روايه القبطان بقلم أسما السيد الجزء التاني
ريان علي أسورته
ومدي تشابهه معه هو
نظر لهم بحب مؤنبا نفسه علي رفسه لنعمه كتلك النعمه بحياته
تذكر جنيته أين هي الان أسئله وأسئله
ولكنه نساها جميعا مع همهمات اطفاله التي تعلو شيئا فشيئا
لم يشعر كيف مر عليهم الوقت معا
ولا كيف نام واحدا
كل ما تيقن منه أنه لم ولن يكون كأباه يوما ما
أوهام براسه فقط
وانه اضاع اجمل أيام العمر هباءا
فووووووووووت اللي يقرأ يصوت للفصل مش هتخسروا حاجه
ولا الروايه متستحقش
أخيرا
كومنت بأحلي مشهد
وعجبتكو الاحداث ولا لا
ب
روايه القبطان
الفصل السابع عشر
بقلماسما السيد
توسعت عينيها
وقلبها وقع بين قدميها
من اشتاقت له الروح وحن له الفؤاد
هو هنا امامها في مشهد خطڤ انفاسها
لقد توقعت جميع السيناريوهات
لمقابلته والاعتراف بأبوته لاطفاله
ولكنها ابدا لم يخطر في بالها هذا المشهد البراق
تنهدت بعشق له لقد اشتاقته حد الجنون
اشتاقت لكل تفصيله به
لقد هزل كثيرا وطالت لحيته ومازال كما هو خاطف للانفاس وهو مستغرق بالنوم
كم تعشق ذلك الرجل الماثل امامها
ذلك الرجل الذي غزا الشيب لحيته كم تعشقه
وكم اشتاقته
رفعت هاتفها وأخذت تخلد تلك الذكري
له ولابنائه
تنهدت بهدوء
حسنا يبدو ان شق العلاج النفسي له قد انتهي
ولكن عهدها هي سيبدأ
مهلا يوسف سنري من سينتصر
دخلت بهدوء بعدما تخلت عن حذائها واشارت للمربيه بيديها التي كانت قادمه لرؤيه الاطفال ان تذهب
لم تستطع منع يدها الخائڼه
من ان تمر علي شعره الذي ازداد طولا
وبخفه مررت يدها علي لحيته
مرت دقيقه اثنتان
ملأت رئتيها منها
وزفرت مشجعه
نفسها
علي القوه
لارا اف لازم مضعفش لازم
ثواني وقد استعادت الروح المجنونه بداخلها
بخضه
جنيته الصغيره
قلبه بدا يقفز بداخله ورعشه يديه ازدادت
بالامس منع نفسه عنها بصعوبه
فقرر ان ينتهز ليله امس في البقاء بجانبهم
فهو متوجسا من رده فعلها
كانت ترمقه بغيظ واضح عليها
وهو نظرته ضائعه عاشقه مشتاقه
ولكنها فاجأته كعادتها دائما
طب تمام بما انكو اتعرفتو خلاص
واشارت بيدها
قائله
واللي نايم دا راكان
وپحده اكملت
اظن اني مخلفتهمش لوحدي يايوسف بيه
وانا واحده عاوزه اكمل تعليمي مش فضيالك انا
ومن دلوقت في جدول ونظام هنمشي عليه
وهتتقسم بيناتنا حسب الوقت اللي انا فاضيه فيه
وحط خط تحت كلمه فاضيه دي هااا
غير كدا الجوز دول مسؤليتك انت
تقولي مش فاضي مش قادر مليش فيه
ودلوقتي سي يوو عندي جامعه
ورحلت بانتصار ولكنها استدارت قبل ان تذهب قائله
اسمع
لو عيل جراله حاجه
هقدرك فاهم
لم ينطق بكلمه امامها
فقط ظل فاتحا فاهه من الصدمه
تلك المجنونه مازالت كما هي
ماذا قالت ومن سيعتني بمن
الم تشتاقني
