ليلة رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الستمائة والثاني والتسعون 692 إلى الفصل 694) بقلم مجهول
أمر نهائي حافظ حسن على هدوئه ثم جر صفية إلى غرفة المعيشة حيث ذكرها في المستقبل يجب أن تخدميني أنا فقط ولا أحد غيري
احمرت خدود صفية الرقيقة قليلا عندما سمعت الكلمات تخدمني فقط لأنها كانت مصطلحات عاطفية غامضة بشكل لا يصدق
وكما هي العادة فعلت ما قيل لها وأومأت برأسها قائلة أفهمت
ارجعي إلى غرفتك واستريحي أعطاها حسن تعليماته لم يستطع الاهتمام بها لفترة طويلة لأنه كان لديه بعض الأعمال التي يجب الاهتمام بها
أبي نعم أنا أعمل معه الآن لذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن أتمكن من رؤيتك وأمي
منطقيا يجب أن أكرهه لأنه استولى على شركتي بالقوة كان داغر يعاني من مشاعر متضاربة إلى حد ما
هذا لأنني أدار العمل بشكل غير فعال وفشلت في تحقيق الربح تنهد داغر وتذكر مدى قسۏة حسن في المرة الأخيرة التي تولى فيها إدارة العمل لم يكن هناك أي مقدمة أو إشعار مسبق حيث ظهر الرجل ببساطة واستولى على شركته
الفصل 693
كان أحد شركائه التجاريين الآخرين قد استخدم أسهم الشركة كضمان لقرض بمئات المليارات من الدولارات ولهذا السبب تم بيع الشركة وتم تحويل عائدات البيع مباشرة إلى البنك وقد تبين لاحقا أن داغر كان مسؤولا أيضا عن دين آخر تم الحصول عليه باسمه
كان داغر غاضبا لكنه كان عاجزا أيضا ومع ذلك لم يكن هناك ما يمكنه فعله لتغيير الموقف ونتيجة لذلك لم يكن أمامه خيار سوى قبول مصيره علاوة على ذلك كان يخطط دائما للتقاعد يوما ما
أبي ركز على صحتك أولا هكذا عزته صفية وقفت بجانب الدرابزين في الطابق الثاني ونظرت إلى حسن وهو يعمل على الكمبيوتر المحمول في الطابق السفلي بينما كانت تتحدث بدا الرجل باردا وصارما وساحرا في نفس الوقت
وصلت أميرة إلى الشركة في وقت مبكر من الصباح لمقابلة بعض الزوار المهمين وبصفتها مصممة مجوهرات كانت دائما منتبهة وصبورة مع العملاء ورغم أنها أصبحت تتمتع بمكانة مرموقة الآن إلا أنها كانت لا تزال تقابل كل عميل وكان هذا الموقف المهيب الذي تتبناه يأسرهم
وفي أقل من نصف ساعة وبعد تناول كوبين من القهوة تمكنت من تأمين طلبات مخصصة بقيمة تقارب عشرة ملايين دولار لثلاث نساء بارزات
خلال فترة عملها كموظفة في شركة بريق كانت تدرك أن الشركة لديها الكثير من الموظفين غير المنتجين
ولتحقيق هذا الهدف اتخذت قرارا بإعادة هيكلة المنظمة بأكملها وإعادة توزيع الموظفين
كانت أميرة تثق في فرح ولاري ومريد أكثر من بين جميع
الموظفين الذين عرفتهم وكانوا بالفعل في غرفة الاجتماعات في هذه المرحلة
انتهت عملية إصلاح الموظفين بسرعة وتولى لاري منصب نائب الرئيس بينما تمت ترقية فرح إلى منصب المدير الإقليمي ومن ناحية أخرى حصل مريد على ترقية فورية وتولى مسؤولية إدارة