الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقت قوتها بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تقول حاجه
أدهم كنت عايز اقولك أنا اسف عشان اللي حصل بس انتي لازم تفهمي انك حاجه مهم في الدولة ومينفعش تسرحي ولو للحظه
مريم حاضر
أدهم طب اتفضلي ادخلي جوا
وبالفعل استجابت له مريم ودلفت الي الداخل وعادو الي التدريب مرة اخري وتعلمو الكثير من أدهم الذي علمهم فهم الذي امامهم من عينيه وفهم نوياه بالإضافه الي تدريبات بدنية وتوقع الضړبة من العدو
محمدبجد يامريم انتي فظيعه اللي يشوفك يقول عليكي بنت ملكيش في اي حاجه ولا مخابرات ولاشرطة ولا اي حاجه
مريم عادي مش ضروري نظهر كل حاجه في حاجات بنحب نخبيها
كريم انتي غامضه أوي
مريم لأ خالص انا كتاب مفتوح وربنا بس مش كل اللي حواليا يقدر يشوف الكتاب
مصطفي طب يلو نمشي عشان اتأخرنا
كريم ماشي يلو
وذهب الثلاث شباب وظلت مريم وأدهم
أدهم يلا يامريم مستنيه ايه
مريم وهي بالحقيبةاهو خلاص خلصت
أدهم طب انتي معاكي عربية
مريم حاليا لا بس انا معايا هناك عند البيت
أدهم اممممم طب تعالي أوصلك
مريم لا مانا مستنية عملي الإسود
أدهم عملك الاسود
مريم وهي بترن علي مياستني بس
مريم يازفته انتي فين
مي بنوم ايه حد يرن ع الصبح كدا
مريم الساعه واحدة الضهر ياقلب أمك
مي طب انتي عايزه ايه
مريم انتي عبيطة يابت احنا مش متفقين هنخرج
مي يالهوي نسيت
مريم نسيكي المۏت ياقلب أمك اخلصي البسي هروح اغير هدومي واعدي عليكي اشطا
مي ماشي ياختي متأخريش
مريم شوف مين بيتكلم عن التأخير
مي خلاص اسكتي
قفلت مريم مع مي لتفاجئ بأدهم ينظر اليها
مريم في ايه
أدهم مفيش يلا هوصلك
كادت مريم ان تذهب ولكن هناك سيارة مرت من جوارهم وفيها شاب ظل ينظر الي مريم فترة طويلة
مريم رقبتك هتتلوح يابابا بص قدامك
أدهم بصلهاضايقك
مريم ميقدرش بس مش بحب حوار انه يبص كتير بيضايقني اوي
أدهم امممم طب اركبي
ركبت مريم السيارة مع أدهم وأخرجت هاتفها والهاند فري
أدهم انتي هتعملي ايه
مريم هسمع اغاني
أدهم طب ماتسمعيني معاكي
مريم انت بتحب تسمع مين
أدهم الناس بتوع زمان وأجنبي يعني عبد الحليم أم كلثوم الناس دي يعني
مريم طب بص بلاش تسمع معايا
أدهم ليه يعني
مريم ذوقك غير ذوقي خالص انا بحب فيجو الدخلاوي وحسن شاكوش وطبعا حمو بيكا
أدهم ايه دا مين دول
مريم استني هسمعك
وشغلت اغنية انا حبيتك وجرحتيني قعدت تردد معاها انا حبيتك وجرحتيني انا صنتك لكن خونتيني انتي أكيد مش بتحبيني ليه من الأول عشمتيني انا في سنيني بيطلع عيني واجب عليكي انك تراضيني
أدهم بس ايه الصداع دا
مريم طب اسمعك عصام صاصا
أدهم انا آسف وغلطان اني سألتك وطلبت منك انك تسمعيني
مريم بضحك بين غمازتهاخلاص معلش تسمع تمورة
أدهم تمورة مين
مريم تامر حسني قلبي
أدهم لا شكرا مش عايز
مريم خلاص انت حر
وبعد قليل من الوقت وصلو الي وجهتهم
مريم تشكر ياباشا
