روايه محامية قلبي داليا منصور الڤرجاني (الفصل السابع)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان محروق قلبها ودعت الدعوة دي متعرفش عواقب الدعوات (نصيحة من أخت وعن تجربة كل بنوتة بتقراء ليا بلاش تدعوا على حد لأن الدعوة أكيد مش مكن بس هتصيبك انتي وساعتها هتندموا بلاش تصرع يجماعة نرجع.. )
أبو معتصم:
-خلاص بقى يا أم معتصم هي البنت زنبها ايه ودي كانت حاډثة.
أم معتصم پقهرة:
- ڠصب عني بدعي بقلب مقهور يا رب احمهولي يا رب.
بعد فترة والكل واقف قدام اوضت العمليات خرج الدكتور والكل جرى عليه.
في مكان اول مرة نروحلة....
في أوضة ضلمة يجلس مجموعة من الأشخاص حول طاولة مستديرة على وجوههم تعابير جدية ومتوترة ويوجد أمامهم خريطة كبيرة للچماعة الإرهابية موضوعة على الطاولة والأنوار منخفضة.
مجهول« 1»:
-لازم نزرعه وسطهم ده الحل الوحيد للوصول لـ القائد بتاعهم.
مجهول« 2»بتردد:
-بس إزاي هنضمن سلامته؟ مهما كان هو عميل سري في المخابرات المصرية، مش ممكن نضحي بيه بسهولة كده.
مجهول 1:
-إحنا مش بنتكلم عن تضحية إحنا بنتكلم عن فرصته الوحيدة علشان يمسك هو عارف المخاطر وده جزء من عمله بس لازم يكون عنده خطة خروج ما ينفعش نرميه هناك وننساه."
مجهول «2»بقلق:
-لو اتكشف هيخربوا كل حاجة الناس هتتأذي والعملية كلها ممكن ټنهار مش ممكن نتجاهل ده.
مجهول «1»بصوت هادئ وحاسم:
-عارف لكن الوقت بيضغط علينا، ولو ما اتحركناش دلوقتي؛ هنضيع فرصة ذهبية لازم نثق فيه ده أكتر عميل مؤهل للمهمة دي.
مجهول «2»بتنهيدة:
-طيب بس لازم نتأكد إن عنده دعم كافي لازم يكون عنده خط اتصال مباشر بينا، وما يكونش لوحده في الميدان.
مجهول« 1»بإيماء:
-هنتفق هنزوده بكل الأدوات اللي يحتاجها، لكن القرار النهائي ليه هنتركه يختاره، هو الوحيد اللي يعرف لو كان مستعد او لاء.
العميل السري الذي كان بيسمع كلامهم عليه، وبيفكر في الموضوع لأنه علي وشك مواجهة أكبر تحدي في تاريخة كله وكمان علشان هينزل اكتر بلد بيكرها..........
عند أروى...
شافوا الدكتور خارج الكل اتوتر حتى أروى وجروا على الدكتور يسألوه عن حالة معتصم..
-انا عملت الي عليا بس للأسف....؟
#اشوفكم البارت الجاي لأن فيه تحديات وحجات قمر؟وهل هيحصل ايه لمعتصم ياتري مين دول الي أول مرة يظهروا ؟ وأيه البلد الي بيكرها ؟ والعصابة هتعمل ايه مع اروى علشان ياخدوا ااحاجة الي معاها ؟ كل الأسألة دي هجاوبكم عليها لو لقيت تفاعل علي الروايه...
#رواية محامية قلبي...
#داليا منصور الڤرجاني..
#البارت السابع