الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه القبطان بقلم أسما السيد الجزء التاني

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ياداليدا حد مبيفهمش روحه 
قوليلي ياعمري فيكي ايه وانا أحميكي بعنيا 
داليدا بثبات مفيش اتفضل اطلع برا 
مع توالي الصدمات تمسكت داليدا بالفراق وتمسك هو بأنها تخفي عنه شئ 
ليست هي حبيبته وروحه 
وانا اقسملك بالله هفضل كل سنه اسالك لحد متيأسي وتجيلي بشوقك 
وقت متقرري تحكيلي وتعرفي قيمتي كراجل 
واني اقدر احميكي واحمي نفسي 
استمروا علي حالهم سنين يأتي ويسألها 
وتنكر ولا تعترف 
الا ان ضاق به الحال وجاء يسألها الان 
ولآخر مره 
end flash back 
عاصم پحده بقي
كدا عشان الفلوس يااخي ملعۏن ابوالفلوس 
وبحسم اكمل
داليدا بخيرك لاخر مره ياأنا وتنسي اني ليكي ام بالمنظر دا 
يا كل واحد يشوف طريقه 
أنا اهو واقف قدامك عاصم زي ماانا عاصم متغيرتش 
عاصم ابن عم حمزه الطباخ 
نكست رأسها بحزن ولم تنطق 
عاصم بحزن يبقي انتي كدا اخترتي معطلكيش 
خليكي علي ضلالك 
لارا بذهوول 
سوفا 
امممم 
سوفا ياقلبي انتي 
يوسف وهو يرفع حاجبه بتعجب 
لارا انتي سخنه 
نفخت خدها بغيظ قائله 
بص بقي مهو من
الاخر كدا 
هااا من الاخر وضغطت علي حروفها 
قولي بقي انت قلت ايه لامك خلي وشها جاب ألوان كدا هاا 
يوسف بغيظ ابعدي يازفته عني هفطس وبمكر ضاغطا علي نقطه ضعفها حتي تنسي 
وزنك زاد يالولا ايه دا 
لارا بغيظ وحده يوووووسف 
متقلش كدا الله 
وبعدين وزني زاد من اللي كنت شيلاهم في بطني اووف 
عاااااا 
وانهمرت دموعها لاول مره يراها 
صدم وهب من نومته 
ناظرا لها پصدمه لارا هو انتي بټعيطي بجد 
انتي يابت مجنونه 
بكاء وبكاء 
يوسف دا بجد بقي 
واڼفجرت بالبكاء 
بلا توقف 
يوسف ششش والله بهزر ياقلب ياسوفا متزعليش 
لارا لا رد 
بعد وصله بكائها التي لم تنقطع 
ولم تنطق بحرف 
وخرجت كان ينظر لها بذهول 
خرجت وأغلقت الباب ورائها پحده 
افاق من ذهوله علي خبطه الباب پحده 
يوسف لارااااا
خدي يابت راحه فين 
نزلت الدرج لمحت سليم وتسنيم 
جالسان يتسامران كعادتهم 
لارا بغيظ وهي تجلس بينهم 
ابعدو كدا 
سليم بغيظ ايه ياهادمه اللذات انتي 
هو انتي مش رجعتي لجوزك سيباه ونازله لييه 
تسنيم بنظره غيظ له 
سليم ملكش دعوه بيها 
مالك ابت يالارا لابسه كدا وراحه فين 
لارا بغيظ منهم غضبانه 
رايحه بيت اهلي 
سليم ببلاهه 
نعم يختي راحه فين 
اومال دا ايه 
بالسرعه دي جبتيهم سخنين وجيتي 
قلبي كان حاسس مش هتعمري 
لارا وهي تلكزه ببطنه طب غوور بقي اطلع لصاحبك مدام مش واقف في صفي 
تسنيم بتصنع الحزن ليه كدا يالارا سليم دا جميل 
سليم بغيظ وهو يتوجع من ضړبتها الله يحرقك انتي وهيا انتو مينفعش تتجمعوا مع بعض انا كنت مرتاح منكو 
بت يالارا قومي يالا اما اروحك بيت اهلك 
عندك حق 
تسنيم بغيظ 
اسكت انت قولي يالارا ايه اللي حصل 
نفخت خدها كالاطفال 
وحكت ماحدث 
