الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ( وربط القدر بين قلبينا) بقلم مروة حمدى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


صوتها وقد خرج متحشرجا مبروك. 
مد يده يتناول الكوب وشى ما يجبره على إطالة النظر لها لتتورد وجنتيها بشكل غريزى وهى تستشعر تلك النظرات المصلطة عليها لتبدا قوتها الواهية بالتلاشى وتهتز يديها تزامنا مع شرود يده عن الكوب وقد ارتطمت به بدلا من امساكه وهو يصب كامل انتباه لها . 
ليسقط الكوب على الصنيه ومع رعشتها التى ازدادت من المفاجأة وتناثر محتوياته على رداءها هب من مجلسه يحاول مساعدتها لټرتطم به الصنية ويسقط ما عليها على بنطاله. 

شهقة خرجت منها بعدما سقطت الصنية أرضا تنظر لبنطاله لتضع يدها على فمها ثم رفعت نظرها له پصدمه تزامنا مع رفع نظره لها 
أمانى انا انا اسفة. 
يغمض عينيه يسب حظه العسر داخله يفتحها وهو يحاول بيده إزاحة ما على بنطاله يغتصب ابتسامه صغيرة مقتضبه حصل خير. 
شيماء بشماته لبسمه انا قولت باينه اهى نحس من أولها. 
لتمتم بسمه واضعه يدها على فمها حتى لاتستمع لها الأخرى يظهر ان ماما كان معاها حق! 
شيماء المتابعه للمشهد بإنتشاء بتقولى حاجه 
بسمه وهى تميل نحوها تمرر يدها على ذراعها برفق بقول بررركة. 
استاذ مؤمن حصل خير يا جماعه. 
احمد كاتما لضحكاته معلش بتحصل هو طريق الجواز كده كله يهدلة وتعب وقلة قيمه 
شيماء احمددددد. 
احمد بس فى الاخر جنه مستنياك 
هامسا لنفسه متابعا دون سابقة عڈاب انشالله 
والدته وقد اقتربت منهم تنظر لبنطاله لتتحسر داخلها هيطلع عينى فى الغسيل. 
استنى يا يحيى مش هينفع كده 
ثم وجهت حديثها لأمانى التى توشك على البكا وهى تحاول مساعدته باعطاءه بعضا من المحارم الورقيه من على المنضدة جواره. 
بقولك يا حبيبتى. 
نعم يا طنط. 
البنطلون محتاج يتنظف علشان البقعه متلزقش. 
انا ممكن انظفه. 
والدته حلو بصى.... 
مقاطعا اياهم سريعا 
من فضلك وديني بس الحمام وانا هتعامل. 
والدته بشك هتعرف 
يحيى ماما انا تلات سنين فى غربه بعمل كل حاجه لنفسى. 
أمانى اتفضل معايا وانا بجد اسفه بعتذر. 
يحيى وهو يرى كل ذاك التوتر المسيطر عليها أهداها ابتسامه صادقة مطمئنة حصل خير وانا كمان ما ركزتش وانا بقوم فمش غلطك لوحدك. 
خرج وهمت باللحاق به امسكتها والدته من ذراعها تميل عليها وانتى كمان روحى غيرى لحسن هدومك اتبهدلت خالص . 
هزت رأسها بصمت تلحقه ترشده لطريق المرحاض الواقع بمنتصف الممر المؤدى إلى الغرفة. 
بينما فى اثرهم أطلقت زفيرا طويلا وقد مر بقلبها هاجس تشاؤمى يخص تلك الزيجه الټفت لتعاود الجلوس إلى كرسيها لتصطدم بوجه شيماء الضاحك والشماته تكاد تقفز من عينيها تتمتم. 
الله يكون فى عونك يا احمد يا بنى ويعينك على ال انت فيه. 
وقفت على بعد خطوات منه تشير على الباب دون أن ترفع عيناها نحوه. 
اتفضل حضرتك. 
هز رأسه بالايجاب ليدلف مغلقا الباب خلفه. 
لتخرج تنهيدة حبيسه بصدرها وهى تنظر إلى الباب المغلق تذكرت امر ردائها لتمرر نظرها عليه تتسع عيناها. 
ده اتبهدل على الاخر. 
قالتها راكضة لغرفتها لتبديله. 
وبالعودة للوقت الحالى 
تناظر ولدها بعدم فهم فمنذ عودته بدأ كما لو انه بدل بآخر اختفت الابتسامه من على وجهه انطفأت اللمعه بعينيه وجهه مسود كمن يحمل فوق أكتافه اطنان من الهموم حتى أمانى صامته تقتطف النظرات له ومعالم القلق واضحه على وجهها لتهمس بصوت خفيض لنفسها هو حصل ايه
ليست الوحيدة التى لاحظت ذاك التغيير بدليل الصمت المطبق وقد خيم على المكان لتزداد الحيرة بدلوف الاستاذ توفيق وبصوت مهزوز دون النظر لهم ثوانى والجماعه جايين. 
لم يرد اى منهم فقط إماءة من الرأس لتميل شيماء على بسمه والاثنين بهمس فى نفس التوقيت هو فى ايه 
قاطع همسهم و
صمت البقية دلوف والدة العروس تمسك بابنتها باحكام كمن يغشى عليها من الهرب ترحب بهم. 
يا اهلا يا اهلا نورتونا وشرفتونا. 
خديجه بمزاح فى محاولة لتلطيف الأجواء ايه يا فاتن ماسكه فى البنت كده ليه عايزين نسلم عليها ولا خاېفة ناخدها ونمشى هو اه هيحصل بس مش دلوقت.. 
فاتن اه اصلى لسه مش مصدقة انها كبرت خلاص وهتتجوز. 
وپحده طفيفة خلف ابتسامتهاالمصطنعةسلمى يا ولاء. 
ختمت حديثها بلكزة خفية لابنتها التى توجهت لهم تمد يدها بالسلام وابتسامه مجاملة رسمت بإعجاز على محياها جعل كلا من شيماء وبسمه يتبادلن النظرات بشفاه علوية وحاجب مرفوع بينما الام مررتها لأجل ابنها. 
احمد يميل على والده تغور الحلاوة المعجونة بالتناكة دى كلها. 
مؤمن هشش ده اختياره وهو حر. 
وقفت أمامه ليرفع نظره لها لأول مرة صريحه يتأمل تلك التى حلم بهذة اللحظه التى تجمعه بها منذ سنوات من كد و اجتهد كى يفوز بها كان يتأملها دون حديث وهى الأخرى وقفت صامته ولم تمد يدا هى الأخرى . 
بالبداية كانت نظراتها له تقليليه ولكن مع تاملها لم تستطع حجب لمعه الاعجاب بعينيها. 
الخارج بينظف فعلا بس بعد ايه! مابقاش يلزمني. 
الام فاتن اقعدى يا حبيبتي جنب طنطك خديجه. 
بهدوء تحركت لتجلس بجانب والدتها التى ابتلعت ريقها بإحراج تنتظرهم باعين ذائغة بعدما اخفض الوالد توفيق نظرة لاسفل بكسره وقد ايقن الان ان ابنته ألقت بكلمته وتهديده عرض الحائط. 
لتتدخل أمانى سريعا جالسه بجانب السيده خديجه تلتف بكلتا ذرايعها حول ذراع الاخرى لا بقا يا ست ماما محدش هيقعد جنب ديجا غيرى. 
لتبتسم الأخرى بمحبه صافية تربط بيدها الحرة غلى ذراعيها ربنا يراضيكى دايما يا حبيبتى صدقينى وانا كمان مش عايزة حد غيرك يقعد جنبى. 
كانت كلماتها ذات مغزى وصل بوضوح لمسامع تلك الولاء التى عقبت بابتسامه صغيرة ساخرة . 
الاستاذ مؤمن بمضض أستاذ توفيق ومن غير مقدمات طبعا حضرتك عارف سبب وجودنا انهاردة 
هز رأسه بيأس وعيناه لم ترفع عن الأرض يجيب بعجز وصوت ضعيف عارف عارف. 
الاستاذ مؤمن يبقى ندخل فى التفا.... 
قاطعه سريعا بعدما حاد بعينه عن والدته التى كانت تنظر له هى الأخرى إلى السيد توفيق وبصوت هادئ رزين أستاذ توفيق بعد اذن حضرتك ممكن طلب. 
الاستاذ توفيق مبتلعا ريقه يخرج صوته بصعوبه متخوفا من القادم. 
اتفضل يا بنى. 
وبعد اذنك يا والدى انا بجدد طلبى من حضرتك بطلب ايد كريمتك الانسة أمانى. 
أمانى ولاء پصدمه احداهما مستنكرة والأخرى غير مصدقة ااااااايه. 
خديجة وبسمه وشيماء تبادلن النظرات المستفهمه المصدومه ببسمه وسعادة جليه للعيان. 
بينما الاب رفع نظره له وقد عاد وجه للاشراق من جديد ينظر لابنتيه وزوجته والصدمه جلبه على وجوه ثلاثتهن ليعاود النظر لابنته الصغرى بعدما راى حال زوجته كحاله. 
وانا موافق يا بنى انا مش هلاقي لبنتى عريس احسن منك بس الموضوع فى الاول والاخر يخص أمانى ورايها هو المهم. 
وبنبرة التمست بها الرجاء مست قلبها وهى تشهد والدها على هذة الحالة من الضعف لأول مرة ايه رايك يا أمانى يا بنتى 
ولاء باستنكار نننننعم هو مش المفروض.. 
يحيى متجاهلا إياها كما هو حال الجميع بعد اذنك ممكن دقيقتين معاها على انفراد حابب اتكلم معاها قبل ما تقول رأيها. 
الاستاذ توفيق حقك يا ابنى. 
وجه حديثه لابنته أمانى خدى عريسك يا بنتى وادخلوا البلكونه اتكلموا واحنا هنا مستنينكم. 
ولاء تنظر لوالدتها وهى تشير عليهم باصبعها ايه الهبل ده 
والدتها بجوارها تلكزها بقوة انتى تخرسى خالص عندك كلمه حلوة قوليها معندكيش يا تقعدى ساكته يا تنجرى على اوضتك من سكات. 
وبصوت عالى روحى يا بنتى مع
عريسك ربنا يكتبلكم الخير يارب. 
ولاء بانزعاج تقف من مجلسها متوجهه لغرفتها ده جنان رسمى. 
بينما هى بواد اخر لم تستوعب تلك الكلمه بالمرة الاولى عندما نطق بها والدها لتاتى والدتها وعادتها عليها الا ترأف بحال قلبها المرفرف بين اضلعها كأجنحه الطير وشذى عطره المداعب لأنفها وهو الواقف إلى جوارها بأنها فقط بحلم وستفيق بايه لحظه. 
أغلق باب الشرفه الزجاجية يهدى العيون المصلطه عليهم ابتسامه مزيفه ليقف معطيا لهم ظهره ينظر للطريق أمامه وبكلماته اخرجها من شرودها جعلها تفيق على حالها. 
انا سمعت ولاء وهى بتقول انها مش عايزانى. 
نظرت له پصدمه ليلتف برأسه ينظر لها وعارف أن انتى عارفة انى سمعت. 
بتنهيده عالية نظرت للامام وبصدق شكيت. 
التف بكامل جسده بمجابتها يمكن ال هطلبه ده صعب انك تقبليه بس ده لأجل حفظ كرامة والدك ...أغمض عينيه ياخذ نفس عاليا ناظرا لها وبرجاء اكمل..وكرامتى انك توافقي على الخطوبة. 
حلمها تحول لكابوس جعل الدمع يتزاحم بعينيها لتظل صامته وقد شجعه صمتها على المتابعه ما تقلقيش هتكون فترة قصيرة.. 
الټفت له باستفهام ليكمل... 
لحد ما انتى تخلصي السنه دى وبعدها نتحجج اننا مش متفاهمين ولو حبيتى قبل الفترة دى كمان قوليلى وانا أنهى على طول بس على الاقل نقطع الطريق قدام اى حد انه يتكلم وال يسأل على ولاء نقول... 
دمعه متمردة هبطت على وجنتها جعلته يبتلع باقى حديثه وعيناة تتنقل بين خاصتها ليدرك فداحه فعلته انا اسف. 
اخذ نفس عميق يستقيم بوقفته ناظرا بعيدا عنها ينظر للجمع المتهامس بسعادة من خلف الزجاج انا بفرض عليكى وضع وقرار اخدته من غير ما اسمع رايك حتى 
أطلق زفير عالى خططت لحياتك لشهور قدام من غير ما افكر ان ممكن حياتك تبوظ بسبب القرار ده...مافكرتش ان بنت جميلة زيك ممكن يكون فى حد فى حياتها وفى قلبها... 
بتشكك وفضول وأمنية خفية بالنفى لا يعلم مصدرها سالها وبتردد هو هوفي 
نظرت أمامها من جديد وباماءه من رأسها اجابته ليغمض عينيه ثوانى ثم اولاها ظهره متوجها ناحية الباب انا هدخل وهسحب كلامى. 
بس انا موافقة. 
التف لها سريعا ينظر لظهرها أمانى... 
أغلقت عينيها تستمع لاسمها مجردا من بين شفتيه بعد سنوات لتووالى الدموع بالهبوط تباعا. 
نظر لدموعها وبندم. 
انا الحل ال اقترحت كان الشق التانى منه انى احفظ ماء وجهى انا كمان بالاخص انى وقفت قدام.. 
صمت يطلق زفير محملا بألمه بس مش معنى ده انى أظلمك انتى والانسان ال بتحبيه انا هسحب كلامى وهقول قدام الكل انى رجعت فى كلمتى بعد ما ربطتكم بيا سنين. 
التف من جديد مغادرا لتوقفه هى بعدما الټفت له بس هو ميعرفش. 
امال بنصف جسده ينظر لها بحاجب مرفوع ينتظر تفسير ولم تبخل هى عليه به ميعرفش انى انى. 
صمتت ليقف قبالتها بينهما خطوة واحده يسألها بصوت هادئ انك ايه يا أمانى 
رفعت نظرها له وبصدق لمس قلبه بحبه.. 
طريقتها فى الإفصاح جعلت الدقات تتوالى تباعا تطرق پعنف جناته. 
طال اتصالهم البصرى لتتهرب بنظرها بعيدا عنه متابعه يعنى حب من طرف واحد. 
انا فقت لنفسى فبلاش أظلمك معايا. 
انت كده ال بتظلم نفسك لما تظهر نفسك قدام الناس لعبى ومستهتر وبتتسلى ببنات الناس ومالكش كلمه. 
ضيق بين عينيه وده يهمك 
بتهرب ديجا هى ال تتمنى وبعدين كده هيكون افضل علشان شكل بابا قدام الناس. 
يعنى موافقة تكونى خطيبتى. 
بفطرة غريزية أطلقت برأسها لاسفل بخجل تؤمى برأسها. 
ابتسامه صغيرة شقت وجهه وهو يتأملها وبداخله شتان بين الاختين. 
أخرجته من شروده بها بصوتها ممكن اسالك سؤال قبل اى حاجه واتمنى تجاوبني بصراحه. 
يحيى اتفضلى مع انى شبه عارف
هتسالى تقولى ايه. 
رفعت عيناها سريعا له ليهز برأسه بالايجاب وصدقيني وقتها لا والف لا. 
أمانى حتى لو حقيقى ندمت واعتذرت. 
حتى لو رجعت بدموع عينيها يا أمانى. 
صمت يعقد ذراعيه شاردا بالفراغ يحدثها كما لو كان يحدث نفسه اختك كانت حلم وصورة جميلة رسمتها حطيت عليها كل أمنية اتمنتها فى شريكه حياتى وربطت نفسى ليها وحافظت عليها وعلى مشاعرى علشانها بس ساعات مهمها كان الشخص ال قدامك جميل او فى عيونك أجمل حد فى الكون ساعات كلمه موقف بتكسر صورته قدامك لمېت حته وقتها لو لمېت الكسور علشان تجمع الصورة من التانى انت بس ال هتتجرح مع كل حته بتمسكها بايدك وده ال حصل مع اختك. 
هزت راسها بتفهم بعدما لمست وجعه. 
لياتى دوره هو هذة المرة ليباغتها بسؤال طرح على عقله جاهد فى كتمه مذكرا حاله بأنه لايحق له يكفيه ما فرضه عليها حتى آلان ولكن اللسان انصاع لرغبة القلب الملحة ممكن اسالك انا سؤال المرة دى 
بصوت مبحوح اتفضل. 
هتحاوبينى بصراحه 
اوعدك طول فترة خطوبتنا مش هيكون بينا غير الصراحه. 
إجابة جذبت جميع خلايا جسده جعلت عيناه تطيل لها النظر دون إرادة منه لتتورد وجنتيها تتهرب بنظراتها عنه ليحمحم حرجا. 
احم لو الشخص التانى اعترفلك بحبه وكنا وقتها مخطوبين هتتصرفى ازاى هتسرعى فسخها صح 
بتمنى رفعت عيناها وقتها هقولك. 
بغصة مجهولة المصدر مع حديثها وتلك اللمعه بعينيهاممكن اعرف هو مين 
بأعين عادت تلمع بها الدموعفى أخر يوم فى خطوبتنا هقولك. 
ابتلع ريقه وعيناه على خاصتها امتدت يده تحاوط كتفيها دون شعور منه ولو طلبت منك وقتها اننا نكمل سوا يا أمانى. 
رعشة صغيرة اثر لمسته تنظر ليداه بعين متسعه ليسحبها سريعا. 
وباستفهام 
انت عايز تكمل! 
مش هكدب عليكى وهكون صريح مش عارف محتار. 
نكست رأسها ليتابع هو بتيه بس ما انكرش انى فى راحه غريبة بحس بيها فى وجودك. 
صمت وصمتت تنظر لظهره وذكرياتها معه تداهمها حلمها على بعد خطوة منها اما ان تمد يدها تقتنص تلك الفرصة وقد أهداها إياها قدرها او تتراجع پخوف من الرفض وتتعايش مع ندم قلبها لاحقا لا تلم أحد سواها. 
أخذت نفس عالى وقد اتخذ القلب القرار. 
بابتسامه مهزوزة ايه رايك نكون صحاب 
ايه 
هزت راسها بتأكيد اممم أصحاب مرتبطين بخاتم وسيب كل حاجه لوقتها وظروفها هكون موجوده وقت ما تحتاجني وانت... 
مقاطعا بسرعه دايما فى ظهرك. 
بابتسامه حقيقة وانا مش محتاجه اكتر من كده 
يشير برأسه للداخل يالا بينا. 
هزت رأسها بابتسامه تدلف خلفه. 
بمجرد رؤيتهم سويا وتلك البسمه على وجوههم وقد انطبعت على وجوه الجميع سأل الاب بترقب. 
ايه رايك يا بنتى 
السيده خديجه اللاه ما هو الجواب باين من عنوانه اهو 
رفعت نظرها له بابتسامه صغيرة وخجل فطرى ال حضرتك تشوفه يا بابا. 
زفرة راحه خرجت منه على صوت زغروده عالية من فاه والدتها تبعها زغرودة من فاه خديجه. 
لتخفى وجهها بحضن والدتها التى احتضنتها بحب تزغرد بسعادة حقيقية.
وصل الصوت إلى ولاء بغرفتها لترفع الهاتف عن اذنها ترهف السمع هه اهو غار من وشى يالا طول عمرها بتاخد ال برميه تشبع بيه. 
أعادت الهاتف إلى اذنها متحدث بضيق ونفاذ صبر وده قافل تليفونه ليه هو كمان اووف.
وبالعودة للجمع السعيد كان ينقل نظراته على ذويه بحيرة من تلك السعادة الجلية على وجه والدته التى كان تغصب نفسها قصرا على الابتسام كلما أتى ذكر زيجته والان لم تتوقف عن الضحك بصوت عالى اندماج اباه واخاه مع السيد توفيق كانهم رفقة وأهل حتى السيد توفيق نفسه وجهه لم تغادره الابتسامه يتفق مع والده فى التفاصيل دون تعنت
او تشدد على مطلب خاص حتى شيماء تبتسم أخته ترمى لهم القبلات بالهواء من الحين
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات