الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه ميراث نور الفصل الخامس بقلم لينا بسيوني

انت في الصفحة 12 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


شاب ضخم مفتول العضلات .
أمى كانت بتحبنى جدا و مبهوره بيا وبقوتى.
بقيت السند ليها والعون داخل البير خاصة بعد مافرضت سطوتى وقوتى على كل اللى فيه واللى كان بيبصلها بس كان بيلاقى .. قبل ما افنيه وانهى اثره من الوجود .
أما مارد البير واللى المفروض أبويا مكانش مهتم بيا أد ماكان مهتم بأمى اللى عشقها كان دايما بيحتقرنى علشان نصى إنس !! و أنا كمان احتقرته ...!!

وانا عندى 3 سنين أمى عرفتنى على أهم قرين فى البير قرين الساحر شهاب اللى كان ملازمه قبل مايموت واللى علمنى السحر وكل حاجة كان عارفها شهاب وهو عايش وبقى الصديق الوحيد ليا فى البير.
كنت بحكيله عن أحلامى وطموحاتى لما أخرج من البير وهو كان بيحكيلى عن طموحات وأحلام شهاب لما كان بره البير.
قرين شهاب كان طول الوقت عصبى عڼيف ودايما بيعمل مشاكل مع القرناء اللى حواليه على عكس شهاب نفسه واللى أمى حكيتلى عنه أنه كان هادى جدا وبيضرب من تحت الحزام وبيخلى آخر أختياراته المواجهة وش لوش .
قرين الإنسان بيبقى عكسه فى الطباع بس مش عكسه فى الشړ لأن القرين دايما بيوز على الشړ و ده اللى كان بيعمله قرين شهاب معايا فى غياب قرينى .
كان على طول بيزقنى وبيدخلنى فى صراعات مع الشياطين والقرناء اللى فى البير..
علمنى أن القوة والسطوة تمرس وأنى لازم أتعلم البطش والقتل من وانا صغير علشان لما يجى الوقت وأخرج بره البير أخرج قوى وعندى علم بكل قدراتى.
... محدش واجهنى فى صراع وخرج منه عايش مهما كان نوعه حتى لو عفريت من الجن .
سطوتى فى البير زادت ودايما القوة هى اللى بتحكم كل اللى فى البير بقوا يوطوا رأسهم لما أعدى بس من جنبهم.
كانوا بيخافوا عينى تيجى فى عينهم ويرتعبوا لو بصيت لواحد فيهم لأنهم بيبقوا عارفين أنه مېت .
مكنش عندى القدرة على التشكل بس قدرت بالسحر اللى علمهولى قرين شهاب أنى أتشكل على هيئة أفعى كبيرة سمها فتاك وعضتها ممېتة .
أمى حملت تانى من المارد وبقى عندى اخت مكملتش سنة و كانت سعيده بيها خاصة بعد مافقدت الامل انها تخرج بره البير .
طلبت منها أكتر من مره أنى أخرج بره البير وأقتل عدوها وبكده نتحرر كلنا ...
قالتلى أنها مش هتخاطر وتبعتنى لنور ناير ده غير أن ده مكنش الاتفاق بينها وبين المارد الاتفاق أنه هو أو حد من سلساله يجى يطلعها من البير وبمزاجه !!!
شرط مستحيل من المارد علشان يفضل محتفظ بأمى فى البير بس المستحيل أتحقق ..
يوميها ذنار الجن اللى فى خدمة أمى واللى نقلها البير علشان يهربها من عدوها جالنا وهو مبتسم وقال لآمى 
فاكرة التعزيمة بتاعت النداهة اللى كنت عاملها علشان تنده على سلسال نور 
أمى قالته بعدم أهتمام
اها فاكراها وفاكرة كمان أنها ما أشتغلتش علشان نور مالوش سلسال .
ذنار قالها وهو فرحان 
التعزيمة أشتغلت من شوية وصوتك مجلجل بره البير وبينادى على نورا بنته .
قالتله وهو مش مصدقة نفسها 
أنت بتتكلم بجد ياذنار !
ذنار هز رأسه بالموافقة وهو سعيد.
قالته وهى مندهشة 
أزاى !! وكانت فين السنين دى كلها !
قالها 
معرفش ...الموضوع فيه حاجة غريبة خاصة أنها بتتحرك ناحية صوت النداهة اللى خارج من البير بسرعة رهيبة وممكن توصل هنا فى أى وقت لازم تبقى جاهزة عند حافة البير علشان لو جت تلاقيكى ..
قالت وهى قلقانه 
ممكن تبقى خدعة من نور ناير !
ذنار قالها 
ما أظنش أنا اللى عامل التعزيمة وخصتها بسلساله بس .. سيدتى نيللى أرجوكى ماتضيعيش فرصتنا الوحيدة !
مدت ايديها وقالتله وهى متلهوجة 
طلعنى عند حافة البير ..
قالها 
للأسف لازم تتسلقى البير بنفسك و...
أمى ما استنتش ذنار يكمل كلامه و تسلقت البير بسرعة رهيبة لحد ماوصلت لفوهته.
كنت فى قاع البير وبتفرج على اللى بيحصل بترقب ..
بنت نور ناير جات ووقفت عند البير ..
أمى كانت بتترجاها تطلعها بنت عدوها كانت مترددة ومكنتش هتمد أيديها
تسلقت البير و أتشكلت بسرعة على هيئة أفعى عملت نفسى ههاجم أمى فبنت عدوها مدت ايدها عشان تنقذها من الافعى بسرعة وبدون تفكير وخرجت أمى بره البير .
أمى كسبت حريتها وكسبت الرهان اللى كان بينها وبين المارد وحقق لها أمنياتها ومدها بجيش قوى مايهزموش جنى أو آنسي.
حاربت بيه عدوها اللدود وهزمته شړ هزيمة.
وجيه الوقت اللى هنخرج فيه أنا وأختى.
بس أتفاجئنا برد فعل المارد واللى رفض يخرجنا أحنا الاتنين وشرط ان واحد بس اللى يخرج وده فى حالة لما يتجوز أمى ويعقد معاها ميثاق الډم !!
كان عايز يفضل رابطها بالبير وتجيله كل فترة ...
أمى وافقت وعقدت معاه ميثاق الډم وحضرت نفسى للخروج من البير والجلوس جنبها على عرشى اللى فى قلعة جزيرة الأفاعى .
بس أتفاجئت بقرين أمى بيحضر فى البير !!
أتصدمت
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 43 صفحات