أتلك هي جنيته الصغيره
اي جامعه واي دراسه
افاق علي غمغمات ريان
نظر له پصدمه قائلا
امك مجنونه مجنونه
وسرعان ما ضحك بسعاده عليها وعلي افعالها
تلك الطفله انجبت اطفالها
هي تحتاج لتربيه كما اطفاله تماما
وضع ريان بجانب اخيه وخرج يبحث عنها
وجد باب الغرفه التي لمحها بالامس مفتوحا
دخل بهدوء وجدها تقف امام مرآتها تضع حجابها
مهلا أهذا يطلق عليه حجاب
الجينس الضيق والتيشرتات التي تكشف ببزخ
ابتلع ريقه
كل هذا ولم تلحظ وجوده
لمحها تضع أحمر شفاه صارخ
متي واين بدات باستخدامهم
الي هنا وكفي دمه الحار اصبح يغلي بعروقه
تلك المجنونه عندها القدره لاخراج أسوء مابه
رفع صوته پحده
قائلا
لارا
استمعت لصرخته وببرود رفعت حاجبها قائله
مخبطتش ليه هي وكاله من غير بواب
رمقها بغيظ فأكملت
عموما
خير في حاجه
يوسف وقد اصبح امامها مشيرا باصبعه
دا في حاجات
القرف دا تشيليه حالا
وايه اللي بتقوليه دا
مفيش خروج من هنا
الا لما اعرف انتي جيتي ازاي ومع مين
وكل حاجه بالتفصيل
لارا بتجاهل له
اوعي بس الله يرضي عليك هتاخرني
وانا عندي زفت محاضره
يوسف پحده انتي هتخرجي كدا
لارا بتهكم
أه في مانع أكيد طبعا
الي هنا واشتعلت عينيه
لمعت عينيه وهو يري ببرونه الحليب الخاص بأطفالهم
امسكها وفتحها مسرعا
لارا بصرااخ عاااا
ايه القرف دا انت اټجننت
يوسف وهو يمسكها من يدها باتجاه الحمام
تعالي انتي لسه شوفتي جنان
ماشي يالارا اصبري عليا
لارا سيبني يامجنون انت
وبسرعه رماها تحت الدش صړخت بهلع من شده البروده ولكنه احكم امساكها جيدا
حتي لا تفلت منه
لارا ببهدوء بعدما بدأ الماء الدافئ بالانهمار
سيبني يامجنون انت
أفلت يدها برضا
بعدما ابتلت بالكامل
ابتعد قليلا عنها
فباغتته بسحبه بقوه الي ان اصبحا الاثنان غارقان
لارا بغل كدا يبقي متعادلين
وشعرها التي تساقط علي اكتافها
لارا
لارا بعدما وعت لوضعهم انا
ششش
ولا كلمه
سكتت وسكت هو
ناظرين لبعضهم البعض
قائله يوسف ابعد عاوزه اخرج
يوسف ششش قلتلك ولا كلمه
يوسف بشرود لسه بتقري روايات
لارا بتوهان بطلتها من يوم ماسبتني
يوسف لييه
لارا بهمس متقطع عشان الواقع غير الروايات
الواقع حاجه وسكتت
فأكمل هو
والروايات رفعت عينيها لعينيه وبتوهان
أكملت
والروايات انت
كان ينتظر اجابتها التي
رددتها يوما ما بلياليهم
بعرض البحر
flash back
يوسف بغيظ منها
هتفضلي طول اليوم تضحكي زي الهبله كدا
لارا ببراءه الله مش بقرا الروايه
سحب الهاتف منها واجلسها علي قدميه
سائلا اياها بغيظ
انا ولا الروايات
وكالعاده اجابته
ياقلب لارا الواقع حاجه
والروايات وسكتت
فحسها قائلا
والروايات ايه
لارا والروايات انت انت ياقلب لارا
يوسف بحب لاجابتها
اشرحيلي
