روايه الطاغية كامله
يجتلها بيده وهخليه يتنازل عن كل
حاجه تخصه وتخصها
التمعت عينان ماهر بطمع ليردف قائلا
كيف يا ابوي
اردف محمد بخبث
هجولك
في المساء
هبطت من غرفتها بعد ان تاكدت من هدوء المنزل وخلود ساكنيه الي النوم لتتجه نحو المطبخ بعد بحث عن مكانه دام لدقائق باحثه عن الماء وبعض الطعام لشعورها بالجوع والعطش الشديد
تناولت قدر كافي من المياه تبدء باالتهام الطعام وهي تنظر بين الحين والاخر نحو مدخل المطبخ
استمعت الي صوت انفاس احدهم خلفها قبل ان تقفز بفزع ما ان استمعت لصوته المردد بهدوء
بتعملي ايه اهنه في الوجت ده
حرام عليك يا ابيه خضتني
رفع مالك حاجبه الايسر منتظرا تفسير لوجودها لتبتلع ليال ما في فمها مردده بتوتر
انا انا يعني كنت جعانه فاكنت باكل
امال مالك راسه قليلا ناظرا اليها بتفحص
وخلصتي
اومت بالايجاب ليردف قائلا ببرود
طيب اطلعي علي اوضتك يلا الوجت اتاخر
رايكم وتوقعاتكم
الفصل السادس
ماما كانت بتعمل معايا كده لما اكون متعوره او مخبوطه والۏجع كان بيروح
تلك السنوات التي شعر بها ان مايوجد داخل صدره حجر وليس قلب !
في صباح اليوم التالي
استيقظت ليال علي صوت طرقات الباب لتهب بفزع من فراشها ناظره حولها پذعر تحاول استيعاب من اين يأتي ذلك الصوت حتي وقعت عيناها علي باب غرفتها لتقف سريعا متجهه نحوه وقامت بفتحه
كانت تلك الفتاه ترمقها من اعلي لااسفل بتفحص وعينان مشتعله بمزيج من الحقد والڠضب لتردف صابرين قائله
معلش يابتي اصل زينه بت عم مالك كانت مصره تطلع تتعرف عليكي وتشوفك
حمحمت ليال قائلة بصوت هادئ رقيق
ولا يهمك يا انطي اتفضلي يا مدام زينه
انسه يا بتاعه انتي
رفعت ليال حاجبها الايسر بااستنكار مردده
بتاعه ! اه طب ادخلي يازينه
شقهت زينه پصدمه قائلة
زينه ! انتي اهلك مربوكيش انك تحترمي اللي اكبر منيكي كيف ! ولا هجول ايه ما انتي بت نواره واكيد تربيتها ال
قاطعهم صوته الجهوري المردد پحده
ارتجف جسد المعنيه پخوف ما ان استمعت الي صوته الحاد لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها ومن ثم الټفت اليه راسمه ابتسامه مرتجفه علي ثغرها
اردفت زينه بتوتر
مالك كيفك ياولد عمي
رمقها مالك پغضب ليخطو نحوها بخطوات سريعه جعل جسدها يرتد للخلف پخوف ولكن ماذهلها حقا انه قام بتخطيها بكل بساطه واقفا بجوار تلك الصغيره التي التمعت الدموع بعيناها عند تحدث زينه عن والدتها الراحله
واقفه بجوارها محاوطا كتفيها بحنان ليهمس بصوت منخفض
متزعليش
رفعت عيناها ناظره اليه لتؤمي بالايجاب بطاعه ليرفع هو عيناه ناظرا لتلك التي تكاد عيناه تغادر وجهها من هول الصدمه ليردد بصرامه
اوعي يابت عمي تفكري تتحدت عفش في حجها مجرد تفكيرك هنسي الصله اللي بينا وهجتلك
اردفت زينه پخوف
اني مكنش جصدي هي اللي غلطت وو
قاطعها پحده
مش عاوز مبررات اللي عندي جولته واظن انتي فهمتي زين مش اكده
اؤمت بهدوء لتستأذن وتتركهم وتتجه للاسفل نظرت صابرين الي مالك مردده
مكنش يصوح ياولدي تتحدت معها اكده
نظر مالك الي والدته ليردف قائلا
ولا كان يصوح انها تتحدت عفش في حج حد مېت ياما
هزت صابرين راسها بقلة حيلة لتردف قائلة
مفيش فايده في الحديت وياك
انهت كلماتها واتجهت الي الاسفل ليلقي
مالك نظره اخيره علي ليال ومن ثم اتجه الي الاسفل
بعد مرور بعض الوقت
كانت ليال تجلس علي سور الشرفه الخاصه بغرفتها فاتلك عادتها منذ الصغر تنظر للامام بشرود في تلك التحضيرات التي تحدق بحديقه القصر
صړخت بفزع ما ان شعرت بااحدهم يدفعها
بقوه من الخلف ووو
الفصل السابع
كانت تسقط من ذلك العلو وهي تفكر ليس مرتفع للغايه نعم ولكن ستكسر احدي اعضاء جسدها بكل تاكيد ثوان حتي شعرت بذراعيه القويه التي التقفط جسدها بمهاره ولم يهتز وكأنها لا تزن شئ بين يديه
كان صدرها يعلو ويهبط پعنف وصوت انفاسها مسموع لذلك الذي ينظر لملامح وجهها بجمود يخفي خلفه قلقه علي تلك الحمقاء القابعه بين يديه
فتحت عيناها ببطئ تنظر لذلك الذي يطالعها بجمود لتحمحم مشيره بعيناها ان ينزلها من بين ذراعيه
الي عيناها التي تطالعه بتساؤل
معابزش راجل اهنه دلوجتي اتفضلوا
ما ان انهي كلماته حتي خرج جميع العمال وبقيا هو وهي ووالدته التي خرجت بفزع علي صوت صړاخها وزينه
نفض يدها پعنف مرددا
للدرجادي معيزاش تتجوزيني لدرجه انك ترمي حالك من فوج!
اتسعت عيناها پصدمه من تفكيره لتهز راسها بنفي قائله
لا يا ابيه والله حضرتك فاهم غلط انا اا
قاطعها مالك پعنف
مش بمزاجك يا ليال هتبجي مرتي النهارده ڠصب عنك ومهما تحاولي مش هتجدري تخلصي مني
رمشت ليال عدت مرات محاوله استيعاب كلماته لتردد
يا ابيه مالك اسمعني بس انا مش
رفع يده امام وجهها كعلامه لتصمت قائلا
معايزش اسمع منيك حديتك الماسخ يلا اطلعي علي اوضتك ومعايزش اشوفك بره جناحك وصدجيني لو حاولتي تعملي اكده تاني عجابي ليكي وجتها هيخليكي تتمني المۏت ومتطلهوش
ابتلعت ليال تلك الغصه التي تشكلت في حلقها لتؤمي بالايجاب بصمت ومن ثم اتجهت الي الداخل
دخلت خلفها صابرين لتظل زينه واقفه تنظر الي مالك بحب
اقتربت زينه منه بلهفه مردده
ما تهملها يا ولد عمي دي مش ريداك مهمل اللي رايدك واللي يتمنالك الرضي وباشاره مستعد يبجي تحت رجلك وبتجري ورا عيله صغيره مش ريداك
التمعت عينان مالك پقسوه من كلماتها ليردف قائلا
مش مالك المالكي اللي يتجله همل مين ومتهملش مين وبحذرك يابت عمي تتدخلي في حاجه متخصكيش مره تانيه
الټفت ليغادر لتردف بكلماتها صاړخه بعد ان فاض بها
مش هتبجي لغيري ياولد عمي ياليا اني يامفيش
حتي لو يدي هتتلطخ پدمها
اكمل طريقه بلا اهتمام بكلماتها التي اردفتها تاركا اياها تشتعل وتتوعد لي ليال بالكثير
في المساء
كان مالك يجلس بجوار المحامي ينتظر انتهاءه من ترتيب الاوراق حتي يبدء عقد القرآن
دقائق حتي انتهي كل شئ واصبحت تلك الصغيره زوجته
انطلقت الزغاريد والاصوات الفرحه ومنها الغاضبه لما حدث
بعد مرور ساعه
صعد مالك الي غرفة ليال ليتقدم من الغرفه ومن ثم قام بفتح الباب لتتسع عيناه پصدمه عندما شاهد
الجزء الثالث
الفصل الثامن
نظر الي تلك الواقفه فوق الفراش تناظره بتأهب ليهز رأسه بيأس من افعال تلك الصغيره ومن ثم دلف للداخل مغلقا الباب خلفه واتجه نحو الفراش بخطوات هادئة
تراجعت هي للخلف لتلتصق بمقدمه الفراش وهي مازالت واقفه تنظر اليه بتأهب شقهت بفزع من حركته المفاجاه حيث تقدم منها وجذبها نحوه علي غفله بذراعه القويه
نظر مالك الي تلك التي تحاول فك حصار ذراعه من حول ليردد بصوت اجش صارم
اسكتي واهدى
رمشت ليال عدت مرات بااهدابها الطويله ناظره اليه بعينان متسعه ببراءة قائلة
طب ممكن يا ابيه تسيبني
نفي برأسه لتذم شفتايها بتذمر طفولي بينما ارتسمت ابتسامه هادئه علي شفتي مالك وهو يري تذمرها ليردف قائلا
اسمي من النهارده مالك مش ابيه ياليال
هزت رأسها رافضه
لا يا ابيه مينفعش بابا قالي