روايه وتين الجزئين بقلم ياسمين الهجرسي
لو اول بعضبة _
بس مسمعش صوتك ملوش لازمه الكلام الفارغ اللي عماله تقوليه دا بدل ما تفرحلها عشان ربنا هيريحها من زنك بقيت عمر ها .
نظرت لأبوها بسخريه وهي تلوى فمها يمين ويسار.
نظر لها وضيق ما بين حاجبه وهتف _
زياد يا ابني انا موافق بس لازم عائلتك تيجي تطلبها والأصول تتعمل أكون بلغت ابوها يجي بكره لانه هيحط أيده في ايدك وكتب الكتاب على المغرب ان شاء الله .
واقترب منه زياد وهتف انتم لازم تعرفوا عني كل حاجه _
انا يتيم الاب من وانا صغير وامي على المعاش بدرجه وكيله وزاره وهي ست طيبه وانا ابنها الوحيد......
بالنسبه للشبكه والمهر اللي تتطلبوه هيكون تحت امركم من غير نقاش واللي هتشاور عليه هيبقي تحت رجليها .
وحول نظره الى ورده انا هكلم ابوكي عشان كتب كتابك بكره استعدوا يا بنات يالا من غير كلام هاتي كل اللي نفسك فيه وأخرج كروت الصرافه الفيزا ووضعها في يدها .
بحب ورتب علي ضهرها بحنان وأكمل يالا يا وتين بطلي بكي بقي وكل حاجه هتبقي بخير أن شاء الله وخديهم معاكي وشوفي طلباتهم وعايز ورده عروسه الدنيا تنبهر من جمالها.....
وحول نظره الي احمد وقاسم عايزكم في المكتب وانتي يا حجه اطلعي ارتاحي شويه وتركهم وخطي باتجاه المكتب .
صدح صوت شغف وهي تهتف مالك يا ابرار انت وكريمه من ساعه ما سمعتم ابنكم وانتم مش مظبوطين و وتين كمان مالها ليه من ساعه ما سمعت رسالة راكان وهي ساكته وف دنيا تانيه.
ردت عليها ابرار التي كانت تجلس معهم جسد بلا روح وهتفت _
غيرنا كلنا فرت دمعه من ابرار انا حسه ان ابني في حاجه ازاي يسافر بالشكل ده ويسبنا تايهين كده عمره معملها .
ردت كريمه بهدوء علي ابرار عكس ما بداخلها _
ابدا هو محتاج يريح رأسه شويه من المشاكل دى كلها
ردت عليها شغف انتي عندك حق بس خلونا في المهم دلوقتي _
هتفت ابرار انا هكلم الشيف يجي يجهز البوفيه عشان كتب الكتاب والمعازيم اللي هيجوا مع والد ورده .
نظرت حولها وجدت الجميع انصرفوا سالت ايه ده هم كلهم راحوا فين.
ردت عليها شغف الشباب اخذوا زياد وخرجوا يشتروا الشبكه والبدله بتاعته اما البنات طلعوا يرتبوا للحفله بكره اما بقى قاسم واحمد الحاج محمد طلبهم في المكتب عايز يقعد معاهم ويكلمهم جوه والحجه فردوس دخلت الاوضه ترتاح اما فهيمه بقى بصت لينا بقرف وطلعت على فوق ما اعرفش راحت فين.
ابتسمت كريمه انا عارفه هي طلعت فوق هتعمل ايه تلاقيها هتستكشف المكان سيبوها انا هطلع اتكلم معها.
كان يجلس الحاج محمد السيوفي خلف كرسيه ويجلس امامه احمد وقاسم اخرج هاتفه واستاذن منهم ان يجري مكالمه مع والد ورده
بحث في هاتفه واجرى اتصال بعد لحظات رد عليه الطرف الآخر هتف ازيك يا عبدالله يا ابني عامل ايه وازي اولادك
وانتظري يستمع الى رده ثواني رد عليه يا رب دائما تبقوا بخير في عريس تقدم لورده بنتك وقص عليه كل ما يعرفه عن زياد
وانتظر يستمع الى رده عليه بعد لحظات.....
ربنا يبارك فيك يا ابني ان شاء الله تيجي بكره بكل اهلك واخواتك وامراتك عشان الفرحه تكمل هابعث لك العنوان بالتفصيل على الواتس ان شاء الله