رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الستمائة والثامن والتسعون 698 حتى الفصل 700) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
في حالة من الفوضى إلى حد ما جعله ذلك يبدو مثيرا بنفس القدر.
لا يمكنك الصعود بعد الآن سأل حسن مبتسما.
لا أزال قادرة على ذلك. الآن بعد أن أصبحت تحت نظراته أجابت بشجاعة. أستطيع أن أفعل ذلك في نفس واحد.
واصل حسن تسلقه بينما أجبرت صفية نفسها على متابعته من الخلف بينما كان العرق البارد يغطي جبهتها.
الآن بعد أن وصلوا إلى قمة التل شعرت أن الأمر يستحق كل هذا الجهد الشاق حيث كان المنظر من حيث كانوا خلابا. كانت النادي القديمة تشبه مكانا هادئا له تاريخ طويل خلفه.
اشربها.
عندما رأت صفية أن الزجاجة كانت ممتلئة إلى النصف أدركت أنه شرب نصفها بالفعل وترك الباقي لها.
ما الأمر هل لديك شيء ضد لعابي قرأ حسن أفكارها.
هزت رأسها وأخذتها بصدق بوجه محمر قبل أن تفتح غطاء الزجاجة. من أنا لأفتري لقد قبلنا بالفعل فما الذي أهتم به
ثم أخذت ست شمعات وأشعلتها قبل أن تعطيها له وقالت له اتبع أفعالي وصل. يقولون إن المعجزات تحدث إذا قدمت صلواتك هنا لذا نأمل أن تتحقق.
عندما أخذها تبعها بارتياب. أولا تركا الشموع المضيئة على حامل الشموع في أحد جوانب النادي قبل أن يمشيا إلى المقاعد ويركعا.
عندما حدث هذا تسبب ذلك في أن يتبع حسن ذلك دون وعي وعندما رأى شفتيها الحمراء السميكة اللامعة تخطى قلبه نبضة.
والآن جاء دور صفية للإعجاب به وأدركت أنه لم يقدم صلواته بعد.
لقد بدا أكثر وسامة الآن بعد أن أغمض عينيه. بدت ملامح وجهه وكأنها نحتت بعناية من قبل الملائكة أعلاه بنسب مثالية.
ابتلعت ريقها بهدوء وبدأت تفكر في أفكار لا يمكن تفسيرها بينما كانت تراقبه.
على الرغم من أن عيني حسن كانتا مغلقتين إلا أنه كان رجلا حساسا وكان يعلم أن صفية كانت تراقبه. ونتيجة لذلك فقد تعمد أن يأخذ وقته لفتح عينيه.