سليم بذهوول يعني
عشان كدا 
لارا بزهق اومال انا بقول ايه 
تسنيم وكأنه امر عادي لا لازم يتربي 
عندك حق يالارا 
سليم بذهوول انتي بتقولي ايه 
تسنيم پحده بقول الصح مهو 
انتو لو شلتو عيل في بطنكو تسع شهور وحسيتو بالاعراض اللي بنحسها وتعب وقرف وترجيع 
مكنتوش تقولو كدا وبعدين انا راضيه ذمتك يادكتور يامحترم 
هيا تخينه 
لارا پبكاء عاااااا 
متقوليش الكلمه دي بتخنقني 
تسنيم اه ماشي طيب 
سليم جوز مجانين والله 
لارا وتسنيم قووم متقعدش معانا 
سليم سيبهالكو وماشي يختي انتي وهيا 
نزل باحثا عنها 
لارا لارا 
لارا لتسنيم خبيني بسرعه 
تسنيم يالا يختي 
خبأتها تسنيم خلف غرفه المكتب وأشارت لسليم بالصمت والا 
يوسف لسليم 
سليم مشفتش لارا 
سليم بغلب لا مشفتش 
يوسف بقلق اومال راحت فين دي حته مش في اوضه الولاد 
ربنا يهديكي يالارا 
سليم بضحك الله يكون في عونك والله 
يوسف بتساؤل اومال مراتك فين اكيد معاها 
سليم بملاوعه هاااا معرفش 
يوسف بغيظ منه سليم مش مرتاحلك تعالي في صفي ياجدع مره 
هو انا مش ابن عمك ولا ايه 
سليم وهو يضع يده علي خده 
ياريت بايدي دانا لسه واكل بوكس في
بطني مرحش اثره 
يوسف وهو يزيحه ياعم ماانت اللي عيل خرع 
ومش مسيطر 
سليم بغيظ والله طب ماشي 
اما نشوفك دلوقت 
واشار له علي غرفه المكتب 
دخل لغرفه المكتب وجدهم يفترشون اعلي المكتب مسقطين جميع ماعليه ارضا 
وأمامهم طبقان من البطاطس المحمره ياكلون ويخططون 
يوسف پصدمه ايه
دا 
لارا وتسنيم ايه في ايه حد يخش كدا 
سليم البس بقي 
اديك حطمت نفسيه البت
وخليتها تاأكل بشراهه 
يوسف باستنكار انا 
لارا وهي تقفز برشاقه يوسف 
مسمحلكش 
انا ماشيه وسيبالك البيت يابيبي 
اشبع بقي بيه وبعيالك سي يوو 
واندفعت للخارج 
يوسف لارا انتي يازفته خدي هنا 
بت طب خدي العيال ياسافله 
سليم بضحك هستيري مسيطر انت اوووي 
يوسف وهو يدفعه ياشيخ رووح كدا 
ماشي يالارا ان موريتك مبقاش انا يوسف 
صباح من خلفه يوسف بيه الولاد صحيو ومش مبطلين عياااط 
يوسف بغيظ لاااااارا يازفته اصبري عليا 
وصعد لاطفاله 
متمتا بغيظ  
انا اللي جبته لنفسي كان لازم أتسحب من لساني واقولها كدا 
ال تخينه ال مهي البت قمر بصراحه 
ماشي يالارا اتجوزت عيل مهش نافعه في حاجه 
حتي العيال مش عارفه تربيهم 
اصبري عليا يازفته
تركها عاصم وهم ان يذهب 
نظرت له بذهوول وتساؤل اسيتركها حقا لا والله ليذهب الجميع للچحيم ويبقي هو هي اخطات مره ولن تكررها 
وپبكاء عااصم متسبنيش 
انا مقدرش أعيش من غيرك 
انا مش عاوزه فلوس ولا نيله 
أنا عوزاك انت 
عاصم برااحه وهو يريح رأسه للخلف 
أخيرااا ياداليدا 
قائلا متعيطيش 
مقدرش اشوف دموعك ياداليدا 
داليدا بحبك اوي 
متسبنيش 
قائلا اوعدك طول ماڤيا نفس 
قلبي ميحبش غيرك 
وبضحك اكمل هو انا اصلا بشوف غيرك 
عارفه ياداليدا اصحابي كانو دايما يضحكو عليا ازاي ابقي في بلد الحريه ومصحبش واحده او أقضي معاها وقت 
بس الحقيقه اللي ميعرفوهاش ان جوه قلبي وعيني اتربعتي انتي 
وشك كان مرسوم جوه قلبي وروحي 
كان عتمه بتنور طريقي 
عاصم بعتاب ماانتي فرطتي فيهم 
داليدا بس فضلت علي وعدي كل حاجه شلتها ليك انت 
عاصم بخضه يامه ايه الافترا دا 
ههه 
بعشقك والله 
وبجديه داليدا 
تتجوزيني 
طب يالا عشان تطلبني من بابا 
عاصم بذهوول بجد 
أسما السيد
الفصل 21
روايهالقبطان  
بقلمأسما السيد  
zezenya 
امممم يعني انتو دلوقتي عايزين ايه  
عاصم باستنكار وبهمس لها 
هو ايه دا أبوكي هيستعبط ولا ايه أومال انا بقالي
ساعه أقول ايه  
عاصم بغيظ جايه تفوقي دلوقتي يختي مانا كنت متنيل مستنيكي بقالي سنين لحد ماخللت  
داليدا يوووه ياعاصم اهدي بقي  
أدهم برفعه حاجب وبجواره ماجد يتلذذ بفنجان القهوه يضحك ببلاهه علي عاصم وأخته فالجميع يعرف بقصتهم منذ زمن  
الجميع كان يتوقع ان تثور داليدا وتعترض علي اوامر والدتها  
هناك شئ مخبي بين داليدا ويوسف يعرفانه هما الاثنان فقط وللامانه هذا ما طمأنهم جميعا  
ان داليدا ويوسف كانو ومازالوا أصدقاء  
كلما حاولو التدخل بالامر منعهم يوسف  
قائلا لا احد له الحق في الامر  
ويبدو أن بعدول داليدا عن موقفها واتخاذها جانبه أنه حان وقت الحساب  
تنهد ووداليدا وعاصم ينظرون له بغيظ  
ماجد بدهشه ايه في ايه بتبصولي ليه كدا  
هتااكلوني ولا ايه  
داليدا پحده في ان انت قاعد خيال مآته اف منك متقنع أبوك  
عاصم ليك يوم ياماجد  
أدهم وهو يضع قدما علي الاخر  
خلصتو كلام والله بقي انا لسه مشبعتش من بنتي  
اما ابقي اشبع منها انشالله هبقي افكر في جوازها  
ماجد باستنكار هو ايه دا ايه دا  
عاصم نعم هو ايه اصله دا  
ماجد ايوا اشمعنا هيا يعني مانا بردو ابنك طول عمرك بتحبها أكتر مني  
عاصم بغيظ وذهوول يخربيتك وانا اللي مفكرك معترض عاللي بيقوله  
ماجد بغيظ له بقولك ياعاصم مفيش جواز يالا اتكل علي الله  
داليدا پصدمه هو ايه اصله دا عاصم استني وهبت واقفه ټضرب الارض بقدمها  
انا هتجوز عاصم يابابا انا بحبه  
ادهم پحده بنت تعالي هنا وأخذها من يدها  
وانت وأشار لعاصم تجيب أبوك وتيجي تطلبها مني
بعد شهر  
عاجبك علي كدا عجبك مش عجبك مفيش جواز 
عاصم بذهول شهر لسه هستني شهر  
هو ايه دا وتركهم وذهب ووداليدا تنادي عليه 
داليدا لوالدها يابابا حرام عليك بقي 
ادهم بت اطلعي فوق 
ماجد بت خدي يابت يابت ال 
ماجد وهو يرحل بغيظ 
اديني فايتهالك يااخويا اقعد بقي حب لنا في
التليفون عيله هم 
تفاجأت بخبط علي الباب يشبه خبطه لارا 
بطاطا ايه دا دي خبطه لارا معقول 
سالي وهي تركض للباب اه والله خبطتها عااااا 
لولا يالولا 
فتحت الباب بسعاده فدخلت منه التي تغلي كالماء 
اوعي كدا ابت انتي 
سالي ياساتر يارب خشي ياختي 
وحشتيني يالالا 
سالي بغيظ انتي يابت لحقتي تيجي يخربيتك 
فين العيال 
لارا بغيظ اسكتي متفكرنيش ابت 
بطاطا بهدوء مالك يالارا فين راكان وريان 
لارا وهي تجلس هقولك 
