روايه كبرياء ابنة الخادمة (الفصل الثالث )
و اقنعها ان لي فضل على هنا في تحسن نفسيتها وتركيزها غير انها صحيا بقت احسن لان نفسها اتفتحت وبقت تاكل بشهيه
وما تنسيش يا ماما ان البنات اللي كانوا بياذوا هنا بقوا اصدقاء ليها وده اللي ما قدرناش نعمله طول سنين المرحلة الابتدائية ... لكن حلا قدرت فمش كثير عليها تلعب مع هنا في نفس النادي لعبه مختلفه ومش هتكلفنا حاجه لانها بتروح معاها والمدرب اشركها مجانا
يا ماما احنا كان ممكن نصرف اكتر من كده على الدكاتره النفسيين و مكانوش هيعملوا نفس النتيجه .... وانت متاكده من كده
خلاص يا سامح عشان خاطرك بس بلاش تدخل لها تاني لازم تحس انها مش مننا و مقامها غير مقامنا
مين قال لك
انا كنت بتكلم مع هنا ولما بتكون الخروجه هتبقى اعلى من مصاريفها بتعتذر وياما عرضت عليها فلوس انا وهنا كانت بترفض
كويس انها عارفه انها مش قد مصاريف ولاد الناس
بقلمي سحر السحرتي
وافقت بأعجوبة وده كان اول لقاء بيني وبين حب طفولتي ومراهقتي ادم
ادم من سني بيلعب نفس لعبتي .... لكن للاسف مش بيسمع لكن بيقرا حركه الشفايف
اول لقاء بينا اټصدمت فيه وانا داخله صاله التمرين وللاسف ما اعتذرش
اظن حفظتوني اسكت
شاور لي بايده انه اسف فهمتها واعتذرت وانا زي فرده الجزمه اني شتمته و زعقت له
خلال اسبوع كنت متعلمه لغه الاشاره كان فرحان وسعيد لان زمايلنا في التمرين ما حدش كلف نفسه يتعلم كلمه واحده عشانه ...... وكان بيضطر يكتب لهم هو عايز ايه بقينا اصحاب و بنتكلم كثير في التليفون رسائل طبعا
كنت بستنى يوم التمرين عشان نلعب مع بعض أو ضد بعض لاننا اوقات كنا بنلعب رباعي
مرت الايام والسنين وبقيت في تانيه ثانوي و مشاركتي في اي بطوله داخل الجمهوريه فقط لان شوشو هانم رفضت اني اشارك في اي بطوله دوليه ما هو مش معقول بنت الداده تسافر دول مش من مستواها .... ما زعلتش قلت عادي هو انا كنت اطول العب في نادي كبير دى انا كنت بلعب في الحارة على طرابيزة عم سيد ورضيت ...