روايه قومي لمي كامله
ايه متجوزين.
ردت بهدوء
قعدو 5 سنين بس شهد بنتى ربنا مرزقهاش الا بعد 3 سنين واټقتل فى الحضانه وقعدت فترة كبيرة تعانى من مت ابنها لدرجة انها فقدت النطق حبيبه قلبى اتعذبت فى حياتها اوى وبعد سنتين جبتلنا زينه القمورة وبعدها بكام شهر اټقتلت وملحقتش تفرح ببنتها.
قلبى وجعنى من كلامها وعلى طول افتكرت بابا الله يسامحه انه كان السبب فى العڈاب دة لحد مالقتها كملت بدموع بنتى كانت جميلة وطيبة اوى كانت هى البنت الوحيده وسط عيالى الصبيان
ابتسمت وسط دموعى ولقتنى بقولها اللى فى قلبى انا اسفةانا حاسة بحړقة قلبك بس والله انا مليش ذنب.
طبطبت عليا بحنيه وقالتلى عارفة ياحبيبتى ومحدش فينا بيختار اهله وكل واحد واخد اللى يستحقه ومتقلقيش أسر قالنا على كل حاجة وربنا يعينك على اللى انتى فيه يابنتى.
اخدت نفس وسألتها بفضول هو اسر وبنتك قرايب برضه زى بشمهندش أسامة وهبه.
عنيا ادهاله.
استغربت اوى من الكلام دة يعنى أسر يتيم حسيت ان قلبى وجعنى وقولتلها يعنى أسر وشهد اتربو سوا
قالتلى أسر اكبر من شهد بسنتين اتجوز وهو 23 سنه كانت بنتى وقتها 20 سنه
ابتسمت وقالتلى يااااه دى حكاية طويلة يبقا أسر بقا يحكيهالك روحى دلوقتى ارتاحى قبل ما جوزك يجى.
ابتسمت وقولتلها
شكلى صدعتك.
قالتلى بالعكس انا حبيتك بغص النظر عن انك بنت مين بس من ساعة ما بنتى زينه حاكتلى عنك وانا قلبى اتفتحلك ودى طفله قلبها صافى وبتحب الحنيه وأكدت من كدة لما شوفتك وشوفت تعاملك معاها.
طبطبت عليا بحنيه وأبتسمتلى ومشت بجد كلامها كان
حلو اوى ويدخل القلب وباين عليها ست طيبة فابصيت على الحيطة لقيت صور شهد قولت سمعت عنك كتير مش عارفة احبك ولا ازعل عليكى ولا ازعل على نفسى بس كل اللى اقدر اعمله انى ادعيلك ربنا يرحمك.
قرب منى وقالى مش قولتلك قبل كدة ان اى مقفول معايا مفتاحه مش ذنى بقا انك مصدقتنيش.
قولتله بلجلجة وتوتر وانا متأكدة ان وشى قلب احمر طب..طب اتفضل قوم من جمبى.
لقيته اخد الغطا منى وحطه عليه ونام جمبى وقال انا نايم على سريرى ويلا تصبحى على خير بقا عشان جاى من المزرعة تعبان.
اتغظت منه وأخدت الغطا بالقوة وقولتله بنرفزة على فكرا دة اسمه قله زوق.
اخد منى الغطا تانى وقالى على فكرا براحتى.
اخدت الغطا تانى من غيظى وقولتله شوفلك اوضة تانية تنام فيها.
وحسيت بنفسه قريب اوى من نفسى وفاجئة لقيته سابنى فتحت عينى لقيته بينفخ بعصبيه ومرة واحدة لقيته قام وخرج برة الاوضة استغربته قوى
تانى يوم كنا قاعدين بتفطر وشوفت هبه وأسامة باين عليهم الزعل من اللى حصل امبارح وكل
شوية هبه تبصلى بكرهه وتنفخ كأنى عدوتها تجاهلتها وانا شايفة زينه قاعدة جمبى وبتاكل بطريقة طفوليه فابتسمت لحد ما سمعت حج سيد بيقول لأسر خليكو قاعدين معانا النهاردة كمان عشان تحضر خطوبة خالد .
رد خالد بهزار وانت
فكرك ياحج هسيبو يمشى دة
رد أسامة بهزار ياخى اتجوز الاول وبعدين فكر فى المت.
ردت سعاد بعد الشړ ايه السيرة دى على الاكل ياحبايبى.
