رواية ميراث نور للكاتبة لينا بسيوني حصري الجزء الأول
شافوا نور أبيض قوى جاى من ورايا فخافوا وطلعوا يجروا!!!
بصيت ورايا لقيت جدى ناير واقف ورايا وفى أيده زى شعله و بتطلع نور أبيض !!
قولتله
جدى !!!
لف ضهره وسابنى ومشى !! فقومت من على الرمل ونفضت هدومىلاقيتنى رجعت طفل يدوبك بعرف أمشى حاولت أجري ورا جدى بس خطوته كانت سريعه جدا كنت بجرى علشان أحصله وهو ماشى !!!
أنا زعلان منك جدا يانور انت خالفت وصيتى وأستخدمت السحر فى أذية الغير !!
قولتله وطلع صوتى زى صوت الطفل
جدى أنا
قطع كلامى وقال
أنا أنتقمت بالسحر قبل كده بس ندمت وبتحاسب دلوقتى على غلطتى دى حساب عسير أنت كمان لما ټموت هتتحاسب حساب عسير
فضلت أجرى علشان أحصله فى مشيته وأشوف ملامحه لحد ماحصلته بالعافيه وبصيت على ملامحه لقيتها ملامح غراب ھجم عليا وهو فاتح منقاره
فتحت عينى لقيتنى قدام الحله اللى لسه بتطلع دخان كتمت نفسى بسرعه المره دى ومشيت وانا بتموطح و جبت أزازه ميه ورميتها على الثمره اللى بتولع
مشيت وانا بتموطح يمين وشمال و حاولت أفتح الشباك علشان الفيلا كانت معبيه دخان ومكنتش شايف حاجه وصلت للشباك و فتحته وخدت نفس عميق من الهوا النضيف اللى بره الفيلا استنيت لحد شبورة الدخان ما أختفت
بعض وبيتنططوا وهما بيقولوا
أحنا فشار أحنا فشار !!!
حاولت أفوقهم بس كانوا بينطوا مع بعض وهما متحمسين جدا وبيقولوا
أحنا فشار أحنا فشار !!!
دورت على محسن مالقتوش خالص أختفى تماما !!!
فضلت أدور على محسن فى الفيلا لفيت على الاوض كلها مالقتوش
فتحت باب التلاجه لاقيت محسن مفضى التلاجه وقاعد فيها !!!
حاولت أشده وأطلعه من التلاجه بس كان بيترجانى أسيبه وقالى
سيبنى ياسطى أبوس أيدك أنا أيس كريم ولو طلعت من التلاجه هسيح !!!
راسى كان فيها صداع قوى جدا
وفوجئت باللى واقف على باب الفيلا
سندس !!!
أيه اللى جابها هنا وعرفت مكانى أزاى!!
فتحت الباب وقولتلها وانا مغيبب وبفتح عينى بالعافيه
سندس !!!
قالتلى
أزيك ياسيدى !!
قولتلها
أيه اللى جاب
حسيت فجأه جسمى بيهبط وأغمى عليا !!!
فتحت عينى لاقيتنى على السرير وسندس جمبى وبتبحلق فيا!!!
فكرت نفسي لسه بهلوس فركت عينى وقولت لسندس
أنتى هنا ياسندس فعلا ولا ده تهييس !!
قالتلى
لا ياسيدى مش تهييس انا هنا!!
عدلت نفسى على السرير وقولتلها
أصحابى اللى كانوا معايا فين !
قالتلى
أصحابك طلعوا عينى على مافوقتهم علشان يشيلوك ويطلعوك على أوضتك كبيت عليهم ميه لحد مافاقوا بس فى واحد دوخنا اوى على ما فاق اللى كان فى التلاجه !!
قولتها
وانتى أزاى جيتى هنا أصلا !
قالتلى
ده علشان أنا بنت حلال وزنانه !! فضلت أزن على معتز باشا واروحله الفيلا كل يوم لحد مازهق وأدانى عنوانك وأدانى فلوس كمان علشان أجرة السكة بس الفلوس أتسرقت منى فى القطر و طلع عينى على ماوصلتلك !!!
قولتلها
بس أنا مادتش عنوانى لحد و
قطعت كلامى لما أفتكرت ان معتز باشا فى جهه سياديه عليا وسهل أوى يعرف عنوانى
قولتلها
يابنتى وايه اللى جابك !!
قالتى
أنت ياسيدى !!! أنت اللى قولتلى أجيلك !!
قولتلها بأستغراب
نعم !!!
قالتلى
لما سيبتنى ومشيت أنا مزعلتش منك ماينفعش أزعل من سيدى فضلت أيام انادى عليك من بره الكهف وانا مفكراك جوه بس ماكنتش بترد
جوعت فنزلت البلد أشحت أكل وقولت أبقى أرجع أستناك تانى على التبه
وفوجئت بأهل البلد بيقولوا أنهم شافوك خدت عربيه من الموقف ومشيت من البلد !!
روحت عند التبه وانا بعيط علشان ضيعت منى ونمت وانا دمعتى على خدى
جيتلى فى المنام وطبطبت عليا وقولتلى
أنا محتاجلك ياسندس
صحيت من النوم وجريت فى البلد على بيت معتز باشا وفضلت قدام بيته شهر لحد مازهق منى وأدانى العنوان والفلوس اللى أتسرقت
مبقتش عارف أقولها أيه !!! يخربيت الهبل !!!
فقولتلها
ماشى ياسندس بس أنتى هتعيشى فين هنا !!
ماينفعش تعيشى معايا فى بيت واحد عيب أكيد أنتى فاهمه الكلام ده !!
قالتى
لو على نومتى انا هنام فى الشارع قدام الفيلا !!!
قولتلها
يابنتى أنتى مش فى البلد عشان تنامى فى الشارع الشارع هنا خطړ عليكى !!
قالتلى
ولو برده والله لو هيقطعونى شرايح مش هتعتع من قدام الفيلا !!
طيب دى أقولها أيه دى !!
بصيت عليها لقيت شكلها متبهدل وهدومها متقطعه شكلها أتمرمطت لحد ماوصلتلىصعبت عليا أوى
قولتلها
أنتى جعانه يابت ياسندس !!
قالتلى
كنت جعانه ولما شوفتك شبعت
أبتسمت لما أفتكرت شنطة الاكل اللى خلصناها مع بعض
قولتلها
أيه رأيك نضرب بيتزا مع بعض
قالتلى
معرفهاش