روايه القبطان بقلم أسما السيد الجزء التاني
عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت
ا
الفصل 27
روايه القبطان
بقلمأسما السيد
لولا
الټفت له بهدوء عكس ثورتها
استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما
وجهها لا يبشر بالخير
ابتسم علي عادتها التي تسعد قلبه مهما كبرت ستظل طفلته قبل زوجته
القليل منا نحن المتزوجون
الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم
هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه
تلك المجنونه تعرف كيف تجعله طوع بنانها
يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها
ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم
تنهد وافاق علي كلماتها الناعمه
لارا بنعومه سوفا
خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام
عيون سوفا انتي
باستنكار
طب بذمتك يالولا انا بعرف افكر غير فيكي
قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت
لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم
في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا
بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث
لا تعلم ماذا حدث لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر
واللي الان لم تستوعب
ماجد الان اصبح زوجها
تعلم الان انها خطأ ان تتذكر رجلا غير زوجها
ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا
تشعر بانها خائڼه
كانت تخشي الزواج
ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج
تذكرت كم عاني وهو ينتقل من شيخا لشيخ
يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج
لم يستطع تركها ليله واحده حزينه
هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك
لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل
ولكنهاا
تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به
تنهدت بصوت مسموع حزين اااه ياقيس شو اشتقلك انا
لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها
اردته قتيلا
اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر
بين نارين هو
قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما
وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل
تنهد بحزن
كرامتي سادعها من اجل الحب لن اترك بابا لوصالها ولن اتركها
لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها قيس العامري ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا
ناظرا لجمعتهم بحب وعشق
كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما
كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله
تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد
جلس بهدوء ومازالت شارده
وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه
غرفته هو
قائلا
ويديه تجلب شيئا من علي الفراش
وضعه بين يديها
سالي خشي غيري هدومك والبسي الاسدال دا
عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن
شردت وتذكرت كلمات قريبه بعيده
flash back
قيس شو حبيبي الخجلان
ناردين بخجل قيس لا تخجلني الله يرضي عنك
طب شو ي شوي
ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني هديك تيابك ياعمري
بعد نصف
كان يجلس امامها وهي خلفه بعدما انهو صلاتهم
ودعائهم
حبك جنني ناردين
صرت مهمل شارد بمشفاي من هديك الليله وقت شفتك عالطرقات وانقلبت حياتي انتي وطني عشقي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه
شو انتي ومين انتي لا تنسيني لا تنسي عشقي المچنون لا تنسي حبيبك
بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب
اوعديني ناردين
تتذكري
اني هونا باخر العالم عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه
ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي بعشقك انا
قيس
ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك واقلدك بكلامك وحركاتك
ليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن حبيبي انت وراح تضلك حبيبي
back
انتبه لشرودها فناداها
سالي
سالي بانتباه هااا تمام
واخذت اشيائها منه ورحلت
تنهد بتعب قائلا
اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي
انتفض من نومته
قائلا پصدمه
ايه بتقولي ايه ياختي
لارا پخوف حقيقي من لهجته الحاده انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد
أحس هو بها وبفعلتها
استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له
پصدمه وخيبه امل
وضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب
وسألها بهدوء يخالف ثورته
حامل في الكام
هي بحزن في الثالث
يوسف وليه مقولتيش
لارا لسه عارفه انهاردا
يوسف بتساؤل طب وانتي شايفه ايه
لارا بهدوء وسخريه اللي انت شايفه
رفع راسه پحده لها
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك
عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي
اه انا مش ناقص خوته وجنان
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول
لارا وهي ترفع راسها مصدومه
وترمش بعينييها
قول بجد
يوسف وهو يرفع حاجبه
بجد ايه
لارا انت مش معترض والكلام دا
بعينك يالارا ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب
وبعدين بقي انا كان نفسي من زمان في بنت تحبيني ودلعني كدا تبقي بنتي حببتي بدل جوز البلطجيه اللي جبتيهم دول
لارا باستنكار نعم
يعني ايه وانا جبتهم لوحدي
يوسف بتلاعب لكي يخرجها من توترها
بقولك يالارا متيجي احكيلك حكايه
لارا باستنكار حكايه
حكايه ايه
يوسف وهو يخطفها لبحره
هحكيلك ياقلبي
وسكت شهرزاد عن
ماجد في نفسه
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع
ماشي ياسالي اصبري عليا
بهدوء
زفر بتعب واتجه يشاركها الجانب الاخر
هنا شئ مختلف
وتصوويت وتصووويت
دمتم بخير
الفصل 28والاخير
روايه القبطان
بقلم أسما السيد
يقف مستندا بيديه علي سيارته امام مشفاها
منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء
شهرا كاملا مر عليهم
اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا
حدثها عنهم وعن ذكرياتهم
وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث
كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها
ولكنها للاسف لم تتذكر
ولكنهم خلقوا معا ذكري أخري بنفس الاماكن
وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات
يعشقهم كما يعشق والدتهم
والدتهم واه واه منها كم يعشقها
تلك المهلكه التي تزوجها لم ترحمه
تهتم بطعامه وشرابه
وصحته
وكانها اعتادت علي ذلك منذ سنوات
لقد اصبحت حالته خطره بالفعل
فلما وهو لا
تبتسم لرؤياهم فيغتاظ اضحكي لي يامهلكه
ولكن كجميع امنياته بجانبها
ترتكن علي الرف
تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم
انتبه علي همسها بالمصري كما علمها واجبرها أن تتحدث بها
اتأخرت عليك
رفع رأسه بسعاده جدا جدا
اتأخرتي ثانيتين
ايه دا كل دا تأخير اخص عليا
بحب قائلا وهو يفتح باب سيارته لها
اضحكي اضحكي
أدخلها واتجه لمقعده
قائلاا بهمس
وحشتيني
سالي لحقت وحشتك دانت مش بتفارقني ابدا
ولو مش في وشك علي الواتس كل دقيقه
ماجد بسخط اعملك ايه انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك ضحكت وربتت علي يده بيدها
قائله
خلاص متزعلش المهم الولاد فين
ماجد بغمزه مع امك
وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا
سالي بجد ايه هيا
ماجد هتشوفي اصبري
راحه فين ياهانم
تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله
حينما أجبرها والدها ان ترجع له
قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها
ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا
حتي لا يتحرج احدهم من الاخر
فوالدها يعشق ابنتها وكذلك ليليان تعشقه پجنون حتي انها رفضت مشاركتهم شقتهم وبقيت بجانب جدها الحبيب
اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها
رحمكي الله ياأمي افاقت علي صياح اكرم
بسؤاله المعتاد الي اين تذهب
وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل
أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا ولا تهتم أبدا سيقلع
شعره من أفعالها
اكرم بغيظ هو كل يوم شغل كدا
فريده برفعه حاجب
دا اللي هو ازاي يعني هما اخترعه الشغل يوم ويوم ولا ايه
أكرم فريده
انعدلي كدا
فريده وهي تضع زينتها اف بقولك وسع يااكرم هتأخر علي شغلي
تمعن فيما تضعه
أحمر شفاه باللون الاحمر الدموي
اكرم بذهول ايه دا هيا حصلت
فريده بلا مبالاه هو ايه دا
أكرم بغيظ
فريده ببرود دا روج ياكيمو ماتفكها بقي
اكرم كيمو وافكها لا دانتي عاوزه تظبيط
فريده بغيظ نعم
كفي ليس بالعمر بقيه كما يخبرها والدها ستقتنص من العمر اجمل اللحظات معه
هي أخطأت وهو يخطئ والجنيع خطاءون نحن لسنا في زمن العفه والطهاره
اذن ستعفو وتغفر له وان اخطأ مرارا وتكرارا
فلنرفع شعار تحابوا وتسامحوا
فليس بالعمر بقيه
وعلي أثر تشجيعا
سبحت معه برحله أخرها تعلمه جيدا ان لا فرار مني والي الابد
تجلس واضعه رأسها بين يديها وتربط رأسها باشارب بكرخيقه مسرحيه هزليه كعادتهم
بينما يقفز أبنائها علي فراشها بمرح ويزيحون ما عليه وما يقابلهم بسعاده
صلب
هو اب فاشل وزوج فاشل ويعترف
هؤلاء الشياطين ووالداتهم يخرجون أسوأ ما به
الټفت علي صوت ضحكته
فرفعت عينها ونظرت له بغيظ
تمتمت في نفسها
ليك حق تضحك
ازاحت وجهها عنه واندفع الاطفال عليه وأسقطوه علي الفراش
يوسف بسعاده خلاص خلاص استسلمت
انتو اللي كسبتوني
هدأو قليلا
وتكلم راكان
بقولك ايه ياقبطان هيا صحيح البت ماما دي حامل
رايان بص بقي ياسي بابا
لو طلعت بنت هكدرها انا مبحبش البنات
يوسف بذهول نعم يااخويا
وفرضنا طلعت بنت ھتموتوها
لا هنوأدوها هييييه
رفع نظره پصدمه
توأدوها
راكان انا مكنتش عاوز اخوات تاني اصلا مشش كفايا احنا ولا اييه
هتبلونا ببنات كمان
يوسف پصدمه انت عارف انت ياراكان الزفت مش هتخلف الا بنات
راكان وهو يشيح بيده ياشيخ روح بقي
مش كفايا دلعك في مراتك ومش عارف تشكمها هتبلونا ببنت كمان عشان تبقي مليطه
يوسف بدهشه ووذهول ولا انت يااد خد هنا
ولا رد ذهب مسرعا للاسفل
الټفت رايان له بدهاء قائلا اما اقوم انا كمان عشان يخلالك الجو
يوسف هاااا
الټفت لها بذهول بينما هي ترمقه بلا مبالاه
العيال دي بتجيب الكلام دا منين
لارا بغيظ بقولك ايه ابعد عني
يوسف باستنكار ليه ان شاءالله
لارا اهو كدا ابعد بقي هرجع
يوسف نعم يختي انا مستحمي لحد دلوقت ثلث مرات بسببك
دانا حاطط ازازه برفان كامله وبردو مش عاجبك
اييه ايه ياشيخه زهقتيني
لارا بزهق من قرفتها وزهقها الواضح من اعراض الحمل
يووه يايوسف قرفانه بقولك قرفانه الله
يوسف لا مهو مفيش غير حل واحد
لارا بلهفه ايه
بعد ساعتين علي شاطئ خاص بمدينه ساحليه
يمتلكه هو ووالده
تجلس علي صخره ممده قدميها بداخل المياه
لحظاتهم معا مليئه بالتفاهم والهدوء نعم يشتاق لجنانها وعنادها
هي تفهم عليه من نظره عينيه تحترمه وتناقشه بهدوء تعبر عن فرحتها
تلك المرأه اضاعت نصف عقله والباقي يوشك علي الرحيل
اه كم يعشقها
انتبهت لتنهيدته
هي نست او تناست بغير ارادتها وأحبت غيره
مرت بتجربه سيئه للغايه لو واحده اخري غيرها لاڼتحرت منذ علمت ولكن كان وجود قيس بجانبها حبل نجاتها الوحيد
الله يختار لنا دائما اجمل الاقدار هي لن تتذكر ثانيه
وهذا من لطف الله وقدرته فالغالبيه ممن تعود لهم ذاكرتهم ينسون ماعاشوهم بعد فقد ذاكرتهم
هل كانت ستنسي قيس وابنائها
حمدلله انها لن تتذكر مره أخري
قيس قصه جميله في محرابها ستظل تحكي عنها عمرها كله
تنهدت لامر قيس وتذكرت كم تجلس تحكي كثيرا عنه له ذلك
يالهي كم هي انانيه منها ان تحكي لغيره عنه
تشعر بعشقه لها وتحب عشقه لها
قلبها يدق للقياه كالمراهقين
كم مره استيقظت ليلا علي كلماته المعاتبه لها بانها كيف تنساه وتعشق غيره
لا تنهزم نعم لقد صارت تعشقه وتأكدت
حينما لمحته ذلك اليوم بجانب أخري احدي موكلاته التي