رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثاني والأربعون 42 إلى الفصل الخامس والأربعون 45) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 42 أنت مدينة لي بشيء
موضوع اجتماع اليوم هو أن يقدم كل واحد منا تقريرا حول أبحاث السوق والتصاميم الجديدة بنهاية هذا الشهر. ومن الضروري أن تستعد أميرة وأسيل للمشاركة في مسابقة المجوهرات التي ستعقد في نهايته أيضا هكذا أعلنت فرح بجدية.
فردت أسيل بسرعة وبنبرة استفهام فرح ألا توجد قوانين في الشركة تحظر الدخول العشوائي للأشخاص الخارجيين كيف يسمح لأقارب وأصدقاء أميرة
بدت فرح متحرجة قليلا من هذا التساؤل. التفتت نحو أميرة وذكرتها بنبرة تحذير خفيفة أميرة يجدر بصديقك ألا يتردد على الشركة كثيرا. إرساله
للزهور باستمرار قد يشتت انتباه بقية الموظفين
شعرت أميرة بخجل واضح عند سماعها ذلك وتساءلت في سرها هل يظن الجميع أن نديم هو حبيبي
تدخلت إحدى المصممات قائلة بسرية صحيح! تلك الباقة من الورود تثير
الغيرة في النفس أميرة حبيبك وسيم للغاية. كيف تجرؤين على إحضاره إلى الشركة ألا تخشين أن يسرقه أحدهم
أجابت أميرة ببساطة وهي تعترف بأن نديم هو حبيبها حسنا سأتحدث معه. فقد كان من الأسهل عليها الاعتراف بذلك من الخوض في تفاصيل أكثر تعقيدا.
بعدما انتهى الاجتماع الروتيني قال أصلان بوجه متجهم أميرة تبقى بينما يمكن للآخرين المغادرة.
شعر الجميع في الغرفة بسوء مزاج رئيسهم الكبير لذا قاموا بالنهوض بسرعة ومغادرة الغرفة خوفا من أن ينفجر غضبه عليهم.
عندما أغلق باب غرفة الاجتماع أدار كرسيه وتغيرت أجواء المكان ونظر إليها بعينين باردتين وقال يجب أن تكوني على علم بعلاقتي بنديم.
أومات قائلة أنا أعلم. ما الخطأ
أصبح وجه أصلان أكثر ڠضبا. ألا تتذكرين أنك مدينة لي بشيء ثم أغلق
عينيه من شده الڠضب مشفا بخطړ غامض محتم.
مدينة لك بشيء
هل نسيت ڠضب الرجل فجأة لأن المرأة حقا نسيت.
أعطني تلميحا. كيف يمكنني أن أتذكر أشياء غير مهمة
أجابها بصوت خشن وعينين معبرتين عن الغموض قائلا ألم تطلبي مني أن أذكرك هذا ما كنت تنتظرينه.
قالت بصوت حازم لا تقترب مني! إذا فعلت هذا مرة أخرى سأقاضيك.
پغضب شديد فتحت أميرة الباب وغادرت الغفة. ! كيف يجرؤ تساءلت في ڠضب
في مكتبها تذكرت فجأة ذلك اليوم في المستشفى. عندما أنقذها أصلان وأعربت عن رغبتها في شكره قال لها إنها مدينة له بتعويض. فكرت في استياء لمن
أسمح لنفسي بأن أدين لهذا