أدهم بضحك العفو
وما آن انهت جملتها حتي وجدت من يناديها من الخلف
مرمريكا
التفتت مريم وصدمت لتلقي نفسها بين لتصيح مريموحشتني يامالك الكلب
مريم مالك الكلب واحشني جدا
مالك وانتي كمان يامرمريكا
مالك اخو مريم في الرضاعه وجارهم من زمان عنده ٢٧سنه وسافر انجلترا وكمل دراسته
كل هذا يحدث أمام أدهم
مالك وهو يبتعد عنهامين دا
مريم دا أدهم الشرقاوي رائد في المخابرات واللي بتدرب عنده
مالك اهلا بحضرتك
مريم ودا مالك دكتور جراحه كان مسافر انجلترا وكان جارنا وأخويا في الرضاعه
أدهم لماذا شعر بهذا الإرتياحاها تشرفنا
مالك طب يلا بقا ياست هانم نطلع عشان ماما نجلا وحشاني
مريم ماشي يلا استاذ أدهم حضرتك لازم تطلع تقعد معانا
أدهم لأ مفيش داعي يلا عن اذنكم
مريم لأ طبعا ميصحش لازم يطلع
أدهم لأ مينفعش عشان انا رايح الشركة يلا عن اذنكم
وبعد ذهاب أدهم
مالك يلا ياأخت
مريم يلا
وصعدو الأثنين
مريم ماما ياماماااااا
نجلا ايه ياحبيبتي
مالك وحشتيني ياأمي
نجلا وانت كمان ياحبيبي
ليجلسو سويا ويتحدثون في أمور كثيرة تخص حياتهم
نجلا يعني انت ناوي تفتح مستشفي هنا
مالك اه
نجلا طب ومش ناوي تفرحني
مالك لا مش وقته خالص
نجلا ياحبيبي ليقاطعها رنين هاتف مريم
مريم الو
محم دازيك ياانسه مريم
مريم تمام
محمدحضرتك تعالي دلوقتي حالا
مريم ليه خير
محمد في عملية محتاجنا فيها ضروري
مريم تمام انا جاية حالا
نجلا خير
مريم عايزيني في الشغل
مالك طب استني هوصلك
مريم مفيش داعي
مالك اخلصي انا كدا كدا رايح عند واحد صاحبي
مريم طيب يلا
مالك يلا
وبالفعل ذهبو الي المكان المخصص ووجدو

أدهم يقف أمام الباب
لتنزل من السيارة وتذهب باتجاه أدهم الذي يقف بهيبته المعتادة ويرتدي نظارته الشمسية
مريم خير حضرتك
أدهم اتفضلي جوا دلوقتي وبعدين نكمل كلامنا
مريم حاضر
وذهبت مريم الي الداخل وذهب مالك الي وجهته
عندما دخلت وجدت الفريق كامل محمد وكريم ومصطفي وأدهم الذي دلف بعدها
أدهم طبعا انتو مستغربين عملية ايه دي اللي تبقي من أول يوم تدريب طيب انا هفهمكم في تاجر مخډرات جه مصر واحنا مصادرنا قالتلنا كدا انتو بقا بما انكم مبتدأين هنخليكم تقبضو علي الديلر بس واحنا هنعرف ناخد منه اللي احنا عايزينه
الجميع تمام
أدهم قدامكم ساعتين تجهزو فيهم
الجميع تمام
محمدانا متوتر
لتنظر له مريم بتعجب
كريم وانا كمان
مصطفي وانا بردو ليكمل وانتي يامريم
مريم وأنا ايه
كريم مش خاېفه
مريم خالص ولا حتي متوترة
محمدودا من ايه
مريم قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا
كريم ماشي بس ع الأقل توتر
مريم بهدوءخالص
محدش عرف يرد يقول ايه
وبعد مرور ساعتين
أدهمجاهزين
مريم اها
أدهم وانتو ياشباب
محمد متوترين شوية
أدهم نعم متوترين ازاي
يعني
كريم عادي يعني اول عملية وكدا
أدهم بحزم وايه يعني اول عملية مش طلعته عمليات تدريبيه وانتو في الكلية ولا كنتو رايحينها تلعبو فيها
مصطفي مش القصد يافندم بس
أدهم من غير بس يلو اركبو العربية وتعالو
الجميع تمام يافندم
ليذهب الجميع الي حيث الموقع وكان عبارة عن بار
لينصدم الجميع باستثناء مريم التي توقعت
محمدياحلاوة احنا جايين عملية ولا نتفسح
مصطفي بس حرام عليك
كريم ياعم اركن علي جنب انا مش فاهم حاجه
لينزلو من السيارة ويجدو أدهم يريدوه ان يزيل ابهام المكان
أدهم مستغربين المكان
الجميع اها
مريم بقلة صبرعايزين ديلر يبقي قاعد فين يعني
محمديعني انتي مش مستغربة
مريم لأ طبعا انا كنت متوقعه اي حاجه ومش مستغربة
أدهم بإعجاب كويس انك توقعتي انتو هتدخلو بس كل واحد لوحدو وهتقعدو علي ترابيزات مختلفه واعرفو بقا مين هو الديلر
محمدنعرفو ازاي دا من غير مايكون معانا صورة ليه
أدهمبحسك الأمني ياأستاذ
كريم تمام يافندم
وبدأو بتنفيذ الخطه ليدخل محمد وبعده بقليل كريم وبعده مصطفي وكادت مريم ان تدخل الا ان صوت أدهم أوقفها
أدهملو مش عايزة تدخلي عادي
مريم دا اللي هو ازاي
أدهمعشان انتي بنت وكدا
مريم بجدية دا شغلي يافندم عن اذن حضرتك
لتتركه مريم وتدخل الي البار لتفاجئ بمناظر قڈرة امامها
احد الأشخاص ماتيجي يامزة
مريم بس يلا
لتدخل وتجلس علي احد المقاعد وهي تنظر الي الجميع بشك
محمداكيد اللي واقف هناك دا عمال يبص حواليه پخوف لينظر الي كريم ويشير الي الشخص الواقف ليقول له كريم بلغة الأشارة انه هو ومصطفي اتفقو علي نفس الشخص
محمد يلا بينا 
ليتجهو هم الثلاثه اليه بينما مريم كانت تنظر الي اشخاص معينين لتجد أحد الأشخاص يهمس في اذن احدهم ويعطيه المال في يديه لتزيد شكوكها في هذا الشخص فهو ليس اول مرة يأخذ المال من الناس
لتحاول الإستماع اليهم
ناجي طب اصبر شوية
احد الأشخاص مش قادر ھموت
ناجي طب استني هطلع برا واديهالك
ليذهب الرجل الي الخارج وكاد ناجي ان يخرج الا ان ارتطام مريم به جعله 
مريم بدلعانا آسفه
ناجي علي ايه ياقمر
مريم من قميصه بحركة مغرية طب ممكن توصلني لبرا عشان انا دايخه
ناجي اكيد اخرجها وما ان اخرجها حتي بشدة من قميصه ولکمته في وجهه
مريمتعالي معايا من سكات
ناجي انتي اټجننتي
مريم احترم نفسك ياروح أمك وامشي من سكات
بدل ماابوظلك خريطة وشك ياحيلة أمك
لتأخذه معها الي المكان الذي اتفقو عليه لتجد الثلاثة بواحد آخر
مريم مين دا
محمدالديلر
مريم لا دا الديلر
ليأتي أدهم
أدهم ايه دا انتو اتنين
محمداللي معانا هو دا الديلر
مريم لا مش اللي معاك
من ناجي وتلكمه في وجهه لينطق
ليصيح ناجي الحقني ياأدهم باشا
ليستغرب الجميع
محمدهو يعرفك منين
أدهم للأسف فشلتو في أول اختبار ناجي واحد من رجالتنا وخليناه يعمل كدا ومع كدا معرفتوش وجبته واحد تاني
كريم يعني مريم هي اللي صح
أدهم اه
ليثني الجميع علي مهارة مريم وحسها الأمني ويذهبو من هذا المكان
أدهميلا تعالي نوصلك
مريم يلا
ليركبو السيارة
أدهم برافو عليكي بجد عجبني تصرفك
مريم شكرا
ليصمتو بقية الطريق حتي وصلو الي المنزل
مريم شكرا بجد انا عارفة اني تعبت حضرتك
أدهم متقوليش كدا يلا اطلعي نامي عشان اليوم كان متعب
لتصعد مريم الي غرفتها دون الحديث مع أحد وتسرح في جمال أدهم
وعند أدهم وصل الي غرفته وهو يتأمل ذكاء مريم وقوتها وعدم خۏفها وجمالها ورقتها بالرغم من قوتها
لينتهي اليوم بعد ان نامو في عالم احلامهم
وفي اليوم التالي
استيقظت مريم مبكرا نشيطة لتذهب الي التدريب واستعدت جيدا وركبت سيارتها وذهبت الي صالة التدريب لتجد أدهم ولا يوجد الشباب
مريم ايه دا محدش جه لسه
أدهم اه اصل انتي جاية بدري أوي
مريم ماهو انا مش مستغنية عن التدريب
لتسمع صوت الشباب يلقون تحية الصباح
وبعد الكلام الكثير بدأو بالتدريب الجسدي ليأتي دور مريم
أدهم يلي يامريم
مريم تمام
لتتفادي مريم معظم ضرباته وكانت في منتهي التركيز ليفقد تركيزه مع مريم وينشغل مع محمد لتستغل مريم الفرصة وتلكمه في وجهه
لينصدم الجميع بمن فيهم
مريم اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضړبة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي

كتفك انت
مريم اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضړبة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت 
نظر لها إدهم نظرة ڼارية ولكنه لم يبدي أي ردة فعل
أدهم ببرود حقك
مريم تمام احنا كدا خالصين
ليستمر التمرين بينهم وأدهم الذي يتفادي التعامل معها لغرضا ما 
أدهم ياشباب كدا التدريب خلص النهاردة
ليقفو ليذهبو جميعا ولكن صوت ادهم أوقفها
أدهم مريم استني
مريم نعم
منها أدهم بشدة حتي اختلطت انفاسهم
أدهم اوعي تفكري تعيدي اللي عملتيه دا تاني عشان ساعتها هتندمي 
مريم انت مش قلت حقي
أدهم انا قلت كدا عشان اعودهم انهم ميتساهلوش مع أي حد انما انا أدهم الشرقاوي عارفه يعني ايه أدهم الشرقاوي
مريم اممممم وانت بقا عايز ايه 
أدهم وهكون عايز منك ايه انا حبيت بس أعرفك عشان مش بحب الإنسان اللي بيكرر اخطائه كتير تمام
مريم تمام ممكن تبعد بقا
أدهمبس انا مستريح كدا 
مريم لوسمحت ياأستاذ أدهم ممكن تبعد
لينصاع أدهم لكلامها ويبتعد بينما استئذنت منه هي لكي تذهب إلي منزلها
وذهبت مريم ليسأل أدهم نفسه لما يحب لما يشعر بأشياء لم يشعر بها من قبل مشاعر تجتاحه بشده أيعقل ان يكون أحبها لا لا مستحيل ليذيل تلك الأفكار من رأسه فهو لا يريد أن يحبها فهو يري ان الحب عڈاب لا أحد يقدر عليه
من الصعب ان بشړ 
بعد أن وصلت مريم الي منزلها
وجدت مالك ووالدتها
مريم مساء الورد
نجلامساء النور علي عينيكي 
مريم عملت ايه يامالك
مالك الحمد لله لقيت الأرض اللي هبني عليها مستشفي بس هتعاقد مع شركة كويسه وكبيرة جدا 
مريم اسمها ايه الشركة دي
مالك اسمها
ليقاطعها صوت رنين هاتفها لتجد رقم أدهم
في نفس التوقيت عند أدهم
عاد

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات