الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه شهرزاد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رونزي ويلا 
_حاضر 
خدت رونزي في إيدي ومشينا وراه كان فيه كذا حد بيساعده يخرج من الطياره لاكن كان باين عليه انه مضايق مش عايز حد يساعده مش عايز الناس تتعامل معاه على انه عاجز !
نزلنا من الطياره وركبنا العربيه مع مساعدة الشباب برضو وشويه ووصلنا للبيت اللي هنعيش فيه 
كنت مستمتعه بكل حاجه في البلد الأجواء تجنن 
البيت زاي اللي بنشوفو في المسلسلات بظبط قطع اندماجي مع تفاصيل البيت صوتو وهو بيقول
_طلبت اكل شويه وهيجي على هنا ودلوقتي تجهزي اوضتك انتي ورونزي 
_واوضة حضرتك! 
_هعملها لنفسي لما اجي حاليآ انا ورايا اجتماع مهم متتحركيش من مكانك لحد ما اجي 
_حاضر  
مشي هو وسابني انا في بيت أحلامي جهزت اوضتي واوضة رونزي زاي ما قال والاكل جيه كلت انا ورونزي وحكتلها بقيت الحدوته ونامت في نصها زاي كل مره 
الوقت بداء يتأخر ساعه ورا ساعه وهو لسه مجاش كنت قلقانه عليه حاسه انه ابني وخاېفه عليه نفسي لما يجي امسكه ابهدلو وازعقلو على التأخير ده 
كنت رايحه جايه قدام الشباك وانا بفكر ياترى جعان ولا شبعان ياترى مرتاح ولا تعبان يا ترى.. 
ولسه هكمل لفت نظري صوت رونزي وهي بتكح بصوت وحش جدا 
جريت عليها كانت سخنه درجة حرارتها عاليه وشها محمر مكنتش عارفه اعمل اي كمادات صح احسن حل هو الكمادات 
جريت على المطبخ جبت مياه ساقعه وتلج وقعدت جنبها اعملها في كمادات لاكن مكنش فيه اي نتيجه مش عارفه اتصرف عيطت عشان مش عارفه اتصرف 
ازاي ماما كانت بتعرف تتصرف لما بتعب ومش بتكون متوتره زايي وكمان بتعمل الاكل وتروق البيت وتهتم ب العيله انا فاشله مش زايها مش زايها خالص 
قولتها وانا بعيط ومخبيه وشي ب إيدي لحد ما جت على بالي فكره 
مسكت موبايلي وبعد شويه من السيرش خدت رونزي وخرجنا 
فضلنا بره اكتر من ساعه ونص ورجعت بيها البيت وهي على إيدي وشنطة العلاج في إيدي التانيه 
فتحت الباب ولما دخلت لقيته قدام الباب مستنيني العصبيه متملكاه الڠضب على وشه 
_انتي كنتي فين
_مش قولتلك متتحركيش لحد ما اجي 
_كنتي فين ب البنت انطقي
_اديني فرصه اتكلم طيب 
قولتها ودخلت رونزي اوضتها جيه ورايا 
_من فضلك نتكلم بره عشان متصحاش 
سمع كلامي وخرجنا بره الاوضه  
_ها كنتي فين يا هانم 
_رونزي تعبت سخنت وعملت ليها كمادات  
_اه وانتي بنت حواري تركيا بقا وخدتيها للمستشفى اللي هنا صح وعرفتي تروحي عشان انتي طول عمرك عايشه هنا صح
_عملت سيرش على جوجل ب أقرب صيدليه هنا وروحت تبع الجي بي اس واتأخرت عشان عشان مكنش معايا العمله اللي بيتعاملو بيها في البلد فا خدتها مشي وتوهت عقابل ما وصلت هنا 
_والعلاج اشتريتي ازاي
_سيبت للصيدلي سلسله دهب بتاعتي مقابل انه يديني العلاج
_والله!
_والله العظيم هو ده اللي حصل 
_وعرفتي تتكلمي معاه بقا صح
_انا مش جاهله يا استاذ يوسف بعرف اقراء واكتب ومعايا ٣ لغات اه فيه كذا حاجه قالها مفهمتهاش بس عرفت اتواصل معاه عن طريق ابلكيشن الدكشنري ولو مش مصدق اقولك على اسم الصيدليه تروح تسأل بنفسك 
_ااه قولي اسمها 
قولتلو اسمها ودمعه نزلت مني ڠصب عني وانا بقولو
_مدام مش واثق فيا مشغلني عندك ليه خاېف على بنتك وهي معايا مشغلني ليه انا قولتلك حياتي كلها هتكون تحت أمرها انا بتعامل معاها ب معاملة الام انت مشوفتش خۏفي عليها ولا عياطي لما مكنتش عارفه اتصرف بس اكيد واحده سابت اهلها واتنازلت عن كل حاجه مقابل الشغل لازم تشك فيها 
عارف ليه انا اتنازلت عن كل حاجه
عشان انا معنديش ولا حاجه لما لقيت الشغل وكمان المكان اللي هعيش فيه دي كانت فرصه ليا هشتغل وكمان هعيش والأهم من ده اني مش عايزه البنت تحس بغياب الام مش عايزها تحس ب اللي حسيت بيه والدليل على كلامي اني لحد دلوقتي متكلمتش معاك في فلوس 
كنت بتكلم وانا مڼهاره من العياط اول مره صوتي يعلى كدا مسحت دموعي وكملت وقولت
_انا لسه قد وعدي يا استاذ يوسف هفضل مع رونزي بس اتمنى ان ميمجعنيش ب حضرتك اي حديث تاني من بعد انهارده 
قولتها ودخلت اوضتي وقفلت ورايا الباب  
مش عارفه ليه زعلانه اوي كدا ده انا زعلانه منو على عدم ثقته فيا اكتر من ياسين واللي عملو فيا 
فضلت اعيط قطع عياطي صوت خبط الباب فتحت وكان هو كان في إيده السلسه بتاعتي مد إيده يدهالي وهو بيقول
_لما سألتك على اسم الصيدليه كان عشان ارجعلك سلسلتك مش عشان اتأكد من كلامك 
خدت منو السلسه في صمت مشي خطوتين ب الكرسي بتاعه ورجع تاني وهو بيقول
_يمكن طريقة كلامي مكانتش الطف حاجه بس اعذريني اب خاېف على بنته جيت مالقتكيش ولا انتي ولا هي وانتي متعرفيش اي مكان هنا وهي طفله انا اټرعبت يا روز حسيت بمعنى العجز الحقيقي لما مكنتش عارف انتو فين 
سكت شويه وقال
_وعلى فكره انا خۏفت عليكي وعليها 
_حصل خير يا استاذ يوسف انا اللي زوتها شويه انا اسفه.. 
_متعتذريش ودلوقتي بقا رونزي فاقت تسمحي تعملي ليها اي حاجه تاكلها
_عيني حاضر 
قولتها وروحت المطبخ وهو راح ليها اوضتها وقفت عملت شوربة خضار ودخلت ليها اكلتها ب إيدي كان مراقب كل تصرفاتي 
_شبعتي يا حبيبي
_اه بس عايزه اعرف سندريلا عملت اي بعد ما الشوز جت مقاسها 
_عيني حاضر 
جبت القصه وقعدت جنبها عشان اكمل حكي وهو كان هيمشي بس رونزي وقفته وهي بتقول
_استنى متمتشيش يا بابا غير لما انام 
_حاضر يا حبيبتي 
رجع ب الكرسي جنبها وانا بدأت احكي 
_الامير عرف بعدها ان هي دي حبيبته اللي كانت في الحفله وخدوها للقصر بتاعه عشان يتجوزها وصحاب سندريلا كانو مبسوطين وفرحانين ليها الفار جاد والفاره ميرا وجوز جوز والعصافير و.. 
بصيت ل رونزي لقيتها نامت وهو قاعد حاطت إيده على خده وبيستمع ليا 
_كملي سكتي ليه
ابتسمت وكملت الحدوته 
_وبس كدا الامير اتجوز سندريلا وتوته توته وخلصت الحدوته 
_اتجوزها ب فردة جزمه
_لاء هو قدم ليها الأهم من فردة الجزمه والاحسن بمليون مره 
_واي هو 
_قلبه قدم ليها قلبه 
_امم 
_حضرتك مكلتش من وقت ما جينا هنا تحب احضرلك حاجه تاكلها 
ضحك وقالي 
_ياريت 
_بتضحك ليه
_عادي افتكرت حاجه
_ماليش دعوه مش همشي غير لما اعرف بتضحك ليه
ضحك تاني وقالي
_عشان من شويه قولتي مش عايزه يجمعنا اي حديث وكنتي زعلانه مني ودلوقتي بتتكلمي عادي كأن محصلش حاجه 
_ما اه ما انت صالحتني  
_انا
_ااه 
_امتا ده دا انا حتى مقولتش انا اسف انتي اللي قولتي 
_بس قدمت ليا مبرارت وانا اقتنعت بيها فا مصالحك  
ضحك وقال 
_طب حضريلي الاكل لحسن ھموت من الجوع وحياتك 
_عيني حاضر
دخلت المطبخ بدأت احضر الاكل بعد شويه كنت خلصت
خرجت قدمتهوله وكنت هروح على اوضتي رجعت تاني وانا بقولو
_هو انت بجد كنت خاېف عليا انا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات