السبت 23 نوفمبر 2024

رواية "غزال وشاهر" ( كاملة الى نهاية الفصل الأخير) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


لطيفها بابتسامه... الاول حذرتو من العقرب الي كانت هتنهي حياته ودلوقتي دافعت عنو قدام الكل ..اكيد فيه امل تسامحه ابتسم وطلع وراها
عند نور كانت بتحط الادويه الي كتبتهم الدكتوره وهتطق من الغيظ وقالت...هوريكي يا غزال...والله لتشوفي الي عمرك ما شوفتيه و
بس قطعت كلامها على صوت التليفون وقالت ..الو
المجهول قال..ايه الاخبار اجهز للعزا
نور قالت بضيق...لسه عايش..
المجهول قال پغضب..ايه..ازاي ..دي العقرب دي تقضي عليه في خمس ثواني
نورقالت..مش عارفه
نجي منها ازاي..انا حطتها على القميص بتاعو وشوفتو هو ونازل كان لا بس قميص غيره ...بس ماشي ولا فيه اي حاجه ممكن يكون شافها وخلص منها وممكن ...

المجهول قال..انا قولتلك دي خطه فاشله.. وفي طرق اسهل بكتير
نور قالت...تمام..هجرب حاجه اخيره..ولو فشلت اعمل الي تعمله
عند غزال طلعت اوضتها وهيه هتتجنن من نفسها...قالت كانها بتتكلم مع شخص..انتي هببتي ايه...يعني من شويه تنقذيه ودلوقتي تدافعي عنو..
وهنا شاهر فتح الباب وبصلها شويه ودخل من غير كلام كان بيتأمل ملامحها من غير ما يلفت نظرها
بس غزال خدت بالها ليه وقالت...عايز تقول ايه بلاش تفضل تبصلي كده زي طلاب الثانويه
شاهر ضحك بخفه وقال...بس كنت عايز اقول شكرا..بجد من قلبي
غزال بصت بعيد ورت بسرعه مش عايزه قلبها يتحكم فيها قالت...انا معملتش
كده علشانك انا عملت كده علشان ابن عمي..خۏفت تعمله حاجة لانو خلاك تعتزر ..خۏفت يحصل غزل
شاهر شدها بسرعه وقال بانفعال...كدابه...انتي مش بس بتكدبي عليا كمان بتكدبي على نفسك
شاهر كان باصص في عنيها بقوه وغزال تاهت في عيونه وبقت شارده فيه بس فاقت لنفسها بسرعه ودفعتو وقالت بزعيق...محدش بيكدب على نفسو غيرك...انا موقفي عمره ما هيتغير ..هتفضل في نظري اللي خلصت ع اختي..وفر على نفسك التعب ومتحاولش معايا
غزال قالت كده وقعدت على السرير بلا مبالاه مصتنعه
شاهر اتنهد بيأس وقعد يشتغل على الاب بتاعو بعصبيه وضيق
عند وليد كان الڠضب عاميه وجمله غزال بتتكرر قدامو وحاسس پغضب رهييب
بس قطع جملتو لما حور قالت بهدوء....اتجوزتني ليه يا وليد
وليد ارتبك وقال بتوتر...يعني ايه..اتجوزتك لاني عايز اتجوز عادي و
بس قاطعتو تاني وقالت بصوت اشد شويه ...بقولك اتجوزتني ليه يا وليد
وليد اتوتر اكتر وبص بعيد رغم انها مش هتشوفو لكن مش عايز يشوف نظراتها قال...انا مش فاهمك يا حور
حور كانت هاديه جدا بس صوتها فيه الم شديد وقالت...لا انت فاهمني يا وليد..يوم ما اتقدمتلي قولتلك..قولتلك ان كل الي اتقدموولي كانو عايزين يكسبو حاجه ..ومحدش جاي علشاني..ولما عرفت ان غزال بنت عمك
وليد سكت ومقدرش يرد وحور قالت بدموع..مدام بتحبها..اتجوزتني ليه...اقدمت معاد الجواز ليه يا وليد...ليه عملت فيا كده...انا فعلا منفعش زوجه ومنفعش مع اي حد عموما بس انا كنت راضيه بكده..واتعودت...ليه عملت كده وخلتني اصدق اني ممكن اعيش واحلم زي اي بنت...ليه ...اهلي ذنبهم ايه ....وانا....انا ذنبي ايه
وليد نزلت دموعه على الحزن الي في عيونها ودموعها الي اول مره بشوفهم قرب منها ومسك اديها وقال بحزن...انا..انا اسف..انا مش هكدب عليكي واقولك انك فاهمه غلط..انا بجد جيت هنا علشان غزال...غزال مكانتش بنت عمي بس...لا كانت خطبتي كمان يا حور
حور غمضت عينيها بۏجع ويأس ونزلت دمعه من عنيها وقالت...كنت متأكده...كنت متأكده انك زي غيرك..اسمع يا وليد...اي واحده غيري حاليا كانت هتقولك نتطلق...بس انا مش هعمل كده علشان اهلي..مش هخلي الناس تجيب في سيرتهم وسيرتي ويقولو اتطلقت اول اسبوع جواز ..علشان كده هتفضل هنا وفي
وليد بصلها بندم وحزن وقال...انتي كويسه يا حور
حور بعدت عنو بسرعه وقالت بهدوء..انا تمام..فوق ما تتخيل ....وراحت على الحمام وقفلت الباب وبقت تبكي جامد كانت متأكده انو وراه حاجه بس للحظات اتخيلت انو ممكن يحبها وتعيش زي كل البنات قعدت على طرف البانيو وبقت تخرج الدموع الي حبستهم قدام الكل
عند نور كانت قدام اوضتها ولقت سهام ومنزر طالعين ماسكين ادين بعض وبيتكلمو سوا
نور اتغاظت وكتفت اديها وقالت بسخريه...ايه يا عريس طبعا حضرتك ما صدقت..سمعت كلام اهبل من دكتوره كدابه علشان تجري الهانم
منزر بصلها پغضب وابتسم باستفزاز وقال..سهام روحي اوضتك يا حياتي
سهام ارتبكت وقالت..خليني معاك و
بس منزر قال بجديه..روحي يا سهام..هاجي وراكي على طول.
سهام مشيت على الاوضه بتوتر ومنزر بص لنور وقال...عايزه ايه
نور قالت پغضب..عايزه حقوقي عليك انا مش مراتك زيها والمفروض انا يوم وهيه يوم
منزر ابتسم بسخريه و قال..انا كنت هعمل كده بس الدكتوره حذرتني اني اجي جمبك بتقول انك معديه ....علي العموم هيه بكره بالكتير هتيجي وتشوفك ولو قالت تمام هبات عندك..
اكتر..ومهمتك محدده يعني تقدري تعتبري نفسك رحم صناعي مش اكتر انما مراتي دي حاجه بعيده عليكي عمرك ما هتوصلي لمكانتها وعمرك اصلا ما هتكوني مراتي
منزر قال كده ومشي ونور بصت لطيفه پحقد وقالت ...تمام يا منزر بيه..براحتك..في جميع الاحوال مش انت هدفي.... ولسه هتدخل اوضتها شافت الخدامه ومعاها كبايه عصير ورايحه ناحيه اوضه شاهر
نور قالت بسرعه..استني... لمين العصير ده
الخدامه قالت..لشاهر بيه يا هانم
نور قالت... استني... هاتي العصير ده انا عطشانه اوي وروحي جبيلو كبايه تانيه
الخدامه ادتلها الكبايه ونزلت ونور دخلو اوضتها وطلعت قطاره وحطت منها في العصير وبصت للكبايه پغضب...وطلعت ووقفت تستنى الخدامه
بقلمي....زهرة الربيع
الخدامه طلعت ومعاها كبايه تانيه واول ما وصلت عند اوضه نور وقفتها وقالت...اسمعي شايفه الورد الي هناك ده هاتيه لو سمحتي
