رواية ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" ( الفصل السبعمائة والخامس والأربعون 745 إلى 747 ) بقلم مجهول
عندما لاحظ وجود مركبة على الطرق الوعرة تتبعهم على طريق واسع
تخلص منهم أمر اصلان بهدوء لأنه كان يتوقع أن لاشين لن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد
لم يكن لدى اصلان ما يقلق بشأنه هنا كل ما كان عليه فعله هو التخلص من المتاعب
وعندما صدر الأمر قام الحارس الشخصي خلفهم بانجراف السيارة وصدمها عبر الطريق مما أدى إلى منع السيارة التي كانت تتبعهم
انتظر الحارس الشخصي لاصلان اختفاء السيارة أمامه قبل
أن يسرع ليلحق بالسيارات أمامه
الفصل 746
اتصل رجل العصاپات الذي كان في السيارة المتهالكة على الفور بعشيرته الهدف يقترب منك لديه ثمانية حراس شخصيين يجب أن تحصل على المزيد من الرجال
المركبة رقم 2
حسنا سنلتقي بهم في المقدمة! سنتخلص منهم جميعا في لحظة سخر الرجل على الطرف الآخر من الخط
في السيارة اتصل اصلان برقم أميرة وأخبرها عن حالته
مرحبا! إلى أين ذهبت سألت أميرة بقلق واضح
لقد وصلت للتو إلى المكان الذي استقرت فيه سالي والآن سأعيدها إلى هوجلاند لإجراء الجراحة
لا تقلقي سأتمكن من ذلك عزاها اصلان
حسنا جيد
كان ينظر حوله إلى المناظر الطبيعية عندما تومض سلسلة من أشعة الضوء المبهرة في السماء صاح قائلا كن حذرا!
أصيبت السيارة التي كانت في المقدمة بصاروخ مباشر مما تسبب في ارتطامها قبل أن ټنهار على بعد أمتار قليلة وتنطلق من مكانها ولحسن الحظ كان هيكل السيارة بالكامل مضادا للرصاص لذلك لم ټنفجر السيارة
أنقذوا السيارة التي خلفي سأخرج الرئيس البشير من هنا أصدر قائد الحرس الشخصي أمرا بصوت عميق وتفرق الفريق على الفور
أميرة لقد تعرضنا لكمين سأتصل بك لاحقا هدأها اصلان وأغلق الهاتف
عند سماعها لهذا وقفت بقلق على الأريكة وتحركت ذهابا وإيابا في مكانها كيف يمكنها أن تشعر بالراحة كان الانفجار يصم الآذان وكأنه اڼفجر في قلبها
سيكون بخير سيكون بخير تماما كانت عينا أميرة دامعتين وقد أصيبت بنوبة ذعر بعد اختطاف ابنها في المرة الأخيرة
كانت خائڤة من