ردت هبه بكيد سبيه ياحاجة اصله شايف الجواز وحش عشان بيفكر فى المت.
رد أسامة ملهوش علاقة انا بس عايزه يفرح بشبابه.
رد خالد بهزار شباب ابه بس خلاص راحت علينا.
رد الحج وقاله اذا كان انت 35 سنه وبتقول كدة امال انا بقا اقول ايه.
رد أسر قول لا اله الا الله ربنا يباركلنا فى عمرك ياحج.
ردت زينه والاكل فى بوقها ويخليك ليا يابابا ياحبيبى
لقيته اخدها من جمبى وحطها على رجله وباس اديها وقال وبعدين معاكى يافروله هحبك اكتر من كدة ايه.
ردت الحجة سعاد بضحكة سبها تكمل اكلها وهى تحبك.
فحصنته اكتر كأنها بتقولهم مش عايزة الا هو كان الجو مليان حب وضحك وكنت حاسة براحة وانا وسطهم سبحانك يارب ابقى مبسوطة وسط العيلة كنت مرة ابتسم لكلامهم ومرة اضحك على شقاوة زينه ومرة ادايق من نظرات هبه ليا وشوية وابص لأسر لحد مالقيته حط زينه على رجل الحجة ومسك ايدى يقومنى تعالى معايا.
اتفاجئت من حركته وبصتلهم بحرج وقولت عن اذنكم.
رد خالد بهزار ماشى ياعم الله يسهله بكرا اتجوز واخليكو تغيرو منى.
رد أسر وهو ماسك ايدى اخطب بس الاول وبعدين ورينا شطارتك وشيل عينك من علينا لأجى اشلهالك
اتكلم خالد بطريقة مرحة مسلية وقال تحت امرك يا حضرة الرائد.
استغربت من الاسم وبعدين اخدى ومشينا من قدمهم وطلعنا برة البيت خالص فاسألته رايحين فين
مردش عليا كالعادة وفضلنا ماشين يجى 10 دقايق كدة وفاجئة دخلنا على مكان كبير لتدريب الفرسان والخيول وبصلى
وقالى هعرفك على شهد
ارتعش قلبى لما ذكر اسمها وتخيلت للحظة انه بيتكلم عن مراته السابقة بس شوفت قدامى فرسة جميلة لونها ابيض وشعرها ناعم وشكلها يخطف النظر ابتسمت اول ماشوفتها فاقالى وهو واقف جمبها قربى.
على قد ما كان شكلها حلو بس انا بخاف منهم فرديت بتردد لا ...كدة ..كدة احسن.
قرب منى واجبرنى احط ايدى على راسها ولما لقتها هادية فضلت احرك ايدى عليها من غير خو ف ولا توتر فاسمعته بيقولى عايزك قويه ومټخافيش من حاجة الا من دة .....وشاور على السماء وبصلى وكمل قدرك مكتوبلك حتى لو كنتى جوة حجر فامتخافيش.
رديت ونعم بالله انا عارفة بس هى مجرد رهبه.
قرب منى وقالى الخو ف لما بيدخل على القلب بيضعفهمش عايزك تخافى ابدا ياحور قوى قلبك.
توهت فى كلامه ولقتنى بقوله انت ليه سبتنى المدة دى فى الشقة لوحدى
قالى عشان قلبك يقوى.
رديت وانا باصة فى عينه هتصدقنى لو قولتلك انى كنت مړعوپة وقلبى قوى لما شوفتك.
وقالى مش قولتلك هتحبينى!
سكتت وانا بصاله ورديت وبرضه قولتلى ان من القلب للقلب رسول.
ابتسم وقالى بس انا شيطان يعنى قلبى مېت
معرفش ايه اللى خلانى اقوله كدة وانا قريبة منه طب ياشيطان ربنا يكفيك شرى لما قلبى يقوى.
ابتسم وقالى هتعملى ايه باقطة
حركت شفايفى شمال ويمين بحركة طفوليه وقولتله ياتخدنى معاك على الڼار ياأجيبك لجنتى .
وقالى مش عايزة تعرفى مصطفى فين
حسيت كأن كيس تلج وقع على راسى وفضلت بصاله كتير لحد ماابتسم وقال .. فاكمل اركبى.
اتفاجئت اكتر وقولتله بلجلجة أ..اركب فين!
لقيته بصلى وابتسم وبعدين طلع على الفرسة ومدلى ايده فاقولتله مش هعرف اطلع.