الخدامه قالت..طب ادخل العصير للبيه
نور قالت...هاتي العصير اخليه معايا ..مش هتاخدي ثواني علشان عايزه اقفل الباب
الخدامه قالت بقلق..تمام بس خلي العصير هنا متمسكهوش معلش يا هانم دي تعلمات ..الدكتوره بتاعتك
نور قالت پخنقه..تمام ولا يهمك سبيه على الطاوله الي عندك
الخدامه حطت العصير وراحت تجيب الورد ونور بسرعه بدلت الكبايه الي معاها بالي على الطاوله
عند شاخر كان بيشتغل على الاب ومتجاهل غزال وهيه قاعده على السرير بتبصلو كل شويه واول ما يبصلها تعمل مشغوله بالمجله
شاهر كان مشغول مع واحد في الشركه وبيكلمو وقال..طيب يا عادل انا هبعتلهم الملف كلو وانت شوف الي ممكن يتعدل وراح ناحيه صوره متعلقه وبعدها وكان وراها خزنه فتحها واخد فلاشه وقعد وبقى يبعت الملفات للشركه
شاهر كان مستعجل وانهمك في الشغل ونسي انو حاليا مش لوحدو في الاوضه وكانت غزال لمحت كلمه السر وهيه اسم امه معكوس
شاهر حس بتعب
ودخل ياخد شور وغزال استغلت الوقت ده و جريت بسرعه فتحت الخزنه
غزال بقت تدور فيها بس كانت كلها اوراق وفلوس وعلبه مجوهرات نادره ... ماكنش فيه حاجه غريبه ولسه هتقفلها لقت صندوق صغير جدا فتحتو بسرعه وياريتها ما فتحتو
غزال اتسعت عنيها من شده الصدمه لما لقت ورقه في الصندوق وكانت ورقه جواز عرفي باسم شاهر وغزل وووووووو
الفصل الثالث عشر
لقت ورقة جواز عرفي باسم جوزها واختها عينيها كانت هتطلع من مكانها وهيه بتقراها اكتر من مره بزهول.. شيئ ميقدرش عقلها البسيط يستوعبه ولا يتحمله
غزال كانت شارده في الورقه ومش مصدقه بس فاقت لنفسها لما سمعو صوت الميه اتقفلت ..يعني شاهر خلص استحمام وفي اي لحظه ممكن يخرج حطت الورقه بسرعه في الخزنه وقفلتها وقعدت مكانها على السرير بتوتر شديد
شاهر بصلها شويه وقال..خير متوتره كده ليه
غزال قالت بارتباك..انا..لا..لا ابدا..انا بس كنت عايزه انام
شاهر قال ..تنامي..ههه .دا احنا صحينا من ساعتين بس
غزال لسه هترد بس سكتت لما سمعو صوت خبط على الياب
شاهر راح فتح وكانت الخدامه ومعاها العصير اخدو منها وحطو على الطاوله وقعد يكمل شغل
غزال قامت بتوتر ووقفت قدامو وقالت...شاهر...عايزه اسألك سؤال
شاهر كان مشغول وقال من غير ما يبصلها .اممم اسألي
غزال قالت ...انت تعرف غزل من قبل ما تتقدملها صح
بقلمي...زهرة الربيع
شاهر بصلها شويه واتنهد بضيق وقال....تاني الموضوع ده..احنا مش قفلناه
غزال قالت بعصبيه..لا متقفلش يا شاهر ..متقفلش انت ..انت لازم تحكيلي...وهدت لهجتها وقالت بدموع ..شاهر...انا عايزة افهم انت عملت كده ليه..مش داخله دماغي انت متعملهاش ..احساسي وعقلي وقلبي رافضين يصدقو
شاهر مصدقش الي قالتو ابتسم وقلبو كان بيدق ووقف وبصلها في عيونها بتركيز وقال...قلبك....قلبك بيقولك اني معملش كده
غزال اتوترت وارتبكت من نظراتو ورجعت لورا وقالت ..قصدي..قصدي احساسي و....
