بكلامك دا انا همنع الجوازه مثلا...انا استحاله اكسر قلوبهم و هما بيحبوا بعض 
اتوترت صباح. و قالت
صباح...انا مقصدش على فكره
الشيخ...حصل خير بس المفروض الحق يرجع لأصحابه 
هز خالد راسه و هو مش طايق صباح و قال للشيخ
خالد...يلا يا شيحنا
كانت قاعده بتبص لخديجه ز هي مصدومه من انها عرفت كل دا و خديجه الي ابتسمتلها و كأنها بتقولها اوعي تخافي حقك هيرجعلك
و بالفعل خلص كتب
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات