الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه ميراث نور الفصل الخامس بقلم لينا بسيوني

انت في الصفحة 33 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


ولاد الكلب.. لازم نوصل للطفل دا قبلهم وننقذه .
حنوش أكد على كلام نصير وقال 
دا غير ان الصفحات المقفوله اللى فى الكتاب فيها بلاوى لو استخدمها .. انسوا.
ورمى صباعين محشى فى بوقه.
نورا قالت 
هو يعنى ايه طفل زوهرى!!
قلتلها 
ملكيش دعوة انتى يا نوشة متدخليش فى الكلام دا.
نورا قالت 
فيه أيه يابابا.. دا انا لسه مكسباكم حرب بأفكارى.

قلتلها 
هبقى اقولك بعدين يا نوشه مش وقته
وبصيت لمارو اللى كان منهمك فى الاكل وقلتله 
مارو خد زيجا وانقله بسرعة .. لازم يرجع لايسر عشان ميشكش فى حاجة.
وبصيت لزيجا وقلتله 
اول ما تعرف مكان الواد اتصل بينا وبلغنا .
مارو مكنش عايز يسيب الاكل وقام وهو مدايق واخد زيجا عشان ينقله فزيجا قاله 
ثوانى.
وجرى لم كيس الشيبسى وخده واختفا مع مارو.
زيجا 
مارو نقلنى بعيد عن العمارة بشوية ظبطت هدومى ومسكت اكياس الشيبسى كأنى لسه راجع من السوبر ماركت 
ورحت ناحيه شقه ايسر خبطت على الباب.
ايسر فتحلى الباب فدخلت بصلى بشك وقالى 
اتأخرت كدا ليه!
قلتله 
متأخرتش ولا حاجة يدوبك جبت الشيبسى والباتيه من السوبر ماركت وجيت على طول.
ايسر شمشم فيا وقال باستغراب 
غريبة !! مع ان ريحتك محشى !
رواية ميراث نور الجزء الخامس
الحلقة الرابعة عشر بعنوان سجن قارا 
زيجا 
مارو نقلنى بعيد عن العمارة ورجع ظبت هدومى ومسكت اكياس السيبسى كأنى لسه راجع من السوبر ماركت 
ورحت ناحيه شقه ايسر و خبطت على الباب.
ايسر فتحلى الباب فدخلت بصلى بشك وقالى 
اتأخرت كدا ليه!!
قلتله 
متأخرتش ولا حاجة يدوبك جبت الشيبسى والباتيه من السوبر ماركت وجيت على طول.
ايسر شمشم وقال باستغراب 
غريبة يعنى مع ان ريحتك محشى !
قلتله 
لا محشى ايه دى ريحة شيبسى بالكباب حتى شم.
وفتحت بوقى وقربت من منه زقنى بعيد وهو بيقول بأشمئزاز 
أبعد جتك القرف .
يلا خش اقعد مع جوهر جوا انا رايح مع الخدمة اجيب حاجة وبعد كده هروح أجيب الولد الزوهرى وراجع على طول.
قلتله بدون أهتمام 
ماشى ..
أدانى ضهره ولسه هيقفل الباب قولتله 
أيسر !!!!
لف ضهره وقالى 
هااا
قولتله بأستعطاف 
ماتخدنى معاك أصل الصراحة مبحبش قعدة جوهر فخدنى معاك أهو اسليك فى الطريق .
قالى 
مش هينفع المكان اللى مخبى فيه الولد خطېر وممكن تتوه منى جواه وساعتها مش هعرفك أوصلك ولا هتعرف تخرج منه .
قلتله 
ليه ياعم!!! حاطط الواد فى مغارة على بابا !!
قالى وهو مبتسم 
حاجة زى كده.
قولتله 
أيسر علشان خاطرى خدنى معاك بقالنا كتير ماطلعناش مع بعض عايزين نرجع أيام زمان الصراحة انا أتخنقت من جو الحړب اللى بقينا فيه وعايز الموضوع ده يخلص علشان نرجع تانى لحياتنا الطبيعية أيام ماكنا بنأذى الناس ... ياااه أحلى أيام .
أيسر بص فى ساعته وقالى 
بقولك أيه متأخرنيش خش عند جوهر وانا مش هتأخر هرجع على أخر النهار.
قولتله 
أخر النهار ... ده احنا لسه الضهر لا مش هقعد مع جوهر لوحدنا الفترة دى كلها وفى مكان واحد أنا هاجى معاك .
وهيأت نفسى علشان اخرج من الباب فزقنى بأيده ودخلنى جوه الشقة تانى وهو بيقولى 
أقعد يازيجا تيجى معايا فين انا رايح سجن قارا !!
قولتله 
سجن قارا اللى فى المغرب !
قالى 
أها عرفت بقى مش عايز أخدك معايا ليه !
فضلت متنح فقالى وهو بيبص فى ساعته 
خش بقى أخرتنى
وزقنى وقفل الباب.
فتحت التليفون بسرعة وبعت رساله على الواتس لمارو 
سجن قارا فى المغرب 
أول ماعمل سين على الرسالة حذفتها وحذفت رقمه من الرسايل.
قربت ناحية الأوضة اللى فيها جوهر وبصيت عليه قبل ما أدخل لاقيته ماسك كتاب تحوت وبيقرأ فى الصفحات المفتوحة جات فى دماغى فكرة !!
طلعت الموبايل و دخلت على جوهر الأوضة وفضلت ألعب فى الموبايل قدامه .
شاور على الموبايل وقالى بفضول 
ايه دا !
قلتله 
ده موبايل
قالى بأستغراب 
موبايل !!
قولتله 
اااه معلش نسيت انك كنت عايش فى بير طول عمرك ومشوفتوش قبل كده.
مديتله أيدى بالموبايل وأنا بقوله 
دا جهاز الكترونى بنستخدمه فى التواصل مع بعض.
حط الكتاب على الترابيزه جنبه ونتش الموبايل من أيدى وفضل يقلبه يمين وشمال وقالى 
سحر يعنى !
قلتله 
هو يعتبر سحر بس سحر علمى مش معتمد على العزائم .
قالى 
وانت كنت بتتواصل مع حد دلوقتى !
قلتله 
لا ما هو مش بيستخدم فى التواصل بس دا عليه العاب كمان وحاجات حلوة هات كده هوريك أدانى الموبايل فشغلتله لعبة الثعبان .
وشرحتله اللعبة وقولتله 
ده ثعبان زيك كده و الحاجات اللى قدامه دى أكل كل أما ياكل بيطول الفكرة هنا أنك تخليه ياكل ويكبر فى المساحة دى من غير مايلمس ذيله.
خد من أيدى الموبايل وحاول يلعب
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 43 صفحات