قاطعها شاهر وهو بيتقدم وباصص لها وقال..مالو احساسك..ها
غزال قالت بتوتر اكبر...يعني..انا وبلعت ريقها الي جف من كتر التوتر وبتبعد عيونها عنو شافت كبايه العصير الي على الطاوله مسكتها وشربتها على دفعه واحده
شاهر بصلها بدهشه وضحك بخفه علي توترها وقال...على فكره ده العصير بتاعي
غزال اتنهدت وقالت ..اطلب غيره وبعدين لما تجيب حاجه ليك تعمل حسابي معاك انت مش لوحدك في الاوضه
شاهر ضحك وقال..هو انا هحاسب عليه...امتى ما تحبي تشربي حاجه اطلبيها مش ضروري نشرب عصير في نفس الوقت
شاهر اتنهد وقال...طيب..احم...ايوه كنت اعرفها
غزال قالت ...تعرفها ازاي يعني وضح
شاهر بص بعيد عنها وقال ..كنا نعرف بعض..و...وكان فيه بنا علاقه ...كنت بحبها...للاسف...و مقدرش اقولك اكثر من كده..وارجوكي متسأليش في الموضوع ده تاني..لو سمحتي
غزال اټصدمت من الي قالو ولسه هترد حست بالم شديد في معدتها وقالت بۏجع ....اااه....
شاهر بصلها بقلق وقال... مالك يا غزال فيه ايه.
غزال مسكت بطنها وقالت بصړاخ..اااااااه..الحقني..بطني ....بطني بتتقطع يا شاهر.... ااااااااااااااااه
شاهر خاف جدا عليها وقال بړعب..مالك طيب..ايه الي حصل ..هطلب الدكتوره حالا.
شاهر جري على التليفون بس غزال بصتلو بتوهان و عرقت جدا وفجأه اغمى عليها
شاهر اتخض ورما التليفون وجري عليها ولسه هيشلها اتفاجأ انها تقيأت بالون الاابيض وهنا اتأكد انها اټسممت كان مصډوم ومړعوپ عليها بس شالها بسرعه ونزل بيها جري على تحت
عند حور
طلعت من الحمام وبتنشف شعرها ولابسه بيجامه جميله وشكلها قمر
وليد فضل باصص لها وبعد كده اتنهد بحزن لانو عارف انها زعلانه منو قال..حور انتي لسه زعلانه
حور بقت تمشط شعرها وقالت بجمود...وهزعل ليه..انا وانت مفيش اي حاجه بنا...انت غلطت لما عملتني طريق يوصلك لبنت عمك...ودي حاجه انا متعوده عليها..متقلقش
وليد حس بالذنب تجاها وكلامها ۏجعو وقال..انا اسف يا حور..والله انا ...انا عارف اني غلطت معاكي بس من الڠضب الي جوايا مقدرتش افكر ..سامحيني ارجوكي
بس وليد فضل مكمل وقال باعجاب شديد..شعرك حلوقوي...ناعم...وجميل ...وقرب منها وقال جمب ودنها... وريحتو تجنن
حور غمضت عنيها واتوترت جدا وقالت بصوت مبحوح..وليد..ابعد
وليد كان حابب الوضع وناسي اي حاجه تانيه لفها ليه ورفع وشها بصوابعو وقال ...انتي جميله اوي يا حور... اسم على مسمى كانك نازله من الجنه..كل حاجه فيكي تبهر اجدع راجل في الدنيا..شعرك وعيونك الي فيهم امان الدنيا وخدودك وقرب منها جامد وقال..
حور كانت شبه
مټخدره من كلامو ووليد بلع ريقه بتوتر و .. حور كانت مندمجه معاه بس فاقت لنفسها بزهول وزقتو بقوه
وليد دفعتها خلتو يوقف الي بيعملو بس كانت لسه بين اديه كان بيبصلها مبسوط باللحظه دي وانفاسهم بتتسارع
حور قالت بتوتر شديد..اوعي سبني.. انت..انت ايه الي عملتو ده
وليد ابتسم
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات