الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه وتين الجزئين بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 83 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز

 


حياتي معه واللي هو السبب في القرف ال
هو ليه احنا مش زى عيله الشاذلي متمكسين ببعض عندهم استعداد يموته عشان باقي العيله تعيش.
ردت عليه سمر والدموع في عينيها عشان هم لقوا اهل صح اهل عرفوا يربيهم ازاي يحبوا بعض ما يتخلوش عنهم حد بيخون الثاني انا لحد النهارده امك وابوك ما يعرفوش انا أطلقت ليه كل همه حل مشاكلك لوحدك والشخص اللي حبيته واتطلقت عشان اكمل حياتي معه واللي هو السبب في القرف اللي انا عايشه فيه ده وعلمتي الادمان سابني وراح اتجوز واحده من عيله تشبه عائله الشاذلي ولما سالته ليه عمل كده قالي مش انت الست اللي ممكن أستئمنها على بيتي انتي بس للمتعه فقط .

استقامت واقفه وعشان كده انا قررت اسافر فرنسا وهتعالج من الادمان وهعمل مشروع اللي حلمت به ولازم اتولد من جديد وانت كمان الحق نفسك عشان متندمش بعد فوات الاوان وغادرت الفيلا بلا عوده وتركته تائه في ما يتمناه وما يعيش فيه ورغبه الاڼتقام مسيطره عليه من عائله الشاذلي.
كان زياد تائه بين المصوغات الذهبية لا يعرف ماذا يشتري لها هل هي تحب الماظ ام الذهب الأبيض ام الذهب العادي هتف حد فيكم يريحني ويقولي اختار ايه .
رد عليه يونس انا عندي الحل بدل التوه اللي انتي فيها دي ثواني اكيد واتصل علي صفا وبعد ثواني أتاه الرد _
ما تقولي يا شبح الصعيد عروستنا بتحب نوع ايه من الدهب وانتظر يستمع الرد.
وبعد لحظات هتف عقبالك يا شبح الصعيد وانتي تختاري شبكتك بنفسك اقولك حاجه انتي دهب العالم كله شويه عليكي لا اله إلا الله.
هتف بتحب الدهب الأبيض شوف بقي هتجيب لها ايه
رد عليه يعقوب انا من رأي جبلها حاجه سوليتير وطقم دهب أبيض.
ابتسم زياد خلاص يبقي كده تمام اوي واختار لها شبكتها وبدلته وبعض الهدايا ورجعوا كل واحد الي 
وجهته.
كانت البنات في غرفهم يختارون فساتين كتب الكتاب 
واتصلت وتين عالميكب ارتست لكي تأتي لهم في الموعد التي حددته معها قبل صلاة العصر وأغلقت الهاتف ونظرت الي ورده قوليلي تحبي يكون لون فستانك ايه . 
عايزاه سيلفر ويكون سيمبل وهادي ومحتشم عشان زياد بعتلي رساله وحذرني من انه يكون مكشوف.
ابتسمت صبا وهي تهتف ايوه يا ورد الورد دا بيغير بقي يا مزه .
راسلت وتين الاتيليه التى تتعامل معاه على فستان ورده وكل منهم اختارت فستانها وبعد ان انتهوا .
هتفت صفا لا انا لازم ارقص شويه بلدي وبعد كتب الكتاب هرقص بالعصا انا وانتي يا عروسه وشغلت اغنيه شعبي علي الفون وبدأت بالرقص . 
اشرقت شمس يوم جديد
تحمل مع اشاعاتها خيوط من الامل والوفاء 
وصل عبدالله والد ورده ومعه زوجته واولاده واخوته وبعض رجال من البلد رحب بهم الحاج محمد وكريمه واحمد وكان في استقبالهم ايضا زياد ووالدته جلس الجميع يتسامرون ويتبادلون الحديث حول زواج زياد وورده كانت فهيمه تراقبهم من اعلى حتى جاء موعد صلاه الجمعه قام الرجال يتوضأون ويستعدوا للصلاه ظهرت فهيمه فجاه امام عبد الله ونظرت له بتكبر وهتفت _
انت ايه اللي جابك هنا وازاي تجيب الحربايه اللي انت متجوزها معك لحد هنا ايه بتحبها لدرجه انك مش قادر تبعد عنها .
رد عليها عبد الله وهتف وعلى وجه ابتسامه اندهاش من حديثها وهتف _
اه بحبها عمرها ما چرحتني ولا كانت متكبره زيك ولا ضيعتني من اديها بسبب غبائها انتى بقى انا حبيتك حب عمري ما حبيته لاحد بس انت اللي قټلتي الحب ده بأديكي
حاولت معاكي كثير عشان حياتنا تكمل بس ما قدرتش وكل دا حصل بسببك ودلوقتي انا مافيش بينى وبينك غير بنتنا.
تركها وغادر المكان وهي الڼار تاكلها بلا رحمه صعدت الى غرفتها ظلت تكسر كل ما تطوله يدها .
كانت زوجته واولاده يجلسون مع كريمه وابرار وشغف استاذنت منهم كريمه وصعدت لكي تعرف مصدر هذا الصوت وجدتها فهيمه تكسر الغرفه
اغلقت الباب خلفها وتقدمت منها بخطوات سريعة
امسكت يدها وهتفت اهدي مالك بس _
ارتمت فهيمه فيها احضانها تبكي وهتفت _
لسه بحبه يا كريمه ومش قادره اشوف مراته قدامى حسه اني عايزه انزل اكلها بسناني كنت متخيله أنه هيرجع
 

 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 115 صفحات