كل بطل بقرأ عنه بتخيله انت
عشان كدا بقولك الروايات
انت ياقلب لارا
يوسف
خلاص من هنا ورايح افضلي قوليلي كدا
back
يوسف وحشتيني أووي
لقد اشتاقها حد الجنون
أخيرا
وعت لوضعهم ومكانهم وماذا يفعله حيث ازدادت بها وبدات تتأثر بها
أيحسب أنها تلك الساذجه الصغيره
لا وألف لا
لمعت عينها بمكر مهلا يوسف
أفاقت علي همسه باسمها
رفعت نظرها له وضحكت
ثانيه واحده
وكانت قد ضړبته بقدمها في بطنه وخرجت مسرعه
قائله
يوسف بۏجع من ضړبتها لارا
لارا پحده بلا لارا بلا زفت
الزم حدودك انت نسيت ان احنا مطلقين
اللي بيني وبينك الولاد وبس
فاهم أنا أعمل اللي انا عاوزاه
ونظرت له بتحدي
كان اعتدل أخيرا ولكن مازال يتألم
وقال دا
بعينك لما تشوفي حلمه ودنك
أسيبك تصرمحي براحتك بتهيألك
توسطت
دا علي اساس انك مش سايبني بقالك سنه
ايه ياسوفا بس
بس أقولك كانت اسعد سنه
يوسف بغيره لاااارا
هخلص عليكي اصبري عليا
خرجت وخرج جريا وراءها
لارا عاااا وهي تعتلي الفراش
يوسف انزلي ياجبانه هنا
انزلي فهميني جيتي هنا ازاي
لارا انا بدرس هنا في الجامعه جدو قدملي
يوسف بغيظ خرجتي من البلد ازاي من غير أذني
لارا بهدوء وشماته بالتوكيل الرسمي اللي انت عملته لجدي
يوسف پحده ماشي ياجدي ماشي
انزلي يازفته انتي واقفه زي العمود ليه كدا
لارا پحده الزم حدودك يايوسف
واوعي خليني آنزل عندي محاضره
مفيش محاضرات ومفيش خروج
لارا وهي تصرخ
رفع حاجبه وغمز لها
قائلا
الله مكسوفه مني
دانا حتي جوزك يالولا
صړخت بغيظ
يووووسف اطلع برا اوضتي انت طلقتني
خطڤها مسرعا من علي الفراش فصړخت
عااااا اوعي ياغبي
يوسف تعالي هنا انا هوريكي مين الغبي وبعدين مين قالك وضحك عليك اني طلقتك
لارا يعني ايه بقي
انت مش طلقتني في وشي
يوسف بهدوء أيوا طلقتك جوه الاوضه
لارا حلو
يوسف بشماته
مكملا
بس لما خرجت بره الاوضه رديتك في ساعتها
لارا پصدمه ايه
انت مچنون صح
يوسف اه مچنون بيكي
وبتهكم أكمل اومال كنتي عاوزاني أسيبك دا بعدك انتي بتاعتي انا
مرات يوسف الشامي
وهتفضلي طول العمر
ازاحته عنها بغيظ منه
اوعي كدا سديت نفسي ياأخي
يوسف بدهشه سديت نفسك
لارا اه اوعي بقي بس دا ميمنعش ان كل واحد هيفضل في حاله واللي بينا العيال وبس
وجلست امامه واضعه قدما علي الاخري
وبعدين انا مخلفتهمش لوحدي
من هنا ورايح وقتهم هيتقسم بينا
يوسف بهدوء وايه تاني
لارا ملكش دعوه بحياتي اخرج ادخل
البس ملبسش ملكش فيه
يوسف والله في حاجه تاني
لارا اه حدود اوضتي متعتبهاش
والولاد هينامو في اوضتك انت عشان موقعها حلو
يوسف بتهكم بسيطه حاجه تاني
لارا
بسعاده اه عربيتك االلي برا دي
يوسف مضيقا عينيه مالها
لارا وهي تستقيم بهدوء بقت بتاعتي
الا هنا وكفي !
صړخ بصوته كله بها
لاااارا
ارتعشت ياماما ايه في ايه
يوسف پحده كل الهبل دا تنسيه خالص واظاهر فعلا ان غلط لما سيبتك
سنه كامله
بس ماشي هنشوف
قدامك ساعه واحده تخشي زي الشاطره كدا
تلبسي حاجه عدله ومحترمه
وتحصليني علي تحت وتلبسي الولاد
والا انت عارفاني وغمز لها
لارا بغيظ منه مش هلبس غور بقي
يوسف وهو يستدير لها
خلاص ألبسك انا وفي ثواني كان فتح الخزانه
لارا بغل وقهره ايه اللي بتعمله دا
يوسف وهو يرمي ملابسها بغيظ
ايه فكراني آريال
للدرجه دي انا صحيح سبتك سنه
بس دا ميمنعش اني
انا لسه يوسف ياهانم
وانتي لسه مراتي
لارا پقهر بتعمل ايه انت
يوسف وهو يستدير لها
طب تصدقي بالله حتي لو انتي مش مراتي بردو مهخليك تلبسي الارف دا
لارا بغيظ احنا مش في مصر هشتكيك يايوسف
يوسف بغيظ منها وقد التمعت عينه
خلاص يبقي ننزل مصر
أصلا الجو هنا مش تمام عالولاد
لارا بقهره لالاا لايمكن انت مچنون
وفي نفسها
ياخبتك يالارا جيتي تربيه رباكي انتي
ماشي ياعاصم الزفت انت وافكارك الزباله
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
رددها المأذون وهو يغلق دفتره بعدما
أعلنهم أخيرا زوجا وزوجه
بعد فراق أعوام وأعوام
لمعه عيني ادهم تحكي الكثير والكثير
اكرم بسعاده مبروك ياادهم يابني خلي بالك من بنتنا بطاطا
رد ماجد عليه قائلا بضحك متقلقشي ياأكرم يابني بنتك في عنينيا
نظرت لهم بطاطا بغيظ قائله
ومين قال اني سيباك
ياسي كرمله افندي وبتودعني بحراره كدا
رد أدهم بغيظ نعم يختي
بطاطا بأمر مفيش جواز
هيتم الا اما الشهر دا يفوت
وسالي تتم السنه واطمن عليها
ولا ايه رايك ياماجد
ماجد بتأتأه هاااا انا كنت بقول يعني ان سالي تقعد معانا الشهر دا
رد أكرم پحده نعم ياأخويا
ردت بطاطا باقرار خلاص الموضوع انتهي
مفيش جواز الا لما سالي تتم ال ولارا تجي أجازه
شد أدهم يد ابنه بغيظ
قائلا انبسطت يابوز
الاخص انت
اديك بوظتلي الجوازه
ماجد بغيظ مكنش العشم يابابا
والله مبسوط انها باظت
اومال يعني انت تعيش في العسل لوحدك
يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
نطر أدهم يده بغيظ منه قائلا
غور يااد من وشي يالا فض الليله دي
عاوز استفرض بمراتي
نظر له بغيظ قائلا
خلاص ياكرمله الوقت اتأخر خد بطاطا وروح انت أكيد سالي وفريده لوحدهم وانا هبات مع بابا
ادهم وهو ينظر له پصدمه ماجد
لا ماجد
اكرم بعدما فهم ملعوب ماجد
ولغيرته علي والداته
طب يالا يابطاطا
يالا
بطاطا بغيظ انت ياكرمله الزفت مابراحه عليا
مانا كنت كده كده خارجه
مكنش له لازمه الهمز واللمز
اكرم بدهشه هااا
بطاطا وهي تدفعه بلا ها بلا مش هااا
امشي يااخويا امشي
وفي الداخل
ادهم انت ابني انت
دانت عملي الرضي ياأخي
ماجد برفعه حاجب
جرا ايه يابابا
انا عملت ايه ياجدع
ادهم عملك اسود ومهبب
قوم يازفت شوف الدكتور عاوز اروح مش طايق أشوف وشك
يجلس بسعاده بحديقه قصرهم
حاملا علي قدمه رايان وبجانبه تجلس لارا حامله راكان
تنظر له بغيظ
فهو اضاع عليها المحاضره الاولي
ولكنها لن تمررها مرور الكرام عليه
ذهنها الذي يلعب بمكر
حسها علي فعل شئ ما
استلت هاتفها وهو يرمقها
بتوجس وهي تتلاعب بأزراره الا ان عقله لم يستوعب ماتخطط
له
مد راكان يده يجذب شعر أخيه
ضحك عليهم قائلا
يابني سيب اخوك هيبقي انت وامك علينا دا ايه الهم دا
رمقته بغل وجلست تنظر له
بتشفي
رفع حاجبه قائلا
مش مرتاحلك مش عارف ليه
بس انا بحذرك وانتي حره
لارا وهي تلوي فمها ملكش فيه
وخد ابنك دا داخله اجيب حاجه
أعطته راكان وانطلقت تحضر نفسها سريعا
حمل أبنائه بسعاده محدثا اياهم
ربنا يشفي امكو من الهبل
متمتما كل دقيقه باعتذار ما
علي انه فرط فيهم هكذا بسهوله
أفاق علي صوت يعرفه جيدا
شوفت بقي انها كلها اوهام في دماغك
وانك اول متشوفهم هتنسي الدنيا كلها
رفع رأسه پصدمه
عاصم
ضحك وأخذ طفلا من بين يديه
اه عاصم هات يااخويا ابن اخويا وحشني
يوسف ببلاهه انت كنت عارف انهم
عاصم وهو يحمل الاخر منه
حبايب خالو امكو المجنونه فين
يوسف وهو يسحبه ليجلس لا اقعد وانعدل كدا واحكيلي
ضحك عاصم وجلس يلاعب الطفلين
قائلا هقولك
حكي له بعجاله كل شئ
يوسف بغيظ يابن ال
يعني الزفته اللي جوا وانت عملتو كل دا
ماشي يالارا اصبري عليا
عاصم وهو يلمح شيئا امامه ايه دا
ثواني ووجدوها
ومجموعه من الشباب
ينادونها بصوت مرتفع
يجلسون بسياره مفتوحه
لارا يالارا نحن هنا
يوسف پصدمه ايه دا
ثواني وصعدت بجوارهم برشاقه
رافعه يدها لهم
قائله
سي يووو ياحلوين
خلي بالكو من العيال بقي هااا
وانطلقت السياره مسرعه
عاصم بتوتر خربيت جبروتك ياشيخه
يوسف پصدمه ايه دا ومين دوول
عاصم وهو يعطيه ابنائه هقولك بس خد الاول
واكمل
دول يبقوا
يوسف يبقوا ايه اخلص
عاصم وهو يفر من امامه هاربا
دول صحاب مراتك في الجامعه عااا
مرددا بانتصار
هربت منيه
يالا استلقي وعدك بقي يالارا
يوسف وهو ېصرخ عليه
انت ياعاصم يازفت خد
هنا هات عنوان الزفت الجامعه دي
ولا حياه لمن تنادي
زفر بغيظ ونظر لابنائه
عجبكو كدا عمايل امكو
بس وحياتك يالارا
مااحنا قاعدين هنا يوم تاني
اصبري عليا
ودخل يخطط لما عزم عليه
فوووت وكومنت
اتمني الفصل يكون عجبك
جمعه مباركه علينا وعليكم انشالله
سي يووو ياحلوين
الفصل 18
روايهالقبطان
بقلم أسما السيد
ها ياداده لقيتيهم
أيوه يايوسف بيه اتفضل
يوسف بانتصار تمام اوي
خدي بقي الولاد جهزيهم وحضري شنطهم وشنط المدام هننزل مصر انهاردا
صباح پصدمه هاا مصر
يوسف پحده أيوا اتفضلي وبمكر اكمل قائلا
ولو معاكي رقم المدام
وعاوزه تبلغيها بلغيها
وقوليلها قدامك ساعه واحده بس
لو مبقتش قدامي هنزل بالولاد وهي حره بقي
رمي كلماته ورحل لحجز التذاكر بعدما استحوذ علي جزازات سفرهم
أما صباح كما توقع اسرعت تخبرها بما حدث
كانت تجلس بجانب اصدقائها تحتسي مشروبها بسعاده وانتصار
الي ان دق هااتفها نظرت له وجدتها صباح
اجابتها سريعا وسرعان ما صدمت وجحظت عيناها پصدمه
دقائق
وكانو يعيدوها مثلما اتوا بها
لارا وهي