رواية ( وربط القدر بين قلبينا) بقلم مروة حمدى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وربط بين قلبينا القدر بقلم مروة حمدى الفصل الأول
وربط بين قلبينا القدر
بقلم مروة حمدى
الجزء الأول.
تقف أمام النافذة عيناها على الطريق اعتصرت الستار بقبضتها الصغيرة اغمضت عينيها وضربه موجعه سددت لمنتصف قلبها ببراعه وهى تراه يتقدم من بنايتهم وخلفه ذويه وتلك الإبتسامه على وجه ايقنتها بأن اليوم الذى كانت تغشاه قد أتى وان الأوان ان تستفيق من أحلامها بخصوصه فبعد هذا اليوم سيغدو هو لقلبها من المحرمات.
يسبقهم بخطواته المتلهفة لإتمام الوصال بعد سنين من البعاد وقلبه يتراقص على وقع الدقات وعيناه تدندن بلمعتها اعزب الألحان دلف للبناية وقدماه لا تلمس الأرض اسفلها لتعلق والدته خلفه وهى تحاول مجاراته بمسانده شقيقته وخلفهم والده واخاه وزوجته.
انا ال طاير يا ماما.
الام بسعادة لسعادة وليدها ورغم امتعاض وجه شقيقته جوارها عقب تعليقه لتلكزها بيدها ربنا يتمملك على خير يا حبيبى.
مالت على إذن ابنتها يا بت انسى كلام العيال ال فى دماغك ده وافرحى لفرحة اخوكى.
بسمه مش بتنزلى من زور مش بلعاها يا ناس هو بالعافية.
بسمه ليه والشقة ال فوقينا دى ال ابنك حاطط عينه عليها وكلم صاحب البيت!
الام يووووه بكرة يجيلك نصيبك وتروحى بيتك وارتاح من الصداع.
كده برضه يا سوسو اهون عليكى
يابت اخوكى واقف على باب الجماعه واحنا لسه فى اول دور اسحبينى بلاش لكاعه بدل ما يدخل على الناس لوحده!
احمد بعفوية لا يا شيماء برضه هتجيبى اسماء اختك لولاء ملكه جمال المنطقة والمناط...
صمت يبتلع ريقه متداركا حاله وهو يواجه تلك النظرات الچحيمية المسلطه عليه بمعنى أكمل لو تستطيع بعدما توقفت صاحبتها عن السير تنتظر ليمسك بيدها يقبلها متملقا.
شيماء وهى تواصل السير بعدما لكزته ايوه كده اتعدل.
أحمد بهمس ربنا يسامحنى على الكدب ده.
شيماء بتقول حاجه!
أحمد بقول بالراحه يا قلبى الحركة السريعه غلط عليكى.
شيماء بصوت رقيق خاېف عليا.
احمد اومااااال.
يا بنتى الله يهديكى بلاش فضايح الناس زمانهم جاين قومى البسى هدومك.
لا يا ماما لا.
انتى ايه ال جرالك ماكنت....
قطع حديثها دلوف أمانى إلى الغرفة بابتسامة.
الجماعه وصلوا.
اشارت باصبعها على باب الغرفة بعدما صدح جرس المنزل لتكمل بمزاح.
عريسك وصل يا عروسة.
لا رد سواء من والدتها التى جلست على الفراش بانهاك مطأطأة برأسها لأسفل او من شقيقتها التى عقدت ذراعيها بملامح وجه واجمة جعلتها تعقد حاجبيها بعدم فهم تتسائل .
هو فى ايه
صمت لثانيه وقد انتبهت على حال شقيقتها الان.
وانتى يا ولاء مالبستيش ليه
لم تجبها فقط رفعت أكتافها بعدم إهتمام لتنظر لها والدتها بصوت مهمموم تخاطبها.
اطلعى انتى يا أمانى رحبى بالجماعه وقدميلهم الضيافة وانا جاية وراكى.
أمانى بدهشة انا!!
والدتها ايوه لازم حد مننا يطلع فروحى يالا ما ينفعش نسيبهم كده.
نظرت إلى ابنتها الجالسة على الفراش متابعه
ده مهما كان دول ضيوف
فى بتنا برضه.
وعلى الرغم من اندهاشها الا انها اذعنت لطلب والدتها وخرجت للترحيب بهم..
يقف على الباب يسند باقة الزهور فوق علبة من الحلوى بيده ويد على الجرس يضربه اتسعت ابتسامته وهو يستمع لصوت قادم من الداخل ينبأ بالقدوم ليعدل من وضعه ويحمل الباقة باليد الأخرى ينتظر وهى ثوان وفتح الباب .
اهلا اهلا يا يحيى فى المعاد مظبوط.
والدة يحيى من خلفه هو احنا نقدر نتأخر على عروستنا برضه.
استاذ توفيق نورتونا اتفضلوا اتفضلوا.
دلف يحيى ووالدته وشقيقته لينظر لهم الاستاذ توفيق متسائلا وهو يهم بغلق الباب لتوقفه يد تجيبه على سؤاله.
هو الاستاذ مؤمن مش جاى ولا ايه
مؤمن وانا اقدر مجيش يوم زى ده! بس السن بقا له أحكامه والحركه مبقتش زى الاول والعريس مستعجل يا سيدى لا صابر ولا مستنى حد.
اطرق برأسه لاسفل وهو يبتسم وضحكات صغيرة تنفلت منه على حديث والده وضحكات والد عروسه.
انضمت لهم شيماء وزوجها وهى تلتقط أنفاسها من الدرج بصعوبه يعاونها زوجها.
يشير لهم الاستاذ توفيق باتجاه غرفة الضيوف ليذهبوا باتجاهها تباعا وعيناه على الممر المؤدى للغرف متسائلا أين هى زوجته
عقد حاجبيه وهو يرى أبنته الصغرى أمانى تخرج من الغرفة بمفردها تسير باتجاهه بتوتر ملحوظ لينطق بما جال بفكره عندما وقفت قبالته.
والدتك فين
عند ولاء.
مخرجتش معاكى ترحب بالضيوف ليه مش سامعين الجرس .
ما هى قالتلى أخرج انا أرحب بيهم الأول.
رفع احد حاجبيه ولم ترقه تلك الاجابه لينظر إلى ابنته ادخلى رحبى بيهم وانا هحصلك.
هزت رأسها بالموافقة لتتوجه هى إلى المطبخ وإحضار الضيافه وهو إلى غرفة ابنته الكبرى وهناك شعورا بأن شئ ما لن يعجبه ينتظره هنالك.
يقف أمام باب الغرفة يهم بالدخول ومعرفة سبب تأخيرهم لكل هذا الوقت اوقفه حديث ابنته وقد غلى الډم بعروقه.
مش عايزاه ولو طلعت هدخل اقولهاله فى وشه .
انتى عايزه تفضحينا بقا وسط الناس.
وانتوا عايزين تضيعوا حياتى ومستقبلى علشان كلمه لا راحت ولا جات.
فتح الباب بقوة اجفلتهم وعيناه ينطلق منها الشرر بصوت حاد.
بقا كلمه ابوكى لا راحت ولا جات.
ابتلعت ريقها بړعب من هيئته تحاول إيجاد الكلمات التى هربت من على لسانها.
بابا انا انا.
انتى ايه يا هانم.
بسرعه تحركت والدتها واغلقت الباب وبصوت مرتبك مافيش يا خويا ده دلع عرايس مش اكتر.
توفيق ماجهزتيش ليه لحد دلوقت يا ولاء
بلجلجلة اجابته بعدما وقفت من جلستها تحتمى بجسد والدتها كعادتها علشان مش عايزاه.
تسمر بمكانه پصدمه مش ايه انتى جاية دلوقت والراجل فى بيتنا تقوليلى انك مش عايزاه!
انا مكنتش اعرف انه جاى غير من كم ساعه
بشك نظر لهاوالوقت ال فات ده كله ما قولتيش ليه
صمتت تحاول إيجاد مبرر لوالدها دون أن توقع بنفسها اصل انا يعنى مش مرتاحه زى ما حضرتك قولت وقت طويل عدى وطول الوقت ده شبه مش بنتكلم ولا نعرف حاجه عن بعض يعنى اتنين اغراب فهتخطب ليه على اى اساس.
الله الله يا ست ولاء وانا من امتى عندى بنات بتقعد وتتكلم مع شبان هى دى تربيتك لبنتك يا ست فاتن.
فاتن فى محاولة لتهدئة الأمور يا اخويا هى متقصدش ال وصلك هى قصدها ان حتى بعد قراية الفاتحه كان كلامه معاها قليل وحتى اهله مكناش بنشوفهم كتير ولا بيودوها حتى!
ماهو من نفختها الكدابة على خلق الله.
فاتن هى بس مختصرة وفى حالها مش اكتر وبعدين الايام دى غير أيامنا على الاقل العريس بيزور العروسة فى بيتها يتكلم معاها مرة واتنين لحد ما يفهموا بعض ويا اه يا لا وأهله بيحاولوا يقربوا منها.
ولاء
ايوه هو ده قصدى دول بيكلموا أمانى اكتر منى وهو نفسه ازيد من كل سنه وانتى طيبه فى رسالة فى المناسبات ما بيبعتش.
علشان راجل محترم وملتزم بكلمته معايا وأنه مش هيتواصل معاكى لحد ما الموضوع يبقى رسمى ومطمئن انى رجل ليا كلمة فى بيتى ال بنتى عايز تفضحنى قدام الناس وتكسرها.
فاتن سريعا لا عاش ولا كان يا اخويا ال يكسرك كلمه كل حاجه وليها حل.
توفيق يمد يده فى محاوله للامساك بها من خلف والدتها
الحل ان اقطع خبرها قبل ما توطئ راسى قدام الناس
صړخت بړعب ممسكه بوالدتها ماما.
فاتن پحده اكتمى مش عايزين فضايح الناس بره.
وفى محاولة لتهدئته بسرعه تمسك يده برجاء يا اخويا كل حاجه وليها حلال بت عايزة تقعد تتكلم وتعرفه..
يهم بالتعقيب توقفه سريعا اسمعنى للاخر احنا هنعمل ال هى عايزاه بس فى نفس الوقت قدام عنينا يعنى هنطول الخطوبة.
تطويل ايه تانى بعد تلات سنين رابطينه بكلمه.
اتفاقنا كان لما يرجع تكون هى خلصت دراستها والسنه لسه مخلصتش يتخطبوا وبعد ما تخلص نتمم.
صمت يلتقط أنفاسه يفكر بمقترح زوجته ولا يوجد أمامه حل سواه لحفظ ماء وجهه فهز رأسه بقلة حيلة دليل على موافقته اولاهم ظهره مغادرا وقبل ان يفتح الباب اجفله رد ابنته.
لا.
الټفت والدتها لتقف قبالتها پصدمه والاخرى متابعه مش عايزاه.
بسرعه متناقضة مع عمره وصحة جسده مما جعلها تتأوه پألم تصرخ باستجداء لوالدتها التى افاقت على صړختها تحاول تخليصها من يده تذكره بوجود الضيوف بالمنزل وان يسيطر على اعصابه حتى ذهابهم بينما هو شعور العجز وقلة الحيلة أمام ابنته العنيدة يأجج ڼار غضبه هو مين انطقى مين ده ال مقوى قلبك ومخليكى واقفة قدامى ند بند من غير خشا ولا حياء مين
الوالدة لا انا بناتى متربين كويسين مالهمش فى الكلام ده .
أتى صوت أمانى من الخارج
بابا الجماعة مستنينكم
الوالدة ابوس ايدك اطلع للناس بره وانا هلبسها واجيبها.
الوالد بټهديد صريح قدام امك هتطلعى وهتقعدى زى الالف وكلمه كده ولا كده يا ويلك منى يا ولاء.
خرج الاب لتلتف الأم إلى ابنتها البسى وعدى يومك واقبلى بالخطوبة وابقى اتلككى بعدها وافسخيها مع ان الواد ما يتعيبش ويبقى عملتى ال عايزاه وفى نفس الوقت راضيتى ابوكى.
صمتت تناظرها لثوانى لتنطق بعدها دقيقتين هغير هدومي.
لتزفر والدتها براحه ربنا يهديكى يا بنتى...لتكمل داخلها... يمكن لما تتخطبله وتقعد معاه تروق ليه وتكمل الجوزاة.
لم تلحظ نظرات التصميم بعين ابنتها.
قبل قليل داخل غرفة الضيوف.
شيماء الجالسة وبجانبها شقيقة زوجها مالت عليها وهى تحرك شفتيها بالاتجاهين ابوها قالنا اتفضلوا على اوضه الضيوف وفص ملح وداب بعدها وأمها ولا شوفنا وشها لحد دلوقت ونعم المقابلة بصراحه.
تنفست بسمه بغيظ ولم ترد لتميل على والدتها من الجهة الاخرى أتفضلى أدى بشايرها أهى.
حاولت الأم ادعاء اللامبالاة وتمرير الأمر لاجل وليدها على الرغم من ضيقها هى الأخرى من عدم وجود الأم فى استقبالهم وتركهم بمفردهم كل هذا الوقت يا بنتى ما هو الراجل رحب بينا على الباب وكان ناقص يشيلنا من على الارض شيل.
شيماء المتابعه لهم وهى تزيح بجسدها بسمه للخلف تميل باتجاه والدة زوجها ومامتها ال معبرتناش يا طنط واحنا جاينلها بربطه المعلم نطلب ايد المحروسة ونتمم الموضوع.
خديجه بمغزى اهدئ يا شيماء اهدئ ده احنا لسه بنقول يا هادئ بعدين الغايب حجته معاه يمكن الست مشغولة بالضيافة.
شيماء وهى تعود لموضعها تشبك اصابعها وتريحهم أعلى بطنها المرتفعه هدينا لما نشوف اخرتها ال باينه من اولها.
خديجه لنفسها
وهى تنظر إلى وليدها وهو يقتطف النظرات من الحين للأخر للباب جواره لا يستقر بموضعه كمن يجلس على البيض فال الله ولا فالك انا قولت بلاش شيماء الزيارة دى محدش سمع كلامى.
فى تلك اللحظه دلفت بابتسامتها المعهودة عليها لتنطبع بشكل تلقائى على محياهم وقد ابصروا صاحبتها.
القت السلام وهى تقف بالمنتصف حاملة بيدها الضيافة ثم تقدمت من السيدة خديجة تمازحها...
وانا اقول ايه النور ده كله اتارى ديجا بنفسها عندها يادى السعد يادى الهنا.
خديجه بابتسامه وضحكه صادقة تقبلها من وجنتيها ثم تاخذ الكوب أمامها يا بكاشه.
أمانى متوجهه إلى صديقتها بسمه مالحقتيش توحشينى ياوزة.
بسمه وهى تقبلها هى الأخرى ثم تسحب كوب ولا انتى يا بطه.
شيماء بمشاكسه وتذمر مصطنع هو من لقى أحبابه ولا ايه
أمانى وهى تنتقل لها تقبلها هى الاخرى على وجنتها
تقدم لها الضيافه يا سلام وهو انا عندى اعز من أم عتريس
شيماء قوليها تانى وهتتعلقى.
أمانى بضحكه لا وعلى ايه الطيب احسن هو انا قدك .
شيماء خاف يا عيد.
همت بالرد عليها ومشاكستها كالعادة كلما تلاقيا يوقفها صوت من الخلف جعلها تنتبه لمن تناست وجودهم بمجرد دلوفها ووقوع بصرها على تلك السيدة المقربة لها ورفيقاتها.
طب وعمك مؤمن نسيتيه
الټفت له وقد تشاركت كلا من عيناها وشفتاها الابتسامه لذلك الرجل الحنون.
وهو انا اقدر اخبار حضرتك ايه
قالتها وهى تمد بيدها ما تحمله أمامه ليتناوله منها بابتسامة .
بخير يا بنتى.
يارب دايما.
باشارة من رأسها حيت ذاك الجالس على اليسار وهى تمد له هو الاخر.
اهلا بيك استاذ احمد.
يا بنتى بلاش استاذ دى بتكبرينى قوليلى احمد عادى مكنوش كم سنه دول فرق ما بينا.
حضرتك فى مقام اخويا الكبير واحترامك واجب.
يبقى تقوليلى يا أبيه زى بسمه اتفقنا.
اتفقنا.
تنهدت وهى تطلق زفيرا براحه تعاود بظهرها للخلف وابتسامه صغيرة تعرف طريقها إلى وجها وهى تتابع بعيناها ذاك الحديث من البداية وقد لاق مساره وختامه استحسانها كثيرا.
لتزيح هذة المرة الام بسمه إلى الخلف تميل نحو زوجه ولدها الأكبر هامسه هديتى اهى البنية قالتله يا أبيه.
شيماء وهى تعتدل بجلستها بنظرات زائغه قصد حضرتك ايه!
خديجة بنفس الهمس ال اقصده انه مټخافيش يا حبيبتى ابنى من بعد جوازه منك وهو تاب عن الصنف كله وبعدين مش أمانى ال تغيرى منها.
شيماء وهى تميل نحوها وبأعين القطط ظلمانى وفهمانى غلط .
خديجة وهى تعود لموضعها قصدك صح.
بسمه بإعتراض طب ما ابدل مع وحده فيكم بدل قلة القيمه ال انا فيها دى!
خديجة ونظرها معلق باتجاه معين اتلهى.
صمتت تتابع النظر وهناك دعوة خفية بقلبها لم تنطق على لسانها قط أمام أحد تتمناها بشده وهى تعلم أنها درب من المستحيل ولكنها حتى أخر لحظه تمتمت بصوت هامس داعية راجيه تناجى يارب.
على يقين بأنه على كل شئ قدير.
وأعين ثالثة منذ دلوف تلك النسمة الباردة وقد لاح أثرها على الوجوه أمامه من ارتياح لم تفارقها عيناه عليها ولم يتبين بعد وجهها تلك النغمه بصوتها ليست غريبة عليه أيعقل ان تكون هى أيعقل انه بعد مرور تلك الأعوام تغير وقع نغمتها التى لم يستمع لها سوى لماما على اذنه ولكن ردود الفعل التى يراها احاديثها مع شقيقته والدته زوجه أخاه جعلته يتمنى ذلك بشده.
حتى الټفت على صوت والده ليعقد حاجبيه ليست هى! ولكن مهلا تلك الملامح المريحة للعين تلك الإبتسامه التى تجبرك على مبادلتها رغما عنك ليست بالغريبة عنه اطلاقا لتتسع عيناه تدريجيا وهى تتقدم منه ببطء بعدما اخفضت نظرها تمد يدها بما تحمله بصمت لينطق باسمها
مندهشا وقد تعرف عليها.
أمانى!!!
أغمضت عينيها تبتبلع تلك الغصة بحلقها وهى تجلى