الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه ميراث نور الفصل الخامس بقلم لينا بسيوني

انت في الصفحة 37 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


يكون غير فى عز النهار علشان نعرف نشوف الفتحات كويس !!
ابن القاف قال باستغراب 
غريبة سجن مينفعش تهرب منه غير فى النهار.. على عكس كل السجون.
بصيت لابن القاف وقولتله بفخر 
شوفت بنتى عامله أزاى !!
قالى وهو مندهش 
سبحان الله.
نورا قالت بحماس 
يله بينا بقى نمشى ورا الفتحات.
مشينا ورا الفتحات كان فى فتحات منورة و فتحات باين انها اتسدت مع العمار فوق السچن .

مسكنا فى أيد بعض وأتحركنا و أحنا بنبص على الفتحات كنا بنقيس بعنينا المسافة بينا وبين السقف.
ولاحظنا اننا كل مانغوط فى المتاهة أكتر السقف يبعد أكتر والفتحات تبعد معاه كأننا بننزل منزل أرض مايلة وكل ما نغوط ننزل أكتر والسقف يبعد رجلينا بدأت تدوس ...
ياسين الطفل الزوهرى كان خاېف يدوس على العضم ووقف ماتحركش فمارو شاله ومشى بيه.
السقف بعد خالص والفتحات بقت بعيدة جدا .
مارو قال لنورا الى كانت مشغولة بالسقف 
السقف بيبعد أحنا كده غوطنا خالص فى المتاهة ولو خدتى بالك بواقى چثث الناس بدأت تكتر معنى ذلك اننا ماشين فى اتجاه غلط .
نورا قالت بثقة 
طريق الحرية صعب يامارو ومش أى حد هيوصله بسهولة اللى هيعافر بس هو اللى هيوصله .
وشدت أيده لقدام وقالت 
غوطوا تقريبا أنا بدأت افهم الفكرة !!
فضلنا نغوط لحد ما السقف بعد خالص ومابقاش فيه أضاءة فى المكان تماما.
ريحنا شوية وقعدنا على الارض .. .
طلعت موبايلى وشغلت الكشاف دقيقتين وموبايلى فصل شحن والضلمة رجعت تانى .
قولت لنوشة 
شغلى كشاف موبايلك.
فمردتش عليا !!
قولتلها 
نوشة !!
قالتى 
أيوه يابابا موبايلى فصل هو كمان !!
شوفنا شرارة ضوء وسمعنا صوت أيد نصير وهيا بتحك فى حجر الولاعة.
نصير لف حجر الولاعة تانى فالولاعة أشتعلت وأضائت المكان اللى حوالين نصير أضاءة خفيفة.
شوية صغيرة و أختفت شعلة الولاعة نصير حاول يولعها تانى وفشل وقالنا 
الغاز اللى فى الولاعة خلص!!!
مارو قال 
ماتشغلوش بالكم أنا شايف كويس ومش هقولك شايف ايه بس قرناء المساجين واللى تقريبا ماشيين ورانا من اول ما بدأنا محاوطنكم وعاملين عليكم دايرة وعايزين يوصلوا معايا لاتفاق .
قلتله 
اتفاق ايه !
قال
لما نقدر نخرج بس من هنا هبقى اقولكم.
سكت وسمعنا صوت وشوشه مفهمناش منها حاجة شوية ولاقيناه بيوزع علينا كل واحد لبانة بالنعناع وقال 
يلا مش مشكلة انا !! هستنى لما نطلع من هنا وأكل محشى.
سمعنا صوت نورا بتقول 
على ما اعتقد أننا فى مركز المتاهة أعمق حتة فى المتاهة لاننا مفروض فى عز النهار ومفيش اضاءه المكان دا اللى فقد فيه المساجين الامل وتاهوا فى المتاهة و الظلام الدامس.
المفروض ان احنا نكمل ومنيأسش زيهم وانا واثقه اننا هنبدأ نصعد والسقف يرجع يقرب تانى من الأرضية لحد ما نوصل لمكان اعتقد هيتلاقى فيه ارضيه المكان بسقفه السقف اللى هيكون فيه المخرج او الفتحة اللى هنخرج منها .
مارو قالنا 
يارب نظريتك تطلع صح يا نوشه.. امسكوا فى ايد بعض.
مسكنا فى ايد بعض قالنا 
يلا قوموا .
مارو سحبنا فى وسط الضلمة ومشى بينا فى المتاهة كنا زى العمى واللى بيجرنا مارو .
ناديت عليه وقلتله 
واد يا مارو شايف ايه !! البت نورا عندها حق ولا احنا توهنا.
قال 
مش عارف .. لحد دلوقتى مظهرتش اى اخرام قدامى ادينا مكملين لحد ما نشوف اخرتها ايه بس احنا لسه بنغوص وحاسس ان احنا بننزل مبنطلعش.
سمعت نورا بتقول 
كمل يا مارو كمل.
بن القاف قال 
مش عارف ليه حاسس ان بنتك بتقودنا لهلاكنا.
قلتله 
مش هتبقى اول مرة بتعملها!
حنوش قال 
انا مؤمن بنوشه!
وقطع كلامه وقال 
اى .. براحه يا مارو انت بتجرى ليه.
نصير قال 
ما براحه يا عم ماروصح احنا ماشيين وراك بنخبط فى الجدران.
ياسين الزهرى قال وهو بيعيط 
انا خاايف.
نصير قاله وهو بيطمنه 
متخافش يا حبيبى انت لسه مشفتش حاجة انت لو كملت معانا هتشوف ايام سوااد .
قلت لمارو 
يا مارو ما تقولنا يا مارو شايف ايه قدامك وبتجرى ليه يبنى كدا ... اى .. يبنى براحه بنخبط فى الجدران.
مارو قال 
انتوا حاسيين ان احنا بنصعد!
قلتله 
لا مش حاسين ان احنا بنصعد زى ما مكناش حاسين ان احنا بنهبط كنا بنستدل على العمق بارتفاع الفتحات فى السقف انما دلوقتى مش شايفين حاجة لو شايف حاجة قولنا.
مارو رد 
انا شايف من على بعد فتحة وحاسس ان احنا بنصعد وعشان كدا بجرى بيكم عشان اتاكد ان احنا بنصعد .. استحملوا معلش.
مارو فضل يجرى بينا وفضلنا نخبط وراه لحد ما شوفنا بصيص من الضوء جاى من فتحة فى السقف.
قربنا من الفتحة وحسينا لاول مرة ان احنا بنصعد الفتحات كانت متباعدة بس كنا حاسين بين كل فتحة والتانية ان
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 43 صفحات