رد امسكى ايدى وشوفى هتعرفى ولا لا.
اترددت شوية وبعدين مسكت ايده وبحركة خفيفة منه قدرت اكون قدامه على الفرسة شوفتى لما بتبقى معايا كل حاجة سهلة إزاى!.
غمضت عينى وانا من جوايا قلق فالقيته اتحرك بالغرسة بسرعة
ومرة واحدة لقتنى قدام المقبر خطړ فى بالى انه د فن مصطفى فضلت ابص حواليه وانا جوايا رهبه من المكان نزل بخفة من على الفرسة ونزلنى وبصيت فى عينه وقولتله بقلق انت جايبنى هنا ليه
صد
منى لما قالى مو تى هيبقا على ايدك.
رديت پخوف انت ليه بتلعب بأعصابى
همس. وقالى خلاص هترتاحى.
زقيته بقوة وانا بقوله
بنرفزة ناتجة عن توترى انا مش فاهمة حاجة منك ماتخليك صريح معايا لمرة واحدة وكفاية الغاز بقا.
مردش عليا بس طول فى نظرته ليه ومسك ايدى بقوة ومشانى وراه وهو بيقولى لازم تبقى صا بورة عشان تحصلى على
اللى انتى عيزاه.
ببص حواليه مش لاقية حد غيرنا وانا اساسا بخاف من المقبر وهو ساحبنى وراه ومش عارفة رايحين فين لحد ماظهر مصطفى قدامى وهو مربوط بسلاسل وقاعد جمب مقةةبرة فاضية ومكنش فى
حته فى وشه سليمة كان شكله يصعب على الكافر واللى صد منى اكتر جمله أسر لما قال مقتلتهوش قولت اسبلك انتى المهمة دى.
برقت عينى من الصدمة ومش مصدقة اللى سمعته بس شوفت بعينى لما طلع ووقفنى
قدام مصطفى وهمس. فى ودنى مش قولتيلى ربنا يكفيك شرى لما قلبى يقوى ورينى شطارتك يلا.
سمعت مصطفى وهو پيصرخ حووووووووور.
كان جسمى كله بيرتعش وقلبى هيطل ع من مكانه مش مصد قة اللى بيطل به منى وكنت واقفة زى الأله وأسر
اللى بيحركنى بصيت لمصطفى ودموعى نزلت وصوت شهقة عياطى بيزيد وانا بقول لأسر انت بتعمل كدة ليه
رد بهدوء مش انا اللى هعمل انتى اللى هتعملى .
سمعت مصطفى بيقول اقتلينى ياحور وخلصينى من العڈاب دة.
عيطت بحړقة وقولتله ليه يامصطفى ليه وصلتنا لهنا
رد پقهر عشانك ياحور عشان كنت عايز ادوقه من نفس العڈاب اللى دوقهولك.
بصيت لأسر وعيونى مليانه دموع لقيته بيقولى ايه مش قادرة تقتليه
مكنتش
قادرة امسك اعصابى ولا قادرة اسكت ابطل. عياط ومع كل كلمه عياطى بيزيد لحد ماسمعت صوت مصطفى بيقولى بكل صوته خلصينى من العڈاب دة بقا ياحووووور.
رد أسر بزعيق يلا ياحووووور قوى قلبك
غمضت عينى وكأنى بسأل قلبى عشان خلاص مبقتش قادرة افكر ومسحت دموعى وخدت قرارى وبصيت لمصطفى وقولتله وانا لسانى بيرتعش انا بطلت احبك من وقت مااتخليت عنى ومصد قنيش ومن لما اتخليت عن قلبك وخطفت بنت ملهاش اى ذنب والاڼتقام عمالك عيونك ومتقولش عشانى انت عملت كدة عشان ترضى رجولتك ورغم كل دة مقدرش لان لسة فاكرة ذكراياتنا الحلوة وعشان انا مش عمرى ماهبقا كدة .
اخدت نفسى وبصيت لأسر بدموع مش عارفة ازاى بس انا كارهه قلبى اوى عشان حبك رغم كل العڈاب اللى شوفته معاك.
صړخت پقهر وانا مش قادرة احدد انا حاسة بأيه ولقتنى بزقه بعيد عنى وقربته كذا ضربه على صد ره بكل قوتى خلاص مبقتش شايفة قدامى واعصابى سابت وانا بقوله منك لله ليه بتعمل كدة سبنى بقا