روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول ريهام حلمي (الفصل4و5و6)
يبدو طبيعيا امامهم فحياهم ثم رحلوا من الفيلا .
نظرت ندى الى زوجها وادركت ان هناك خطب ما فسألته بقلق
فى ايه يا احمد مالك !!
نظر احمد الى ساعته باقتضاب ثم اجاب پغضب
حياه هانم لسه ماجتش لحد دلوقتى من بره .
اخذت والدته السيده كوثر تفرك يدها بتوتر
اهدى يا بنى احنا مش عارفين حصلها ايه!! .
اغمض احمد عينيه پغضب وقلق ثم فتحهما ثانيه لا يتحمل ان يحدث مكروه لحياه بالخصوص فقد كان اخر ما وصاه به والده حياه .
ماشى انا هادى اهو لكن لو مش قالتلى مبرر لتأخيرها ده هيبقى حسابها معايا عسير .
ابتلعت كوثر ريقها پخوف على ابنتها من احمد فعندما يكون غاضب لا احد يمكن تهدئته اما ندى فاقتربت منه وجاءت لتجلس بجانبها نظر اليها بطرف عينه قائلا بجمود
ادخلى اوضتك دلوقتى يا ندى .
بس ..بسس
قاطعها احمد پحده
ندى سمعتى قولت ايه !!
ردت ندى بهدوء
حاضر
واستدارت مسرعه الى الداخل وفى نفسها لماذا يعاملها بتلك الطريقه هل تزوجنى لانه يحبنى ام لانى ابنه صديقه بالعمل .
اما كوثر لامت عليه لانه عاملها بتلك الطريقه قائله بعتاب
لا يابنى زعلتها كده دى لسه عروسه !
هبقى ارضيها بعدين خلينا دلوقتى فى الهانم اللى لسه ما شرقتش .
فى الجامعه
كانت حياه جالسه مع منه لكى تعطيها المحاضره الفائته وجلسوا يتحدثون حتى سرقهم الوقت ...
تحدثت حياه مبتسمه
اخبار الشغل يا منه ايه !
لوت منه فمها بضيق كالاطفال
زفت انا اتمسح بكرامتى الارض يا حياه .
قطبت حياه حاجبيها بدهشه قائله بتساؤل
قصت عليها منه من بداي عملها ومشاجرتها مع سكرتيرته القديمه وعن صفع سيف لها .
اتسعت عينا حياه بزهول قائله پصدمه
ايه ضړبك !!
اومأت منه راسها اما حياه فقد استشاطت ڠضبا من سيف ثم تابعت بانفعال
انتى ازاى تسمحيله ان يمد ايده عليكى ده بنى آدم غبى ومتخلف.
ردت عليها منه بأسى
يعنى كنت اعمل ايه ومقدرتش امشى كنت هصرف على نفسى وامى وتعليمى من فين .
معلش يا حبيبتى كل حاجه هتبقى تمام .
ثم تابعت بجديه
ولو عاوزانى اقول لاحمد على عمله صاحبه اقوله
اسرعت منه قائله بقلق
لا يا حياه ارجوكى متقوليش حاجهانا مش ناقصه مشاكل .
اومأت حياه برأسها ثم نظرت لساعتها وانتفضت مكانها مسرعه قائله پذعر
ردت عليها منه بقلق
اوك يا حبيبتى ابقى طمنينى .
اوك
رحلت حياه مسرعه من الجامعه وأدركت ان هذا اليوم لن يمر بخير استقلت حياه اول سياره أجره واتجهت الى الفيلا وهى تكاد ټموت من الخۏف مدت يدها فى حقيبتها واخرجت هاتفها وجدته على الوضع الصامت واحمد هاتفها فوق الخمسه عشر مره .
زاد قلقها اكثر ثم وصلت أخيرا واتجهت الى بيتها ودقت الجرس پخوف وحدثت نفسها
ربنا يستر .
فى فيلا احمد مهران
زاد قلق وڠضب احمد كثيرا ولم يطق الانتظار واتجه ليذهب اليها ليبحث عنها فى الجامعه
ما ان فتح الباب حتى وجدها امامه ويبدو عليها الذعر نظر اليها نظره ارعبتها ثم افسح لها الطريق لتمر ثم قال بهدوء مصطنع
اتفضلى ادخلى يا حياه هانم .
عضت حياه على شفتيها پخوف قائله بتلعثم
ااا....انا
صاح احمد بها