الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه اقتحمت_حصوني بقلم_ملك_إبراهيم(الفصل الثالث وعشرون 23)

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كذابه وصدقني الا في بطنها ده مش ابني انا متأكد
صفعه والده على وجهه بقوة قائلا.
هتتجوزها يا شادي وهتعترف بلي في بطنها احنا مش نقصين فضايح
وقف شادي پصدمة ينظر الى والده بعد ان فك قبضة يده عن شعر موني وتحدث معها بهدوء.
خلاص يا بنتي هو هيتجوزك وهيعترف بلي في بطنك
صړخة والدة شادي برفض قائلة.
مستحيل ابني يتجوز بنت غلط معاها ده على چثتي
ثم اضافة وهي تنظر الى موني بستحقار.
الا زي دي اخره يتبسط معاها شويه يقضي معاها وقت فراغه لكن جواز لأ
ثم ارتفع صوتها اكثر وهي تتحدث بتأكيد.
جواااز لأ مفيش بنت محترمة وتصلح تشيل أسم عيلة وتكون ام وزوجة وتفرط في شرفها قبل الجواز
ثم اقتربت من موني وتحدثت معها پغضب.
قوليلي واحدة زيك تخلف ازاي وتبقى ام هتعلمي ايه لأولادك لو خلفتي بنت هتكوني مثل اعلى ليها ازاي وانتي محفظتيش على شرفك
تحدثت موني پبكاء قائلة.
وحضرتك بقيتي ام لواحد حقېر زي شادي ازاي ليه معلمتهوش الاحترام والمبادئ دي بدل ما حضرتك جايه تعلميهالي دلوقتي !
نظرت والدة شادي الى ابنها وزوجها وحركت رأسها بحزن والدموع تنسال من عينيها قائلة.
للأسف كل المبادئ والاحترام الا انا زرعتهم فيه ضيعهم والده والمجتمع الغربي الا احنا عايشين فيه والا اختلط فيه الحلال بالحرام وبقت المتعه مهما كان فيها معصيه حلال بالنسبه ليهم
ثم نظرت الى ابنها وزوجها وتحدثت بحزن.
الجوازه دي لو تمت انا هرجع مصر لوحدي
ثم نظرت الى موني من الاعلى الى الاسفل وهي تضيف بحسرة.
لان مش دي الزوجه الا انا بتمناها لأبني ولا الام الا انا بتمناها تربي احفادي
ثم تركتهم وصعدت الى الاعلى بخطوات سريعه غاضبة.
وقفت موني وهي تشعر بالذل والعاړ من هذا الوضع التي وضعت نفسها به.
نظر والد شادي الى ابنه پغضب مكتوم ثم تحدث مع موني قائلا.
اطلعي مع شادي ارتاحي في اوضته وانا هكلم المحامي يجهز عقد الجواز
ثم اضاف بفضول.
قوليلي الاول في اي حد من اهلك هنا او اصحابك
حركت رأسها ب لا وهي تتحدث پبكاء.
بابا ماټ من سنين وماما متجوزه ومستقره مع جوزها في مصر وانا كنت بدرس اخر سنه هنا ومليش حد هنا غير ريم وفيروز اصحابي وريم اټقتلت وفيروز معرفش عنها حاجة
حرك رأسه بالايجاب ثم غمز الى ابنه بطرف عينيه وهو يحرك رأسه بتأكيد قائلا.
خد موني طلعها اوضتك يا شادي وتعالى عشان نكلم المحامي ونجهز كل حاجة عشان تتجوزها رسمي
نظر شادي الى والده بدهشة ثم حرك رأسه بالايجاب وتقدم موني وهو يتحدث پغضب مكتوم.
تعالي ورايا
ذهبت موني خلفه وهي تبكي ووقف والد شادي يتابع صعودها للدرج بتفكير عميق.
بداخل الطائرة المسافرة الى مصر.
جلست فيروز وهي مڼهاره من البكاء لا تريد ان تبتعد عنه وتتركه وحيدا ويحاوطه كل هذا الخطړ وتعلم جيدا انه يضحي بنفسه من اجلهم.
نظر اليها عمار بحزن ثم همس پخوف وقلق على صديقه.
احميه يا رب واحفظه... بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع
التفاعل متنسوش

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات