الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حارس الارض بقلم لارا كامله

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

باله فخبط الكرسى..
خالد بيبصلها وضحك من براءتها..
خالد بحب لا انتى معايا مټخافيش افتحى عنيكى..
لورا فتحت عنيها بالراحة وبصتله بصة طوووويلة وهو كمان..
لورا هزت رجليها نزلنى..
خالد نزلها فعلا وحاولوا يتخطوا التوتر اللى موجود ده..
خالد احم..انتى كنتى بتعملى ايه فوق..هو انتى مبتتهديش..نفسي ف مرة الاقيكى قاعدة زى الناس الطبيعية كدا..لكن كل مرة الاقيكى ف مكان شكل..
لورا انا بس كنت برتب المطبخ وكان فى حاجات مش هحتاجها فقلت اخليها فوق بدل ما تشغل مكان ع الفاضى..بصلها وابتسم وهى ارتبكت..
لورا جبتلى شنطتى..
خالد اه عندك برا
طلعت لورا اخدت شنطتها ودخلت اخدت شاور وغيرت هدومها ولبست بيجامة رقيقة كدا وحطت توكة ف شعرها..طلعت وهى بتغنى مع نفسها راحت المطبخ سخنت العشا..وقاعدة بتشرب عصير كأنها مستنية حاجة معينة..شوية ولورا سمعت خالد بيزعق جامد وبينادي عليها بصوت عالى..ضحكت لورا اووى وحاولت تصطنع البراءة..خالد خرج من اوضته زى البركان..
خالد پغضب انتى يا هااانم..انتى يا باااردة..
لورا جريت عليه..لورا ببراءة مصطنعة نعم يا حبيبى..
خالد پغضب بقولك ايه مش طالبة جنان..
لورا ببرود مالك بس متعصب ليه..كدا غلط عليك ده انت لسة صغير..
خالد پغضب ده يا ست هانم..مين قالك اعملى كدا
لورا انت زعلان انى عايزاك تبقى حد شيك ونضيف..
خالد پغضب اطلعى برا..
لورا جات تتكلم فهو كز على سنانه جامد پغضب قلتلك اطلعى برا بدل ما ارتكب فيكى چريمة..
جريت لورا من قدامه وكانت فرحانة انها عصبته زى ما هو عصبها امبارح..طلع خالد لبسه وحطه ف الغسالة وكان متعصب فعلا..لورا خبطت..
لورا ممكن ادخل
خالد فتحلها الباب پغضب عايزة ايه
لورا بهدوء تعالى علشان تاكل انت مأكلتش من الصبح..
خالد بصوت عالى اللهم طولك يا رووح..
كانت لورا ف ايدها كوباية ماية اول ما خالد عمل كدا هى اتخضت ورشت الكوباية ف وشه بشكل لا ارادى..خالد غمض عنيه..ولورا اټصدمت من اللى عملته..
وراحت بسرعة قالتله soooorry
وسابته وطلعت تجرى لكن هو المرة دى كان وصل لقمة غضبه وطلع يجرى وراها..فضلوا يجروا ورا بعض لحد ما شدها ووقعوا سوا ع الارض..لورا رفعت وشها بصت لخالد وحاولت تكتم الضحك لكن مقدرتش وهو كمان..فضلوا يضحكوا جامد اووووى...
ف ليلة قاعدين كالعادة..
لورا ممكن اسألك سؤال
خالد اسالى...
لورا ممكن لو سمحت تحكيلى عن داليا خطيبتك
لورا حست بالضيق ظهر على وشه..
لورا بسرعة خلاص لو مش حابب تتكلم براحتك..ده مجرد سؤال مش اكتر..
اتنهد خالد بحزن وبدأ يحكيلها عن داليا..
قالها انها كانت سكرتيرة دكتور محمود الۏحش وخطيبته وكانوا بيحبوا بعض جدا وكمان حكالها اد ايه داليا كانت طيبة وبتحبه..لحد ما بدات تحصل حاجات غريبة..لورا انتبهت لكلامه اكتر..خالد كمل..ف يوم
لقيتها بتتصل عليا وبتعيط جاامد اووى...فلاش بااااك..
خالد ايوة يا حبيبتى ازيك..
داليا بعياط خالد الحقنى ارجوك..
خالد پخوف مالك يا داليا بتعيطى ليه
داليا هيقتلونى يا خالد انا شفتهم..
خالد بعدم فهم مين دول
اهدي بس وقوليلى انتى فين وانا هجيلك..
داليا انا ف المعهد..شفتهم وهما بېقتلوه يا خالد..وهما شافونى وطاردونى لكن انا مستخبية منهم..
خالد بقلق انا جايلك ف الطريق خليكى معايا..مين اللى عمل كدا يا داليا مين..
داليا محمود..محمود الۏحش..فجأة خالد سمع داليا بتصوت والخط اتقطع..باااك...ا..
لورا پصدمة دكتور محمود الۏحش..مش ممكن..علشان كدا انت عصبت لما شفته عندى ف المكتب..بس ازااااى
خالد الحاجة الوحيدة اللى مش قادر افهمها يا لورا هى ليه قتلوهاحتى لو شافتهم بيقتلوا حد فعلا كان المفروض قتلوها هنا..ليه اخدوها مكان بعيد زى الامازون وليه اخدونى انا كمان..مكنش فيه اى استفادة مننا..انا مش فاهم بجد
لورا قامت بهدوء وقعدت جمب خالد ومسكت ايده ولفت وشه ليها..
لورا بهدوء انا اسفة على اللى حصل لداليا بجد..
وصدقنى اكيد ف يوم هتلاقى اجابات لاسئلتك كلها...
ف يوم قاعدين ولورا قالت لخالد انها زهقانة وهو عرض يتفرجوا على فيلم وهي وافقت وقامت تعمل فشار وشيبسى..قعدوا جمب بعض وهو

شغل الفيلم..كان فيلم ړعب اسمهبتاع المهرج اللى بېقتل الناس ده والبالونة الحمرا وكدا..لورا پتكره المهرجين اوووى فعلا وپتخاف منهم مووت..خالد شافها خاېفة..
خالد بتريقة لو خاېفة انا ممكن اغير الفيلم واشغلك حاجة على ادك..زى رابنزل مثلا...
لورا بصتله پغضب علشان بيتريق عليها وقررت انها مش هتخليه يفرح فيها..
لورا بثقة لا طبعا ده فيلم هايف جدا مش ړعب ولا حاجة..انا مش بخاف اصلا.
اتفرجوا ع الفيلم ولورا معظم الوقت مخبية عنيها ولو جات مشهد ړعب جامد تنط وتمسك فيه وتصوت وتفضل تخبطه ف كتفه وتقول حسبي الله ونعم الوكيل..ربنا يرزقك بواحد زى ده كدا يعفرتك يا بعيد..معيشنى
خالد بضحك لا بجد برافووو قلبك جامد جداا..
خلص الفيلم وخالد دخل ينام ولورا راحت اوضتها وفضلت تتخيل المهرج بيطلع من تحت السرير وبيشدها من رجلها..وتتخيل ان الاباجورا عبارة عن وش مرعب..
قامت لورا بسرعة وطلعت تجرى من الاوضة..راحت ناحية اوضة خالد وواقفة قدام الباب عايزة تخبط لكن كبريائها مانعها..رجعت اوضتها وقررت تكون شجاعة وان ده مجرد فيلم خيالى مش اكتر..نامت ولفت نفسها بالغطا جامد..لكن سمعت صوت كركبة ف الاوضة فطلعت تجرى وهي لابسة اللحاف بتاعها..يا دوب وصلت عند اوضة خالد وهو طلع ف وشها..هما الاتنين صوتوا ..
خالد بص للورا جامد وضحك اووى انتى شبه انثى البطريق كدا ليه
لورا بضيق بص يا عم البطريق من الاخر كدا انا حاسة انك خاېف تنام لوحدك بعد الفيلم وصعبت عليا قلت لازم اجى اطمن عليك..
لورا تستاهل مش انت اللى جبت الفيلم..
خالد بضحك طيب نعمل ايه دلوقتى
لورا بكبرياء مضحك انا هضطر ف الحالة دى انام معاك ف نفس الاوضة وامرى لله..لحسن يحصلك حاجة ويتهمونى انا فيها..
ضحك وهى زقته ودخلت قعدت على طرف السرير وهو قعد ع الطرف التانى..
لورا اوعى تتجاوز الحد الفاصل..
خالد ضحك وعطاها ضهره ونام وهى كمان اتطمنت شوية ونامت..
شوية وخالد يفتح عنيه بتأفف هى ليلة مش فايتة انا عارف..انا استاهل اللى بيحصل علشان قلت هتفرج على حاجة مع عيلة زيك..
خالد طيب وانا مال أمى..بتلعبى ف ودانى ليه وتصحينى..المطبخ عندك روحى كلي..
لورا بسرعة لا طبعا انت فاكرنى عبيطة مشفتش ف الفيلم لما البت راحت تفتح التلاجة
لقيت المهرج فيها..
خالد بزهق ارحمينى عايز انااام..
لورا بطريقة طفولية مليش دعوة انا جعانة ومش هعرف انام من غير أكل.. لورا..ابتسم وقرب منها يشم 
راحت لورا وخالد يباتوا عند أمجد وفريدة ليلة الفرح..وسيف كان عامل حفلة كبيرة للشباب..وكانوا بيرقصوا ويهيصوا ولورا كل شوية تنادى لخالد وتقوله عايزة اتفرج وهو يطردها على اوضتها..لورا كانت واقفة بتتفرج عليهم من بلكونة اوضتها وفجأة حست بحد وراها...بصت لورا لقته خالد اللى وهى كمان سندت عليه..وكانوا واقفين بيتكلموا سوا ويضحكوا ويهزروا..فجأة خالد لفها ليه وبصلها 
خالد يلا هش من هناااا..لورا اتكسفت جداا وخبت وشها ف سابها ونزل لحسن المجانين دول يطلعوله..جه الفرح وسيف كان عريس عسول جداا وسارة كانت جميلة..رقصوا وسيف غنى اغنية لسارة ورقصوا عليها..خالد مكنش قادر يشيل عنيه من على لورا اللى كانت لابسة فستان طووويل دهبى 
لورا مع سيف وسارة وفجأة اشتغلت اغنيةاميرة ف قلبي ملكتنىبصت لورا لقت اميرها واقف ومدلها ايده..ابتسمت لورا اووى وراحت ناحيته ورقصوا سواا وكانوا عاملين زى الامير والاميرة..لورا كانت زى 
لورا وخالد حياتهم كانت جميلة لكن لسة بردو الحدود محطوطة بينهم..لكن المهم حبهم اللى كان بيزيد كل لحظة..عدى شهر وسيف وامجد اضطروا يسافروا برا علشان يعملوا صفقة كبيرة هتنقلهم نقلة كبيرة وسارة سافرت معاهم تبعا باعتبارها عارفة عن الشغل وكدا..لورا وخالد كانوا بيروحوا يباتوا مع فريدة ويقضوا وقت طويل معاها..ف يوم لورا صحيت وطلعت لقيت خالد مجهزلها الفطار..
خالد يا صباح الفل يا اميرتى..راحت لورا ناحيته بدلع وراحت..
لورا بنوم صباح الجمال يا حبيبى..
خالد بصلها قلتى ايه
خالد يلا نفطر بقا ولا هنفضل كدا كتير..
لورا بدلع لا خلينا كدا انا مبسوطة هنا...
خالد بحبك اوووى
لورا وانا بحبك اوووى
خالد بفرحة اخيرااا قلتيها..لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة....
لورا خالد انا جاهزة يلا نروح لماما..
خالد لا تعالى نقعد هنا شوية وبعدها نروح..
لورا لا احنا اصلا اتأخرنا على ماما...
فريدة اهلا يا حبيبتى عاملة ايه انتى وخالد..
لورا احنا تمام الحمدلله..معلش اتاخرنا عليكى لكن خالد

مش عارفة ماله كدا عمال يأخرنى..
الحقيقى..حتى لو ف لحظة فقدتى قوتك هتلاقيه ديما ف ضهرك..هو هيفهمك ديما...
لورا بقلق ماما انتى كويسة..حاسة فى حاجة...
فريدة بحبك يا بنت..وفجأة لورا سمعت صوت انفجااااار والخط قطع...لورا الفون وقع منها وواقفة بتحاول تستوعب فى
ايه..خالد شافها وجري عليها..
خالد پخوف لورا حصل ايهمالك فى اييييه
خالد بيهزها جامد وهى مبرقة وساكتة...فجاة لورا بدات تستوعب..
لورا پضياع ماما..مامااااااا..وطلعت تجرى فتحت الباب ونزلت تجرى خالد لحقها..
خالد استنى استنى بس..تعالى معايا انا هوصلك..ركبت وهى ساكتة تماما لكن عنيها كانت بتحكى كل حاجة...وصلوا عند فريدة واول ما العربية وقفت لورا نزلت تجرى وخالد وراها..وصلت عند البيت وشافته عبارة عن كتلة نااااار...ناس كتير موجودة ومطافى وبوليس وناس واقفة تتفرج..لورا عنيها مدمعتش حتى..فضلت واقفة وعنيها مركزة على مدخل الفيلا..خالد واقف جمبها حاطط ايده على دماغه ودموعه نازلة بصمت..هو كان بيتمنى لو يقدر ېصرخ..بص للورا لقيها حتى مفيش دمعة واحدة..لورا واقفة ومستنية فريدة تطلع من جوا..مستنياها تقولها يا بنتى..فجأة شافتهم طالعين بسرير وعليه چثة محطوطة ومتغطية..لورا قربت ناحيتهم خالد حاول يوقفها لكن هى مكنتش حاسة بحد اصلا..قربت ووقفت جمب الچثة دى..حاولت تعريها وتشوفها..عايزة تتاكد انها مش امها..اكيد مش ماما فريدة..لكن شافت ايد متفحمة وفيها خاتم اخدت لورا الخاتم وبصتله جامد..ايوة هو الخاتم بتاعها..هو الخاتم اللى بابا عطاهولها..اخدوها ومشيو..لورا واقفة مش بتتحرك..خالد راح ناحيتها..
خالد لورا..عيطى اصرخى اعملى اى حاجة..لورا اتكلمممى..
لورا مكنتش بصاله وبهدوء راحت العربية وفتحتها وركبت..خالد ركب جمبها وطلعوا ع المستشفى..
حالة هرج ومرج..وسيف وامجد عرفوا وكانوا راجعين..خالد بيجهز مراسم الچنازة..ومش بيحاول حتى يكلم 
امجد پضياع ايه اللى حصلليه كدااااا
سيف پغضب انتى السبب...انتى اللى قتلتيها..كله بسبب ابحاثك وانانيتك..قلتلك قبل كدا انك هتدمرى حياتك وحياتنا..وقلتلك انى مش مستعد اخسر حد منكم..انتى قتلتى ماما..عمرى ما هسامحك ابداا ومن هنا ورايح
خالد پغضب انت اټجننت يا سيف..ايه اللى انت بتقوله ده...
سيف بزعيق وعياااط انت كمان اخرج من حياتنا..انتو ډمرتونا..امشوا من هناااا..
امجد وقع ع الارض وسيف فضل يصرررخ ويعيط زى العيل الصغير..كان نفسه يجرى على اخته ويعيطوا سوا ويتشاركوا كالعادة لكن هو شايفها السبب..
خالد اخد لورا و رجعوا البيت..دخلت وخالد مش عارف يقولها ايه..لورا دخلت الاوضة وشوية وطلعت لابسة اسود..خالد مسك ايدها وقعدها على كرسى وهو قعد قصادها ع الارض..
مستخبية زى الحرامية..حست ان العالم ده اضيق من خرم الابرة..لورا فضلت واقفة هناك كتييير وخالد محاولش يقاطعها او يكلمها..كفاية اللى هى مستحملاه..كلهم مشيو وهى واقفة..خالد قام راحلها..
خالد لورا كدا كفاية ارجوكى..انتى كدا بتعذبى نفسك..
خالد بيتكلم وهى مش بترد.. حط ايده على كتفها لقيها كانت هتقع
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات