روايه ميراث نور الفصل الخامس بقلم لينا بسيوني
ماله الواد دا هو متخلف ولا ايه !
نورا قالتلها
عيب يا ماما متقوليش كدا.
سندس قربت منه وقالتله
عايز ايه يا حبيبى!!
قالها
عايز طوفى.
قالتله
انا نزله الكشك اللى تحت هجيب شاى هجيبلك معايا طوفى وانا جايه
قلتلها
متتأخريش يا سندس ومتروحيش بعيد الكشك إلى تحت العمارة
قالتلى
حاضر يا سيدى
فكك من التفزيون المرة دى هنجرب الطريقة اللى قالنا عليه الواد زيجا يوم المحشى
غمض عينه وتمتم بتعزيمات فبدأت تظهر صورة على سطح طبقة الزيت الطافى فوق المية.
الصورة كانت مش واضحة ومنغمشة كأنها عدسة كاميرا لسه بتفتح.
شوية وظهر معبد الرامسيوم و مارو والرجالة ظهروا وهما بيتحركوا جنب بعض .
نورا كانت بتبص معانا فى البقعة الزيت وبتبحث فى الموبايل عن معبد الرامسيوم وقالت بصوت عالى
معبد الرامسيوم من المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصر القديمة بناه الملك رمسيس الثاني ويضم المعبد تماثيل ضخمة للملك ...
قولنا انا ونصير فى صوت واحد
معركة قادش !!
نصير قال
يبقى اكيد هيرجع جيش رمسيس الثانى !!
نورا قالت
هو كده يعتبر فى طيبة الفرعونية وبالاخص فى مدينة الامۏات غرب النيل.
نصير قال
يبقى هيرجع كل الامۏات يادينى على كمية الزومبيز اللى هتطلع !!
ياسين زق ايديها وهو بيقول
مش دا انا عايز طوفى نورا
سندس قالتله
هو دا يبنى الطوفى اللى موجود تحت
قالها وهو بيعيط
لا انا عايز طوفى نورا اللى بالعسل .
بصيت لنورا وقلتلها
نورا انزلى هاتيله الطوفى اللى عايزه مش عارفين نركز من الزن .
ياسين كان لسه بيزن..
حاولت اركز انا ونصير على مارو وحنوش وأبن القاف وعيد اللى قربوا من حفرة فى مكان مهجور جنب المعبد.
الحفرة كان فوقيها حجر كبير من الحجارة القديمة اللى متكسرة حوالين المعبد حنوش زاح الحجر بسهولة وشوفناه بعدها بيبص لآيده وهو مندهش.
بعدها نزل أبن القاف ومارو على السلم ووقف حنوش وعيد عند الحجر من غير ماينزلوا .
عدت فترة بعدها أتفاجئنا بحنوش اتوتر ومد ايده عشان يمسك كرسى عيد بس اتفاجأ بعيد أختفى بص حواليه واختفى هو كمان!!
و بعدها ظهر وسطنا فى الشقة.
زيجا
أيسر سابنى أهرى وأنكت زى ماقال !!
أبويا وامى مرمونيش قدام الملجأ زى ما كنت فاكر ايسر بن الكلب هو اللى رمانى هناك بعد ما قټلهم.
معقول العمر دا كله كنت عايش مع البنى آدم اللى قتل أبويا وامى !
معقول دى الحقيقة ولا قالى كدا بس عشان اغضب وأسرع مفعول التركيبة اللى حقنى بيها زى ما قال!!!
حاولت أسيطر على غضبى بس ما قدرتش الډم كان بيتدفق فى عروقى بسرعة ودماغى كانت ھتنفجر من التفكير .
كنت حاسس زى ماقال الكلب أيسر أن التركيبة اللى فى المحلول بتدفق فى عروقى بشكل أسرع.
واتدفقت أكتر لما غضبى تحول لرغبة ملحة فى الاتنقام من أيسر اللى قتل عيلتى وخلانى فأر التجارب بتاعه .
كنت واثق ان عيله نور هتيجى تحررنى بس كنت بتمنى مايجوش علشان مايقعوش فى فخ من أيسر ....
عدى عليا فترة باب الاوضة مابيتفتحش والتركيبه الغريبة اللى معلقها الكلب قربت تخلص أتفاجات بباب الأوضة بيتفتح وأيسر بيدخل منه.
فضلت أشد فى الجنازير اللى مربوط فيها ونفضت جسمى فى محاولة بائسه لتحرير نفسى .
أيسر قرب عليا فتفيت فى وشه وانا بقوله پغضب
ھقتلك يا أيسر هطلع قلبك من صدرك بايدى.
طلع منديله ومسح وشه ضحك بسخرية وقرب من المحلول الأسود وهو بيقول
اها صحيح منفسكش تعرف فين قرينك دلوقتى.
كنت مفكرانى فاصل قرينك عنك عشان عيله نور متكشفكش لكن الحقيقة انى فصلته عشان اهم تجربه هعملها فى حياتى تجربة كانت محتاجة ان قرينك يفضل مفصول عنك فترة عشان تنجح.
شاور على المحلول الأسود اللى متوصل بدراعى وقال
قرينك اهو سلم عليه !!!
بصيت على المحلول الأسود وأنا مذهول.
فكمل كلامه وقال
طول عمرى يازيجا بحب الميكسات بحب ادخل الحاجات فى بعضها وعلشان نرجع أيام زمان أيام ماكنت فأرى المدلل هحكيلك فكرة التجربة زى كل مرة .
سألت نفسى كتير وقولت ياد يا أيسر هو ليه الهجين مالوش قرين !!! وفضلت أدور على الأجابة لحد ماتقريبا لاقتها وهى أن