بعد فتره 
يخربيتك يالارا سيبتي العيال عشان كدا 
لارا بغيظ بصراحه لا 
انا كنت ھموت واعرف قال لامه ايه وهو مقليش 
عااااا فتلككت وجيت 
بطاطا وهي تخلع حذائها 
طب تعالي انا اقولك بقي يابت الهبله يامجنونه 
انا عارفه انك مش هتعمري 
قذفتها بالحذاء فتفادته لارا ولبس بسالي 
سااالي عااااا
هوانا تخصص شباشب بس 
اه ياعيني 
بطاطا وهي تففز خلفهم برشاقه 
تعالولي بقي انا أساسا معرفتش أربيكو 
سالي وهي
تهرب منها وانا مالي انا عااا منك لله يالارا دانا جسمي لسه مبردش من علقھ امبارح 
لارا الله متدعيش عليا عااا 
أكرم وهو يفتح الباب بهدوء بعدما سمع صراخهم وهو صاعد 
صلاه النبي أحسن جلسه تأديب دي ولا ايه 
لا اما احلق اكوت انا بدل ماأخدلي شبشبين 
وهي مش طيقانني اصلا 
يالا بقي تستاهلو 
لم يكمل استداره الا ولاقه شبشبا طائرا
اكرم عااااا ايه دا 
بطاطا خش ياخايب الرجا تعال 
أكرم پحده في ايه ياأمه استهدي بالله 
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
بطاطا وهي تقذفه بالحذاء شفت عفريت ياروح امك 
أكرم وهي يفر من حذائها آااااه جووون 
دخل بذهول علي صراخهم فلمحته هي فاندفعت باتجاهه
عااااا يوسف الحقني ياسوفا 
قلب يوسف 
ايه اللي بهدلك كدا 
بطاطا دلوقتي مش غضبانه 
لارا لا لا لا مش غضباانه عاا 
يوسف بضحك ايه عملتي ايه يالولا 
لارا اضحك اضحك عاااااا 
أكرم منك لله يالارا جيبلنا الكلام ضيعتي هيبتي اااه يارب مراتي متنزلش و تشوفني كدا 
سالي بۏجع اه يااني منك لله يالارا اااه 
لارا بغيظ منهم وهي تختبأ 
وانا مالي انا متشوفو نيلتو ايه 
يوسف بهمس لها غضبانه لسه ولا نروح 
يوسف بمكر لا انا عجبتني القاعده هنا بفكر نخلينا شويه 
لارا بغيظ حقك 
بطاطا بغيظ منهم 
تعالي يايوسف يابني 
تعالي مټخافيش 
لارا ليك حق ماانت مجربتش شبشب بطاطا 
بيرشق 
لارا وهي تزيح اكرم اوعي كدا دا مكاني 
اكرم اتنيلي اقعدي سبب مصايبنا انتي وهي 
يوسف بضحك محدش له دعوه بيها تعالي يالولا 
نظرت بطاطا لها پحده فانكمشت
هامسا لها قلب يوسف انتي محدش يقدر يأذيكي وانتي معايا 
ما اجمل ان يكون لك ظهرا تحتمي وراءه وقت ألمك وضعفك يصبح الحبيب والصديق يخبرك انك عالمه الوحيد
أنا معك 
بسنتر التجميل الخاص بميرفت وفريال 
هنعمل ايه ياميرفت دلوقت 
ميرفت وهي تنفخ سيجارتها ولا حاجه هنمشي زي مااحنا ماشيين 
فريال بغيظ بقولك يوسف لمحلي انهاردا
انه عرف حاجه 
انا متاكده انو يعرف حاجه انا مش عبيطه 
ميرفت وهي تعتدل تفتكري يعرف ايه 
كبري دماغك انهاردا في شحنه جايه عاوزين نركز فيها والا هنخسر شغلنا كله 
فريال عندك حق ايه أخبار الشغل 
ميرفت تمام البنات ماشيه زي الساعه معظم زباين السنتر بقوا ميقدروش ميجوش يوماتي 
فريال خفي الشغل شويه خاېفه ننكشف 
ميرفت متقلقيش انتي بس 
قطع حديثهم دخول شاب بالخامس والثلاثين من عمره 
ميرفت بدلع 
هيثم ياصباح العسل 
هيثم صباح الخير ياميرفت صباح الخير يافريال 
فريال بغيظ مابدري ياأستاذ الشحنه هتيجي انهردا وحضرتك نايم 
هيثم بتأفف متقلقيش كله معمول حسابه 
flash back 
داليدا عاوزه أتكلم معاك ياماجد ضروري 
ماجد وهو ينظر لها باهتمام 
مالك ياداليدا في ايه 
داليدا بهدوء تعالي بس نتكلم جوا 
داليدا بعدما اصبحوا بداخل غرفه المكتب 
في حاجه لازم تعرفها انا تعبت أحملها علي كتفي 
ومحتاجه حد يشيل معايا 
ومفيش غيرك يساعدني 
ماجد پخوف داليدا في ايه قلقتيني 
أخرجت فلاشه من جيبها ووضعتها بالحاسوب 
وفتحتها بص شوف بعينك 
نظر وياليته ما نظر وراي 
علي زبائن السنتر 
وخارجه 
والدته عاھره وما أفظع من ان يراها بهذا الشكل 
ولارا 
طب ايه ذنبهم 
وكمان انا زرعت كاميرات بكل مكان بالسنتر 
معتش فاضل غير اذن النيابه ودي تخصصك انت 
نظر لها ماجد بقهره وحزن 
وصمت 
back 
ماجد انت كويس 
ماجد أنا كويس متقلقش 
انا حطيت حراسه علي سالي ولارا متقلقش 
مفيش حاجه هتأذيهم 
ماجد طب كويس انا حاسس
ان دماغي واقفه يايوسف مش قادر اصدق 
امي انا بالمنظر دا 
يوسف وهو يربت علي كتفه 
عندك حق بس محدش بيختار أهله ياماجد لو بايدنا كنا اخترناهم احسن الناس 
أومأ بضعف 
وجلسا مع القوه يخططان للامساك بالشحنه القادمه 
بعد ساعتين 
بمنزل بطاطا 
ماجد اهلا يابني اتفضل ادخل 
ماجد بحب اهلا بمرات ابويا 
بطاطا وهي تضربه علي كتفه 
مرات ابوك ايه دا اتلم ياماجد 
ماجد باصطناع الخۏف 
اتلميت والله فين مراتي المستقبليه بقي 
بطاطا بغيظ اهي ياخويا قاعده عملالي مقشره لب قدام التليفزيون ابقي قابلني ان نفعت 
اقعد دلع فيها انت كدا 
ماجد بمرح الله ماادلعها براحتي هو ابو الاداهيم مبيدلعكيش ولا ايه يابطاطا 
بطاطا بغيظ منهم ماشي ياخويا ادخل انا داخله اكمل الاكل 
ماجد وهو يجلس بجانبها 
سالي بسعاده ميجو انت جيت امتا 
ماجد وهو ينظر حوله پصدمه 
ايه المقشره دي 
سالي بضحك اسكت احسن بطاطا تسمعك 
ماجد وهو يشير لفمه بعلامه السكوت 
ولا شفت ولا سمعت ايه رايك بقي 
سالي بسعاده تعجبني 
يالا طلع 
ماجد بعدم فهم اطلع ايه ياقلبي 
سالي اف بقي فين الشيكولاته 
ماجد مصلحجيه اوي ياسالي 
سالي بسعاده بس بحبك 
ماجد بهمس خليكي حبيني كدا علطول 
سالي بنفس الهمس طيب مانا بحبك وبموت فيك 
ماجد بتنهيده وۏجع بقلبه 
لا يعرف مصدره وخصوصا بعد الرساله التي وصلت له بالمكتب 
سالي خلي بالك من
نفسك ومتخرجيش الا وانا معاكي 
وحكمت عليا البس الحجاب 
وتبعت كلامها بعبس كالاطفال 
ماجد بحب وخوف ايه دا هي بطاطا ضربتك 
سالي بغيظ ضړبتني بس 
شوف دي شلفطتتني انا ولارا واكرم 
ماجد بحزن ومكر حبيبتي ياسالي بس بردو تستاهلي ياقلب ماجد 
سالي اف منك 
ماجد بهدووء طب ممكن تسمعي كلامي
بس اليومين دول انا داخل علي قضيه كبيره وخاېف يأذوني فيكي 
اسمعي الكلام عشان خاطري 
سالي بتنهيده حاضر ماشي 
ماجد بحب أيوا كدا ربنا يهديكي

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات