رواية نغم بين العشق والاڼتقام (كاملة جميع الفصول) بقلم سعاد محمد سلامة
يئست من كل حاجه كل حاجه كدب
الحب كدب الابوه كدب الأخوه كدب أنى أخلف وأكون أم كدب أنا وأنت كل
الى بينا كدب أحنا مفيش شىء بيجمعنا غير ال والمنظر العام أننا سعداء قدام الناس
نظر إليها شاهر متعجبا يقول أنتى لازم تعرضى نفسك على طبيب نفسى أنتى حالتك بتسوء كل مادى
ليتجه الى غرفة الملابس المرفقه بالغرفه ويغيب قليلا ويخرج وهو يرتدى ملابس خروج ويتركها
جلست فجر الفهدى مع والداها منصور الفهدى على طاولة الفطور تضحك وتقول كريم أتصل عليا وبيقول أنه عايز يردنى
ليبتسم منصور ويقول وأنتى عايزه ترجعيله
لترد فجر طبعا لأ أنا مصدقت أتطلقت منه بعد خمس سنين جواز أنا كنت مستاه بالعافيه بسبب عمه الى كان بيساندك أيام ماكان وزير إنما دلوقتى هو خارج الوزاره وأنا فى دماغى حد تاني
لترد فجر ببسمه متمنيه فيصل العفيفى
ليرد والداها بذهول بس دا بيقولوا متجوز رغم ان مراته عمر ما حد شافها أو عرفها
لتقول فجر أنا عارفه هو قال أنها بنت مرات أبوه وسافرت فرنسا من مده وطالما عايشه هناك المده دى كلها ومرجعتش يبقى أك هينفصل عنها
ليرد منصور مش يمكن هو بيروح لها فرنسا
بصراحه أنا اتعاملت مع رجاله كتير أشكال وألوان ملقيتش زى رجولته ولا شخصيته الطاغيه
ليبتسم منصور قائلا ربنا يقدم الى فيه الخير لو جوازك منه تم يبقى ضمنا العضويه الى هتسهل لنا أشغالنا وتبعد الحكومه عننا
لتبتسم فجر أطمن أنا مش صعب عليا أ من فيصل أنا بفكر أعزمه على العشا فى يوم بحجة أنك عايز تتعرف عليه وناويه أحاصره فى كل مكان أقدر أشوفه فيه وخلاص هبدأ من النهارده هو كل يوم بيقى فى المزرعه الى جنب مزرعة جده حافظ غمرى العصر بيركب خيل المزرعه دى جنبها حتة أرض زى مضمار خيل وأنا هروح هناك بالحصان وهقابله
دخلت ت طبق به عدة أنواع من الفاكهه تقول أنا قولت نانى مش بتحب الشوكليت جبت طبق فاكهه من المطبخ وقولت أطب عليكى أنا متيكش من أمبارح بالليل وكمان قاعده فى الاوضه من الصبح مخرجتيش منها وأبنك أنا الى فطرته مع جوانا قولى لى مالك أيه الى مخليكى حابسة نفسك فى الاوضه
لتقول لميس يعنى بس كده مش بتفكرى فى فيصل الى كان بايت هنا فى الاوضه أمبارح
لتنظر إليها نغم وتقول وايه عرفك الفتان ميجو
لتضحك لميس لأ مش هو أنا شوفت فيصل وهو داخل الاوضه أمبارح بالليل وتوقعت خڼاقه بس مالقيتش صوت قولت الشوق غلبك بس فكرت فى ميجو هيشوف باباه ومامته فى موقف مخل بالأداب
لترد بحزن قائله أنا أتصلت عليه ورد عليا وطلبت منه أننا نتقابل ووافق وهروح أقابله الساعه أربعه العصر يعنى بعد ثلات ساعات وبعتلى المكان على الفون
لتقول نغم ووافق بالسهوله دى غريبه أنا قولت هيراوغ
لتقول لميس النوعيه الى ذى دى الى شاطره فيه الخداع أنما فى المراوغه فاشله
لتقول نغم وهتروحى لوحدك
لترد لميس امال هاخد بنتى معايا هو مش هيقدر يأذينى
لتقول نغم أنا لو مش مرتبطه مبيعاد مع وجدى الزهيرى علشان أفرجه على المزرعه الى جدى حطها تحت أدارتى علشان نشوف هنستفاد منها فى الدعايه أزاى كنت جيت معاكى أنتى
طيبه بيكى يبقى كان لازم يعقد قرانك من جد
وبعدين سيبك من سيرة الرجاله العيال فين
لترد لميس العيال مع عمو طاهر وجدو بيلعبوا معاهم وعمو طاهر فرحان قوى بميجو وكان بيلعب معاه كوره هو جوانا الي محسسانى أنها ولد مش بنت بتحب لعب الصبيان
لتضحك لميس وتقول أنا ناسيه الايام السوده دى ليه بتفكرينى تعالى بقى أما أضربك أنتى فكرتينى بالكمبيوتر الى المشرفه صادرته بسببك
بداخل أحد البنسويونات الصغيره بالاسماعليه
كانت لميس تجلس تنتظر
لق الباب
لتقوم بفتحه
لتجد من يبتسم ويقول وحشتينى كتير يا عصفورتي
لترد بضيق عصفورتك كبرت وبقت صقر وعرفت الفرق بين السمك والتعابين
ليضحك قائلا واضح وكمان زادت جمال على جمالها
لترد پغضب أنا مش جايه النهارده علشان تتغزل فيا أنا واقعه فى مشكله وأنت الوح الى تعرف تحلها
لولاد شاهر المنسى.
8
على طاولة العشاء
جلس طاهر يضحك مع نجوى هو يحكى لها عن لعبه مع حفه وجوانا ويحكى لها عن أفعالهما معه طوال اليوم
لتبتسم نجوى قائله ميجو شقى وجوانا كمان شقيه وډمها خفيف بس مش زى لميس
ليرد طاهر لميس ونغم واجهين لعمله واحده بيقوا بعض فى وقت ضعفهم كانت فكرة عمى حافظ أنهم خلوا المدرسه الداخليه مع بعض ويفضلوا فى أوضة واحده علشان يوا من بعض
الاتنين تقريبا عاشوا نفس الموعناه
نغم شافت قتل والداها
لخل عليهم فيصل يرمى السلام
قائلا مساء الخير
ليرد طاهر فقط
مساء النور
كده فيصل مش بيفكر غير غى نغم أنا متأكد
لترد نجوى والعزومه دى ليه
ليرد طاهر ويسرد عليه ما أخبره فيصل له عن نيته ترشيح طاهر لعضوية مجلس الشعب
لترد نجوى تغراب وأنت وافقت
ليضحك طاهر قائلا بفكر أوافقه الناس محتاجه الى يساعدها وأنا كنت عامل زيهم فى يوم وعارف مطالبهم وأحتياجتهم
لتبتسم نجوى قائله ربنا يوفقك للى فيه الخير.
كانتا جالستان بال يمدان أقدامهن تبتسمان
لتقول نغم يعنى شاهر وافق أنه يسجل جوانا على أسمه
لترد لميس لأ قال هفكر وأشوف حل
لتنتفض نغم قائله أيه يشوف حل أتحل وسطه الحل الوح أن جوانا تتثبت على أسمه
لتضحك لميس وتقول أما يثبت جوانا يبقى يتحل وسطه بعدها أنما أحنا محتاجينه دلوقتي سليم
لتنظر نغم وتقول أما أنتى بارده صحيح
لتبتسم لميس وتقول أنا متأكده أن شاهر هيثبتها غصبن عنه لأنه مفيش قدامه حل تانى
لترد نغم ليه ماسكه عليه حاجه تثبت أنتى مفيش معاكى ورقه تثبت
لتبتسم لميس وتقول بس معايا الشريط ده
لتقول نغم تفسار شريط أيه
لتقوم لميس بوضع الشريط بمسجل صغير
وتقوم بتشغيله
لتنظر نغم الى لميس تغراب وتقول لها أنتى أزاى سجلتى الشريط ده أنتى قولتى أن البنسيون أنتى متعرفيش مكانه وهتروحى باللوكيشن على الفون
وأك مش هتزرعى جهاز تصنت
لتضحك لميس وتقول يا بنتى أحنا نعتبر تربية ملاجىء هى المدارس الداخليه دى أيه دى ملاجىء بس م ناعم وبيروحها ولاد ناس لحد ما مستواهم المعيشى معقول
وهناك البقاء للأقوى لأن الضعيف القوى بيركبه يعنى أنتى أتخانقتى كام مره وكام مره نولت عقاپ المشرفات وأنا زيك يا قطه أتعلمت أخربش
بس ضعفنا كان مسيطر علينا مع الى حبناهم ومقدر حبنا مش العيب فينا أحنا بس
لتنظر نغم وتقول بس مقولتليش سجلتى الاعتراف دا أزاى ما شاهر مش غبى علشان يقع فى الفخ ده وهو الى باعت لك موقع البنسيون أك محرس ومحصن نفسه
لتضحك لميس وتقول أنا شغلت مكر حواء
لتضحك نغم إلي هو أيه بقى مكر حواء
لترد لميس أنا أستعنت بماما تساعدنى
لتنظر نغم بدهشه وتقول هى مش مامتك ماټت من زمان
لترد لميس ماما نجوى
لتقول نغم بغباء ما ما نجوى مين
لترد نغم نوجا
لتضحك نغم تقول تقصدى ماما
لترد لميس بالظبط هى عارفه القصه كلها من أولها وأنا أتصلت عليها بعد أنتى ما روحتى المزرعه وطلبت مساعدتها وهى بدون تفكير وافقتنى وكمان كانت معايا فى نفس البنسيون بس تحت فى الأستقبال وطبعا أنتى عارفه أن فى الحفله شافنى شاهر واقفه معاها هى وتيتو فممكن كان يتعرف عليها فهى كانت لابسه
نقاب وقاعده ولما شافته داخل البنسيون أتصلت عليا عرفتنى وسابت تليفونها مفتوح قصاد تليفونى وكان معاها مسجل صغير وسجلت كل الى أتكلمنا فيه أنا اهر بالحرف ولما جه يخرج كانت هى قفلت التليفون ورجعت أتصلت عليا ورديت عليها قدامه على أنها جدى وبيسألنى أنا فين وأنا طبعا عملت أنى أرتبكت وقولت أنى بشتري حاجات خاصه ليا وهو طبعا هيفكر أنى خاېفه أقول لجدى ليجرى له حاجه أو يتصرف هو معاه فهيفكر أنى ضعيفه وأنا بقى عايزه أشوف رد فعله ما أواجه بشريط الصوت وكمان مامتك صورتنى أنا وهو وأحنا خارجين من البنسيون
لتنظر نغم بتعجب يعنى أنتى وماما النهارده كنتوا بتشتغلوا مع المفتش كرمبو ونصبتوا لشاهر بيه فخ
بس بذكائك ممكن يكدب الشريط والصور ويقول متفبركه
لتقول لميس ما أنا متوقعه منه كده بس العيار الى ميصبش ين وقتها هيعرف أنى مبقتش باقيه على حاجه ومش هيهمنى الفضايح ولا مين يعرف
أنا مكتش قدامه كل ورقى
لتبتسم نغم پألم وتقول واضح أن ولادنا هما الى هفعوا تمن غبائنا ومشينا وراء مشاعرنا
وجدن باب الغرفه يفتح عليهن فجأه
ليصرخن بنفس الوقت ويقولن أنتو مين عفاريت صغيره
ليتحدث الطفلان قائلان ماما
لتنظر نغم ولميس لبعضهن تغراب قائلين ماما الصوت دا مش غريب عليا
لتقول لميس العفاريت دول أنا بشبه عليهم أظن العفريت دا ميجو والعفريت التانى جوانا
لتبتسم نغم وتوافقها الرأى وينزلان من على ال وتان منهم
لتقول نغم أيه الى عمل فيكم كده
ليرد ميجو متحدثا بطفوله كنا بنلعب بالميه فى الجنينه ووقعنها فى الطين وتهانى قالت لنا نطلع لكم
لتنظر نغم ولميس لبعضهن وتقول لميس أنا مش عارفه تهانى جدو جايبه ليه مش علشان ترعى الولاد فى غيابنا دا أحنا ناقص نشتغلها
هى داده
تعالى يا قلبي أما أنقعك فى البانيو يمكن تنضفى
لتقول نغم وهى تنظر الى طفلها وأنت قدامى على الحمام أياكش تنضف
دخل شاهر الى الفيلا الذى يقطن بها مع ليلى لخل الى غرفة ال ويجد ليلى مستيقظه ترتدى زيا مثير تسته بأبتسامه وت منه وتعتذر عن ما تفوهت به صباحا
لتتنهد ليلى براحه وت
أما هو أخذه التفكير والمقارنه بين ليلى ولميس فلاثنان كالماء والڼار
يفكر فى تلك الطفله التى يتمناها كثيرا ففرصة ليلى بالانجاب ضئيله تكاد تكون معدومه
لكن اذا عرفت ليلى بوجود طفله من أخرى غيرها سيجن چنونها وقد تنفصل عنه وبذالك الانفصال تبتعد عنه نهائيا فهذا سيكون الطلاق الثالث بينهم
هو يحب ليلى ولكنها هى من دفعته لت من غيرها
بغيرتها الزائدة وأيضا مشكلة الانجاب لديها وأيضا لا ير أن يخسر الثراء والسلطه
لميس لم تعد تلك الساذجه التى وقعت ببراثن عشقه المزيف ليتذكر حديثه معاها منذ ساعات
فلاش باك
أنا كنت هنام بس لما أتصلت عليا وقولت أنك عايزنى أستنيتك
ليقول فيصل أنا هدخل فى الموضوع مباشر أنا سبق زمان وجيتلك قولتلك أن ماما عيانه وعندها المړض