روايه القبطان بقلم أسما السيد الجزء التاني
ياداليدا حد مبيفهمش روحه
قوليلي ياعمري فيكي ايه وانا أحميكي بعنيا
داليدا بثبات مفيش اتفضل اطلع برا
مع توالي الصدمات تمسكت داليدا بالفراق وتمسك هو بأنها تخفي عنه شئ
ليست هي حبيبته وروحه
وانا اقسملك بالله هفضل كل سنه اسالك لحد متيأسي وتجيلي بشوقك
وقت متقرري تحكيلي وتعرفي قيمتي كراجل
استمروا علي حالهم سنين يأتي ويسألها
وتنكر ولا تعترف
الا ان ضاق به الحال وجاء يسألها الان
ولآخر مره
end flash back
عاصم پحده بقي
كدا عشان الفلوس يااخي ملعۏن ابوالفلوس
وبحسم اكمل
داليدا بخيرك لاخر مره ياأنا وتنسي اني ليكي ام بالمنظر دا
يا كل واحد يشوف طريقه
عاصم ابن عم حمزه الطباخ
نكست رأسها بحزن ولم تنطق
عاصم بحزن يبقي انتي كدا اخترتي معطلكيش
خليكي علي ضلالك
لارا بذهوول
سوفا
امممم
سوفا ياقلبي انتي
يوسف وهو يرفع حاجبه بتعجب
لارا انتي سخنه
نفخت خدها بغيظ قائله
الاخر كدا
هااا من الاخر وضغطت علي حروفها
قولي بقي انت قلت ايه لامك خلي وشها جاب ألوان كدا هاا
يوسف بغيظ ابعدي يازفته عني هفطس وبمكر ضاغطا علي نقطه ضعفها حتي تنسي
وزنك زاد يالولا ايه دا
لارا بغيظ وحده يوووووسف
متقلش كدا الله
وبعدين وزني زاد من اللي كنت شيلاهم في بطني اووف
وانهمرت دموعها لاول مره يراها
صدم وهب من نومته
ناظرا لها پصدمه لارا هو انتي بټعيطي بجد
انتي يابت مجنونه
بكاء وبكاء
يوسف دا بجد بقي
واڼفجرت بالبكاء
بلا توقف
يوسف ششش والله بهزر ياقلب ياسوفا متزعليش
لارا لا رد
بعد وصله بكائها التي لم تنقطع
وخرجت كان ينظر لها بذهول
خرجت وأغلقت الباب ورائها پحده
افاق من ذهوله علي خبطه الباب پحده
يوسف لارااااا
خدي يابت راحه فين
نزلت الدرج لمحت سليم وتسنيم
جالسان يتسامران كعادتهم
لارا بغيظ وهي تجلس بينهم
ابعدو كدا
سليم بغيظ ايه ياهادمه اللذات انتي
تسنيم بنظره غيظ له
سليم ملكش دعوه بيها
مالك ابت يالارا لابسه كدا وراحه فين
لارا بغيظ منهم غضبانه
رايحه بيت اهلي
سليم ببلاهه
نعم يختي راحه فين
اومال دا ايه
بالسرعه دي جبتيهم سخنين وجيتي
قلبي كان حاسس مش هتعمري
لارا وهي تلكزه ببطنه طب غوور بقي اطلع لصاحبك مدام مش واقف في صفي
تسنيم بتصنع الحزن ليه كدا يالارا سليم دا جميل
سليم بغيظ وهو يتوجع من ضړبتها الله يحرقك انتي وهيا انتو مينفعش تتجمعوا مع بعض انا كنت مرتاح منكو
بت يالارا قومي يالا اما اروحك بيت اهلك
عندك حق
تسنيم بغيظ
اسكت انت قولي يالارا ايه اللي حصل
نفخت خدها كالاطفال
وحكت ماحدث
سليم بذهوول يعني
عشان كدا
لارا بزهق اومال انا بقول ايه
تسنيم وكأنه امر عادي لا لازم يتربي
عندك حق يالارا
سليم بذهوول انتي بتقولي ايه
تسنيم پحده بقول الصح مهو
انتو لو شلتو عيل في بطنكو تسع شهور وحسيتو بالاعراض اللي بنحسها وتعب وقرف وترجيع
مكنتوش تقولو كدا وبعدين انا راضيه ذمتك يادكتور يامحترم
هيا تخينه
لارا پبكاء عاااااا
متقوليش الكلمه دي بتخنقني
تسنيم اه ماشي طيب
سليم جوز مجانين والله
لارا وتسنيم قووم متقعدش معانا
سليم سيبهالكو وماشي يختي انتي وهيا
نزل باحثا عنها
لارا لارا
لارا لتسنيم خبيني بسرعه
تسنيم يالا يختي
خبأتها تسنيم خلف غرفه المكتب وأشارت لسليم بالصمت والا
يوسف لسليم
سليم مشفتش لارا
سليم بغلب لا مشفتش
يوسف بقلق اومال راحت فين دي حته مش في اوضه الولاد
ربنا يهديكي يالارا
سليم بضحك الله يكون في عونك والله
يوسف بتساؤل اومال مراتك فين اكيد معاها
سليم بملاوعه هاااا معرفش
يوسف بغيظ منه سليم مش مرتاحلك تعالي في صفي ياجدع مره
هو انا مش ابن عمك ولا ايه
سليم وهو يضع يده علي خده
ياريت بايدي دانا لسه واكل بوكس في
بطني مرحش اثره
يوسف وهو يزيحه ياعم ماانت اللي عيل خرع
ومش مسيطر
سليم بغيظ والله طب ماشي
اما نشوفك دلوقت
واشار له علي غرفه المكتب
دخل لغرفه المكتب وجدهم يفترشون اعلي المكتب مسقطين جميع ماعليه ارضا
وأمامهم طبقان من البطاطس المحمره ياكلون ويخططون
يوسف پصدمه ايه
دا
لارا وتسنيم ايه في ايه حد يخش كدا
سليم البس بقي
اديك حطمت نفسيه البت
وخليتها تاأكل بشراهه
يوسف باستنكار انا
لارا وهي تقفز برشاقه يوسف
مسمحلكش
انا ماشيه وسيبالك البيت يابيبي
اشبع بقي بيه وبعيالك سي يوو
واندفعت للخارج
يوسف لارا انتي يازفته خدي هنا
بت طب خدي العيال ياسافله
سليم بضحك هستيري مسيطر انت اوووي
يوسف وهو يدفعه ياشيخ رووح كدا
ماشي يالارا ان موريتك مبقاش انا يوسف
صباح من خلفه يوسف بيه الولاد صحيو ومش مبطلين عياااط
يوسف بغيظ لاااااارا يازفته اصبري عليا
وصعد لاطفاله
متمتا بغيظ
انا اللي جبته لنفسي كان لازم أتسحب من لساني واقولها كدا
ال تخينه ال مهي البت قمر بصراحه
ماشي يالارا اتجوزت عيل مهش نافعه في حاجه
حتي العيال مش عارفه تربيهم
اصبري عليا يازفته
تركها عاصم وهم ان يذهب
نظرت له بذهوول وتساؤل اسيتركها حقا لا والله ليذهب الجميع للچحيم ويبقي هو هي اخطات مره ولن تكررها
وپبكاء عااصم متسبنيش
انا مقدرش أعيش من غيرك
انا مش عاوزه فلوس ولا نيله
أنا عوزاك انت
عاصم برااحه وهو يريح رأسه للخلف
أخيرااا ياداليدا
قائلا متعيطيش
مقدرش اشوف دموعك ياداليدا
داليدا بحبك اوي
متسبنيش
قائلا اوعدك طول ماڤيا نفس
قلبي ميحبش غيرك
وبضحك اكمل هو انا اصلا بشوف غيرك
عارفه ياداليدا اصحابي كانو دايما يضحكو عليا ازاي ابقي في بلد الحريه ومصحبش واحده او أقضي معاها وقت
بس الحقيقه اللي ميعرفوهاش ان جوه قلبي وعيني اتربعتي انتي
وشك كان مرسوم جوه قلبي وروحي
كان عتمه بتنور طريقي
عاصم بعتاب ماانتي فرطتي فيهم
داليدا بس فضلت علي وعدي كل حاجه شلتها ليك انت
عاصم بخضه يامه ايه الافترا دا
ههه
بعشقك والله
وبجديه داليدا
تتجوزيني
طب يالا عشان تطلبني من بابا
عاصم بذهوول بجد
أسما السيد
الفصل 21
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد
zezenya
امممم يعني انتو دلوقتي عايزين ايه
عاصم باستنكار وبهمس لها
هو ايه دا أبوكي هيستعبط ولا ايه أومال انا بقالي
ساعه أقول ايه
عاصم بغيظ جايه تفوقي دلوقتي يختي مانا كنت متنيل مستنيكي بقالي سنين لحد ماخللت
داليدا يوووه ياعاصم اهدي بقي
أدهم برفعه حاجب وبجواره ماجد يتلذذ بفنجان القهوه يضحك ببلاهه علي عاصم وأخته فالجميع يعرف بقصتهم منذ زمن
الجميع كان يتوقع ان تثور داليدا وتعترض علي اوامر والدتها
هناك شئ مخبي بين داليدا ويوسف يعرفانه هما الاثنان فقط وللامانه هذا ما طمأنهم جميعا
ان داليدا ويوسف كانو ومازالوا أصدقاء
كلما حاولو التدخل بالامر منعهم يوسف
قائلا لا احد له الحق في الامر
ويبدو أن بعدول داليدا عن موقفها واتخاذها جانبه أنه حان وقت الحساب
تنهد ووداليدا وعاصم ينظرون له بغيظ
ماجد بدهشه ايه في ايه بتبصولي ليه كدا
هتااكلوني ولا ايه
داليدا پحده في ان انت قاعد خيال مآته اف منك متقنع أبوك
عاصم ليك يوم ياماجد
أدهم وهو يضع قدما علي الاخر
خلصتو كلام والله بقي انا لسه مشبعتش من بنتي
اما ابقي اشبع منها انشالله هبقي افكر في جوازها
ماجد باستنكار هو ايه دا ايه دا
عاصم نعم هو ايه اصله دا
ماجد ايوا اشمعنا هيا يعني مانا بردو ابنك طول عمرك بتحبها أكتر مني
عاصم بغيظ وذهوول يخربيتك وانا اللي مفكرك معترض عاللي بيقوله
ماجد بغيظ له بقولك ياعاصم مفيش جواز يالا اتكل علي الله
داليدا پصدمه هو ايه اصله دا عاصم استني وهبت واقفه ټضرب الارض بقدمها
انا هتجوز عاصم يابابا انا بحبه
ادهم پحده بنت تعالي هنا وأخذها من يدها
وانت وأشار لعاصم تجيب أبوك وتيجي تطلبها مني
بعد شهر
عاجبك علي كدا عجبك مش عجبك مفيش جواز
عاصم بذهول شهر لسه هستني شهر
هو ايه دا وتركهم وذهب ووداليدا تنادي عليه
داليدا لوالدها يابابا حرام عليك بقي
ادهم بت اطلعي فوق
ماجد بت خدي يابت يابت ال
ماجد وهو يرحل بغيظ
اديني فايتهالك يااخويا اقعد بقي حب لنا في
التليفون عيله هم
تفاجأت بخبط علي الباب يشبه خبطه لارا
بطاطا ايه دا دي خبطه لارا معقول
سالي وهي تركض للباب اه والله خبطتها عااااا
لولا يالولا
فتحت الباب بسعاده فدخلت منه التي تغلي كالماء
اوعي كدا ابت انتي
سالي ياساتر يارب خشي ياختي
وحشتيني يالالا
سالي بغيظ انتي يابت لحقتي تيجي يخربيتك
فين العيال
لارا بغيظ اسكتي متفكرنيش ابت
بطاطا بهدوء مالك يالارا فين راكان وريان
لارا وهي تجلس هقولك
بعد فتره
يخربيتك يالارا سيبتي العيال عشان كدا
لارا بغيظ بصراحه لا
انا كنت ھموت واعرف قال لامه ايه وهو مقليش
عااااا فتلككت وجيت
بطاطا وهي تخلع حذائها
طب تعالي انا اقولك بقي يابت الهبله يامجنونه
انا عارفه انك مش هتعمري
قذفتها بالحذاء فتفادته لارا ولبس بسالي
سااالي عااااا
هوانا تخصص شباشب بس
اه ياعيني
بطاطا وهي تففز خلفهم برشاقه
تعالولي بقي انا أساسا معرفتش أربيكو
سالي وهي
تهرب منها وانا مالي انا عااا منك لله يالارا دانا جسمي لسه مبردش من علقھ امبارح
لارا الله متدعيش عليا عااا
أكرم وهو يفتح الباب بهدوء بعدما سمع صراخهم وهو صاعد
صلاه النبي أحسن جلسه تأديب دي ولا ايه
لا اما احلق اكوت انا بدل ماأخدلي شبشبين
وهي مش طيقانني اصلا
يالا بقي تستاهلو
لم يكمل استداره الا ولاقه شبشبا طائرا
اكرم عااااا ايه دا
بطاطا خش ياخايب الرجا تعال
أكرم پحده في ايه ياأمه استهدي بالله
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بطاطا وهي تقذفه بالحذاء شفت عفريت ياروح امك
أكرم وهي يفر من حذائها آااااه جووون
دخل بذهول علي صراخهم فلمحته هي فاندفعت باتجاهه
عااااا يوسف الحقني ياسوفا
قلب يوسف
ايه اللي بهدلك كدا
بطاطا دلوقتي مش غضبانه
لارا لا لا لا مش غضباانه عاا
يوسف بضحك ايه عملتي ايه يالولا
لارا اضحك اضحك عاااااا
أكرم منك لله يالارا جيبلنا الكلام ضيعتي هيبتي اااه يارب مراتي متنزلش و تشوفني كدا
سالي بۏجع اه يااني منك لله يالارا اااه
لارا بغيظ منهم وهي تختبأ
وانا مالي انا متشوفو نيلتو ايه
يوسف بهمس لها غضبانه لسه ولا نروح
يوسف بمكر لا انا عجبتني القاعده هنا بفكر نخلينا شويه
لارا بغيظ حقك
بطاطا بغيظ منهم
تعالي يايوسف يابني
تعالي مټخافيش
لارا ليك حق ماانت مجربتش شبشب بطاطا
بيرشق
لارا وهي تزيح اكرم اوعي كدا دا مكاني
اكرم اتنيلي اقعدي سبب مصايبنا انتي وهي
يوسف بضحك محدش له دعوه بيها تعالي يالولا
نظرت بطاطا لها پحده فانكمشت
هامسا لها قلب يوسف انتي محدش يقدر يأذيكي وانتي معايا
ما اجمل ان يكون لك ظهرا تحتمي وراءه وقت ألمك وضعفك يصبح الحبيب والصديق يخبرك انك عالمه الوحيد
أنا معك
بسنتر التجميل الخاص بميرفت وفريال
هنعمل ايه ياميرفت دلوقت
ميرفت وهي تنفخ سيجارتها ولا حاجه هنمشي زي مااحنا ماشيين
فريال بغيظ بقولك يوسف لمحلي انهاردا
انه عرف حاجه
انا متاكده انو يعرف حاجه انا مش عبيطه
ميرفت وهي تعتدل تفتكري يعرف ايه
كبري دماغك انهاردا في شحنه جايه عاوزين نركز فيها والا هنخسر شغلنا كله
فريال عندك حق ايه أخبار الشغل
ميرفت تمام البنات ماشيه زي الساعه معظم زباين السنتر بقوا ميقدروش ميجوش يوماتي
فريال خفي الشغل شويه خاېفه ننكشف
ميرفت متقلقيش انتي بس
قطع حديثهم دخول شاب بالخامس والثلاثين من عمره
ميرفت بدلع
هيثم ياصباح العسل
هيثم صباح الخير ياميرفت صباح الخير يافريال
فريال بغيظ مابدري ياأستاذ الشحنه هتيجي انهردا وحضرتك نايم
هيثم بتأفف متقلقيش كله معمول حسابه
flash back
داليدا عاوزه أتكلم معاك ياماجد ضروري
ماجد وهو ينظر لها باهتمام
مالك ياداليدا في ايه
داليدا بهدوء تعالي بس نتكلم جوا
داليدا بعدما اصبحوا بداخل غرفه المكتب
في حاجه لازم تعرفها انا تعبت أحملها علي كتفي
ومحتاجه حد يشيل معايا
ومفيش غيرك يساعدني
ماجد پخوف داليدا في ايه قلقتيني
أخرجت فلاشه من جيبها ووضعتها بالحاسوب
وفتحتها بص شوف بعينك
نظر وياليته ما نظر وراي
علي زبائن السنتر
وخارجه
والدته عاھره وما أفظع من ان يراها بهذا الشكل
ولارا
طب ايه ذنبهم
وكمان انا زرعت كاميرات بكل مكان بالسنتر
معتش فاضل غير اذن النيابه ودي تخصصك انت
نظر لها ماجد بقهره وحزن
وصمت
back
ماجد انت كويس
ماجد أنا كويس متقلقش
انا حطيت حراسه علي سالي ولارا متقلقش
مفيش حاجه هتأذيهم
ماجد طب كويس انا حاسس
ان دماغي واقفه يايوسف مش قادر اصدق
امي انا بالمنظر دا
يوسف وهو يربت علي كتفه
عندك حق بس محدش بيختار أهله ياماجد لو بايدنا كنا اخترناهم احسن الناس
أومأ بضعف
وجلسا مع القوه يخططان للامساك بالشحنه القادمه
بعد ساعتين
بمنزل بطاطا
ماجد اهلا يابني اتفضل ادخل
ماجد بحب اهلا بمرات ابويا
بطاطا وهي تضربه علي كتفه
مرات ابوك ايه دا اتلم ياماجد
ماجد باصطناع الخۏف
اتلميت والله فين مراتي المستقبليه بقي
بطاطا بغيظ اهي ياخويا قاعده عملالي مقشره لب قدام التليفزيون ابقي قابلني ان نفعت
اقعد دلع فيها انت كدا
ماجد بمرح الله ماادلعها براحتي هو ابو الاداهيم مبيدلعكيش ولا ايه يابطاطا
بطاطا بغيظ منهم ماشي ياخويا ادخل انا داخله اكمل الاكل
ماجد وهو يجلس بجانبها
سالي بسعاده ميجو انت جيت امتا
ماجد وهو ينظر حوله پصدمه
ايه المقشره دي
سالي بضحك اسكت احسن بطاطا تسمعك
ماجد وهو يشير لفمه بعلامه السكوت
ولا شفت ولا سمعت ايه رايك بقي
سالي بسعاده تعجبني
يالا طلع
ماجد بعدم فهم اطلع ايه ياقلبي
سالي اف بقي فين الشيكولاته
ماجد مصلحجيه اوي ياسالي
سالي بسعاده بس بحبك
ماجد بهمس خليكي حبيني كدا علطول
سالي بنفس الهمس طيب مانا بحبك وبموت فيك
ماجد بتنهيده وۏجع بقلبه
لا يعرف مصدره وخصوصا بعد الرساله التي وصلت له بالمكتب
سالي خلي بالك من
نفسك ومتخرجيش الا وانا معاكي
وحكمت عليا البس الحجاب
وتبعت كلامها بعبس كالاطفال
ماجد بحب وخوف ايه دا هي بطاطا ضربتك
سالي بغيظ ضړبتني بس
شوف دي شلفطتتني انا ولارا واكرم
ماجد بحزن ومكر حبيبتي ياسالي بس بردو تستاهلي ياقلب ماجد
سالي اف منك
ماجد بهدووء طب ممكن تسمعي كلامي
بس اليومين دول انا داخل علي قضيه كبيره وخاېف يأذوني فيكي
اسمعي الكلام عشان خاطري
سالي بتنهيده حاضر ماشي
ماجد بحب أيوا كدا ربنا يهديكي