رواية ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" ( الفصل السبعمائة والخامس والأربعون 745 إلى 747 ) بقلم مجهول

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 
الفصل 745
ذهبت سالي مباشرة إلى الفيلا المحددة للحبس بعد إغلاق الهاتف 
وفي هذه الأثناء هبطت طائرة خاصة ضخمة على مدرج المطار المضاء جيدا قبل أن تتوقف وقاد اصلان ثمانية من حراسه الشخصيين إلى خارج المطار بينما أخرج موظفوه سيارات الدفع الرباعي الأربع التي خضعت للتفتيش 

بعد أن دخل السيارة كان على وشك التحقق من مكان تواجد سالي عندما تلقى رسالة نصية 
لقد كان عنوانا 
وبعد ذلك تلقى رسالة واردة أخرى هذا هو موقع سالي السيد البشير أنا في صفك لذا من فضلك صدقني 
تم إرفاق صورة للورلاي وكانت الصورة مؤرخة بالتوقيت المحلي وكانت تحتوي على مناظر الفيلا 
بالطبع لن يصدق اصلان أن هذا الشخص يساعده فمن المرجح أن يكون هذا الشخص رجلا أرسله لاشين لإرباك اصلان ونتيجة لذلك قرر اصلان التحقيق في المطار الخاص الذي استأجرت منه سالي طائرتها 
لقد استقلت سيارة أجرة وخرجت من المطار الخاص لذا فمن المرجح أن موظفي المطار كانوا يعرفون بالضبط إلى أين كانت متجهة 
انطلق موكب اصلان لكن مركبة غير ظاهرة كانت تلاحقه وكان الرجل الذي كان في المركبة يتحدث على الهاتف 
لقد تمكن الهدف من الهروب من فخنا وهو الآن في طريقه إلى المطار الخاص 
اتبعه وعندما نصل إلى هناك سنفعل ذلك معا كان الأمر صادرا عن الشخص الموجود على الطرف الآخر من خط الهاتف 
لم يكن أحد يعلم أن لاشين الذي كان بعيدا في بلد آخر كان قد خطط بالفعل لقتل اصلان 
أدرك لاشين أن ۏفاة اصلان في الخارج ستكون أكثر فائدة لابنته بعد ولادتها في ذلك الوقت سيكون حفيد عائلة البشير أكثر استعدادا للقتال من أجل نصيبه العادل من الممتلكات 
نتيجة لذلك أرسل لاشين شخصا لاغتيال اصلان بدلا من إيقافه لقد أنفق لاشين الكثير من المال على هذه المؤامرة وكان لابد أن تنجح 
في هذه اللحظة وصل موكب اصلان إلى غرفة الأمن في المطار الخاص وقام برشوة أحد حراس الأمن للحصول على لقطات مراقبة مغادرة سالي 
كان حارس الأمن المرتشي سعيدا بالبحث عن لقطات الفيديو وسرعان ما تم الحصول على جميع المعلومات حول السيارة التي كانت سالي بداخلها 
كان صحيحا أن المال هو الذي يحرك العالم ثم ذهب اصلان إلى شركة سيارات أجرة قريبة حيث زودته بالمعلومات التي يبحث عنها توقفت سيارة الأجرة التي استقلها سالي أمام فيلا خاصة في المدينة 
انطلق اصلان على الفور إلى هذا المكان بعد أن علم بهذه المعلومات لم يكن يستطيع الانتظار حتى يعود سالي إلى هوجلاند لتسوية هذه المسألة لأنه كان يشعر بعدم الارتياح بل والاشمئزاز 
كان الحارس الشخصي الذي يقود سيارة اصلان في حالة تأهب