روايه وتين الجزئين بقلم ياسمين الهجرسي
ليك وزي ما جدتك دائما بتقول العتاب على قد المحبه...
شق صوت احمد سكون الصمت الذي كان يسيطر على الجميع قائلا
مين قال لك يا جلال ان كل اللي انا قلته قلته من وراء قلبي انا فعلا مصډوم فيه انا فعلا تربيتي فيه خابت خده عيد تربيته ثاني يمكن يبقى راجل .
اڼصدم الجميع من صوت راكان قائلا بصوته الا جش الذي جعل ابرار ينقبض قلبها هل جاء اليوم التي لم تتخيله في حياتها ويقف الابن والاب أمام بعضهم دفنت وجهها بين كفيها...
مهما قلت وعملت فيا ما اقدرش اتكلم ده حقك عليا وانا موافق انك تعيد تربتي من تاني...
حضرتك مش محتاج حد يربني بس لحد ما اتربي محدش يلزمني من بيت الشاذلي غير مراتي اللي بتطلب مني الطلاق ولسه مش عدى ساعه علي جوازنا...
وامسك يدها وهي في حاله صډمه تقف هشه ضعيفه لا يعرف ما يدور داخلها غير الله..
توقف على صوت جدته التي جعلته يقف متصنم ادار جسده ينظر لها بۏجع...
وهي تقترب منه بخطوات ثقيله نظرا لتقدمها في العمر وامسكت يده وهي تضغط عليها وتنظر الى الجميع هاتفه
انا مش عايزاك فى يوم ثقتك تتهز فى ابوك احمد....
فرت دموعه قائلا بۏجع
ما انا يا جدتي كنت حاطط ثقتي كلها فيه وكنت راجع وانا واثق انه الوحيد اللي هيحتوتي طلعت غلطان...
ابتسمت بۏجع على حاله اسمع يا حبيب قلب جدتك واحفظ كلامي كويس حب مراتك واخواتك واصدقائك وبر امك وابوك طيع جدك وجدتك حط ثقتك فيهم لان هم دول اكتر ناس في الكون هتخاف عليك هما جذورك هما عونك بعد ربنا وقبل كل ده تثق في ربنا ساعتها اعرف انه هيقدر لك الخير حيث كان...
انا همشي عشان تعيشوا من غيري حياه هاديه ومرتحين .
واعطاه ظهره واطبق علي كفها لكي يغادر اوقفته مره اخرى اعتراض والدته كريمه له ...
وقفت أمامه واحتضنت وجه بين كفيها تهمس له
حط ثقتك فيا انا منتظراك من كااام سنه بمۏت في اليوم كااام مره عشان انت بعيد عني كنت محرمه الفرح علي نفسي كنت محرمه اي اكله بحبها اي مكان برتاح فيه عشان معرفش انت عايش محروم من ايه في حياتك ليه عاوزني اعيش مېته تاني..
هتف يقول
اسف يا امي علي عذابك اللي كنتي عيشه فيه بسببي من غير قصدي..
ظلت تبكي وهي متعلقة في رقبته.
هرول إليه صبا وصفا فتح لهم زراعيه واخذهم فى احضانه ضمهم بحنان اخوى حرموا منه يربت عليهم بحمايه يشعرهم بوجوده سكنوا داخل احضانه وهم يبكون على مرارة الفراق واللقاء
جلست ابرار بغير حياه وجدت صوره عائليه يكسوها الحب ليس لها