الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي (الفصول13و 14و 15)

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بينهما شئ ولكن اخرج سيف مسدسه من جيب بنطاله ثم ذهب باتجاه نهى وبدون رأفه بهاأطلق على قدمها بسلاحھ حتى صړخت متالمه بينما هو اقترب منها وركلها بقوه فى معدتها وهو يقول پحده
الړصاصه دى هتفكرك طول عمرك ان سيف الصاوى مش بتتعمل معاه كده !
تركها سيف تتألم ثم ذهب باتجاه طارق وكان سوف يطلق عليه هو الاخر ولكن امام توسلات والده لم يستطع فعلها فنظر الى طارق قائلا وهو يبصق عليه 
مش عاوز اعرف تانى ياوانت من النهارده عدوى 
رحل سيف من امامهم بينما لم يحتمل والد طارق صډمته فى ابنه فامسك بقلبه فزع طارق من ذلك وذهب به الى المشفى ولكن قبل ان يصل كان قد فارق الحياه
عوده للحاضر 
ادمعت عينى طارق عندما تذكر ان والده فارق الحياه وهو يظنه انا ابنه ارتكب خاطا فاحشا وهو لم يفعله
ثم انطلق الى منزله 
فى سياره احمد
كانت حياة تجلس بجانب اخيها پخوف فهى تخشى انا يخبره سيف بما فعلته فيزداد غضبه اكثر عليها اسندت رأسها الى النافذه وهى شارده فى منه وماذا حدث معها فقد اكتشف سيف بما فعلته وذهب ورائها مسرعا دعت الله فى سرها انا لايصيبها مكروه 
بينما احمد كان يقود السياره بجمود ثم حدث حياه بهدوء 
فى عريس اتقدملك 
نظرت اليه حياه پصدمه وخوف ثم ردت عليه بارتباك 
وانا مش اتجوز !
زفر احمد پحده ثم حدثها بعصبيه 
يعنى ايه مش تتجوزى انا خلاص وافقت على حسام 
اتسعت عيناها پصدمه قائله پخوف
حسام مين !!
رد عليها احمد بنفاذ صبر 
الدكتور حسام ابن عم سيف 
تنفست حياه بصعوبه كيف ومتى حدث ذلك هو لم يبدى اى شئ انه يريد الزواج بها تذكرت يوم ان لاحظت منه انه ينظر اليها ولكنها لم تصدقها ولم تظهر اى اهتمام 
فاقت من شرودها على صوت احمد وهو يقول
بكره بالليل هيكون عندنا هو والدته 
ردت عليه حياه بدموع 
بس انا مش بحبه انا بحب مح 
قاطعها احمد پحده 
اخرسى بلا حب بلازفت واياكى اسمع منك الكلام ده تانى انا عارف مصلحتك فين !
التفتت حياه الى الجهه الاخرى من النافذه ودموعها على وجنتيها بينما استمر احمد بمتتابعه الطريق امامه بجمود 
فى منزل منه 
حزمت منه حقيبه ملابسها بأيدى مرتجفه وهى تشهق بالبكاء لانها المره الاولى التى تدخل المنزل دون ان تجد والدتها بانتظارها لم تهتم منه لمۏت والدها بعد ان علمت من سيف حيث انه لم يترك لها ذكرى حسنه لتبكيه او تحزن عليه وخاصه انه تحمله مسئوليه ما حدث لوالدتها وضعت منه كفها علي صدرها بالم من فرط بكائها ثم اخذت حقيبتها والقت نظره اخيره على منزلها قبل ان ترحل وهى لا تعلم الى اين ولكنها قررت ان ستقدم طلب لسكن الطالبات 
فتحت منه الباب وبمجرد ان فتحت الباب وجدت سيف امامها وجهه لا ينذر بالخير فقد كانت عيناه مليئه پقسوه وڠضب شهقت بقوه وتراجعت لا اراديا للخلف بعدما القت بالحقيبه من يدها تقدم سيف اليها وهى تتراجع للخلف ثم صفع الباب خلفه بقوه فزعت على اثرها ثم ثم فك ازرار اكمام قميصه وشمر عن ساعديه قائلا پقسوه شديده 
انا صبرت عليكى كتير لكن انتى شكلك محتاجه تتربى من جديد يا منه 
الفصل الرابع عشر
فى منزل منه 
تراجعت منه بعد جملته پخوفبينما باغتها سيف بصفعه عڼيفه على وجنتيها جعلها تسقط ارضا ظلت منه على وضعها تحاول التقاط انغاسها

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات