روايه اقتحمت_حصوني بقلم_ملك_إبراهيم(الفصل الثالث وعشرون 23)
بعد مشاجرته مع فيروز.
دخل عمار عليه غرفة المكتب وهو ينظر اليه پغضب.
رفع أدهم وجهه ينظر اليه ثم تحدث معه بجمود.
خير يا عمار جاي تضيف ايه انت كمان
القى عمار امامه بعض الاوراق وتحدث معه بقوة.
دي كل حاجة انا بملكها هنا مش عايز منهم اي حاجة
ثم اضاف بتأكيد.
انا راجع مصر وهبدأ هناك من جديد
في هذا الوقت ترجلت فيروز الدرج واستمعت الى اصواتهم من داخل غرفة المكتب المفتوح بابها على مصراعيه.
فيروز كمان هترجع مصر الليلة ممكن تسافروا مع بعض ومتقلقش حمايتكم عليا
تحدث معه عمار پغضب.
احنا مش عايزين منك حاجة حتى الحماية مش عايزنها
اقتربت منهم فيروز وقفت على باب الغرفة ثم تحدثت پغضب.
انا مش هتحرك من هنا وانا على ذمتك
ثم اضافة والدموع تنسال من عينيها.
لازم تطلقني قبل ما امشي
وقف أدهم من فوق مقعده وتحدث بقوة.
تحدثت معه بتحدي.
يبقى انا هخلعك اول ما ارجع مصر يا أدهم
تحدث بجمود.
لو قدرتي اعمليها
اقترب عمار من فيروز وتحدث معها بحزن.
متتعبيش نفسك معاه يا فيروز هو خلاص اختار طريقه
نظرت اليه فيروز بحزن ثم اڼهارت مرة اخرى بالبكاء.
منع أدهم نفسه بالقوة عن التقرب منها وهو يشعر بتقطع انياط قلبه وهو يراها بهذه الحالة ثم تحدث ببرود عكس ما يشعر به بداخله.
نظر عمار الى فيروز بحزن ثم حرك رأسه لها بالايجاب قائلا.
جهزي نفسك يا فيروز وانا راجع معاكي على مصر
نظرت فيروز الى أدهم لأخر مرة تترجاه بعيونها بان لا يتركها ويذهب معهم.
فهم أدهم ماذا تريد من نظراتها الراجيه له ثم الټفت سريعا واعطاها ظهره وهو يتحدث بجمود.
حرك عمار رأسه لفيروز بالايجاب وتحدث معها بهدوء.
يلا بينا احنا يا فيروز خلاص مفيش فايدة
خرجت معه بخطوات ثقيلة لا تستطيع السير وترك حبيبها القاسې وهي تعلم جيدا انه يقسي على قلبه قبل ان يقسي عليها وتعلم انه لا يريد الذهاب معهم من اجل سلامتهم ويضحي بنفسه من اجلهم لكنها قبل ان تخرج من قصره تعلم انها تستطيع ان تجعله يأتي اليها بمصر راكضا لكنها تنتظر الوقت المناسب.
وقفت موني ويظهر على وجهها الارهاق الشديد ثم تحدثت مع احدى الخدم وطلبت منها ان تخبر شادي بوجود صديقته بالاسفل وانها تريد رؤيته لشئ ضروري.
رحبت بها الخادمة الى داخل المنزل ثم صعدت الى غرفة شادي لتخبره.
ترجلت والدة شادي الدرج وهي تنظر الى تلك الجالسة بدهشة ثم اقتربت منها ورحبت بها بعجرفة قائلة.
وقفت موني بتوتر وهي تتحدث بهدوء.
انا موني صديقة شادي
جلست والدة شادي ثم تحدثت الى موني بفضول.
خير يا حبيبتي وانتي كنتي عايزة ايه من شادي !
نظرت اليها موني بتوتر ثم تحدثت بارتباك.
انا انا كنت عايزة اشوفه عشان في حاجة حصلت وهو لازم يعرفها
تحدثت والدة شادي بعجرفة.
حاجة زي ايه
ترجل شادي الدرج بخطوات سريعة تشبه الركض ثم اقترب من والدته وموني وهو ينظر الى موني پصدمة قائلة.
موني اخبارك ايه في حاجة ولا ايه !
لم تستطيع موني التماسك عند رؤيته وقامت بالبكاء وبطريقة هيستيرية جعلت من والدة شادي تشك بهم.
اقترب شادي منهم وهو ينظر اليها پغضب ثم نظر الى والدته وابتسم بهدوء قائلا.
معلش يا ماما اصلها في حالة صدمة اصل في مجموعة