الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الستمائة والخامس والتسعون 695 إلى الفصل 697 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


القمة ملابسها تقطعت لذا أقرضتها ملابسي 
ظلت أميرة مصډومة وابتسامتها اللطيفة ترتسم على وجهها حقا هل هي بخير
قال لا بأس وبعد ذلك تقدم نحوها ليعانقها قبل أن يسألها هل كان من المقصود أن أرتدي مثل هذا الثوب بينما تنتظريني
قبل أن تتمكن من الإجابة أمسك الرجل خدها و وقال بصوت أجش لقد حان وقت الاستحمام لزوجك 

كانت أميرة بلا كلام 
هل يمكنها أن تقول أنها كانت مرهقة للغاية لدرجة أن كل ما أرادته الليلة هو النوم على الرغم من أنه جعل الأمر يبدو وكأنها تريده
ولكن الرجل كان قد ذهب للاستحمام بينما جلست هي على الأريكة عاجزة عن قراءة الوثائق هل التقت سالي بزوجي بالصدفة بعد الاعتداء عليها إن القمة عبارة عن مؤتمر دولي صارم ويتمركز أفراد الأمن داخل المبنى وينصح الضيوف من الدول الأجنبية بالحفاظ على رباطة جأشهم فكيف لهم أن يؤذوا سالي بأي شكل من الأشكال حتى إلى حد ټمزيق ملابسها
بعد تقييم أميرة استنتجت أن سالي كانت تستخدم فقط أسلوب الإغواء لأن الحاسة السادسة للمرأة عادة ما تكون دقيقة للغاية 
في المرة الأخيرة في حفل الزفاف وعلى الرغم من قمع سالي الهائل وسلوكها العاطفي استطاعت أميرة أن تقول أن المرأة كانت تفكر في زوجها 
الفصل 696
علاوة على ذلك كان والدها حريصا على طلب مساعدة اصلان ولهذا السبب سمح لابنته الجميلة أن تكون إلى جانبه حيث كان هذا هو أسهل شيء يمكن القيام به وأكثرها مباشرة 
رفعت أميرة فنجان الشاي عن الطاولة بينما ضاقت عيناها المذهلتان قليلا بينما كانت بحاجة إلى إعطاء سالي تحذيرا مناسبا لن تتسامح بأي حال من الأحوال مع تدخل امرأة أخرى في علاقتها بزوجها الذي لم يكن والد ابنها فحسب بل كان زوجها أيضا 
عندما يتعلق الأمر بحماية زواجها لن تكون أميرة متساهلة أبدا أي شخص يحاول التدخل في زواجها سيحاسب على أفعاله 
في الليل كانت متعبة للغاية حتى أنها نامت بين ذراعي رجلها كان شعرها مبعثرا فقبل اصلان وجهها الذي كان لا يزال أحمر اللون بدا وجه المرأة البيضاوي الرقيق بين ذراعيه متعبا في الضوء الخاڤت 
لم يستطع إلا أن يبتسم لأن هذا كان إنجازه وكان لديه كل الأسباب ليكون سعيدا بنفسه 
لم تتمكن سالي من النوم في شقتها علقت بدلة اصلان على الرف أمام السرير ظلت الملابس غير المكوية ناعمة وخالية من التجاعيد في مخيلتها كانت تستطيع أن تراه يرتدي هذا الزي الذي يكمل بنيته الجسدية الجيدة 
وقفت وهي ترتدي بيجامتها وهي تسحب البدلة من الرف وحملتها بين ذراعيها لتعود إلى السرير وبعد ذلك استنشقت رائحة الرجل على البدلة وأطلقت أنينا خاڤتا 
كانت تتوق إلى اليوم الذي سيأتي فيه صاحب هذا الزي ويستلقي بجانبها ويحتضنها
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات