الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 858 إلى الفصل 861 الثمانمئة الواحد والستون) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لا تزال تتساءل لماذا لم يرد سيف على مكالمتها ماذا يفعل على وجه الأرض
الفصل 861
في تلك اللحظة طرق أحدهم باب سارة نظرت إليه وذهبت لفتح الباب كان بسام واقفا بالخارج عقدت ذراعيها وسألت بهدوء "ماذا تريد"
نظر إليها بسام لبضع لحظات بمشاعر مختلطة قبل أن يقول بهدوء "لدي شيء لك غيري ملابسك وتعالى إلى غرفة الانتظار" 

رفعت سارة حاجبها وقالت "يمكنك أن تعطيني إياه هنا" 
"الأمر يتعلق بصديقك" قال لها بسام 
أشرقت عينا سارة وبدا وكأن شيئا ما يقفز فيهما من الفرح نظرت إليه منتظرة "حقا هل اتصل بك"
لم يستطع بسام أن يشاركها فرحتها بل شعر بالحزن عليها هل تحب هذا الوغد حقا لم يكن يريد أن ېؤذيها فهي حفيدة أفضل صديق لجده بعد كل شيء 
"ادخل! ادخل! أخبرني المزيد!" استدارت إلى الجانب ورحبت به في غرفتها 
عبس بسام هل ليس لديها أي فكرة عن الأمان سأل بسام بدلا من الدخول "هل أنت متأكدة من أن صديقك يحبك حقا"
ابتسمت سارة وأجابت دون تردد "بالطبع" بدت واثقة 
شعرت بسام بالإحباط بعض الشيء فهي جميلة ولدت في عائلة ثرية وتعيش حياة مترفة فلماذا إذن هي غبية إلى هذا الحد ذلك الأحمق يعبث بها وهي لا تعلم شيئا عن ذلك 
"لا تكتفي بالنظر إلي تحدثي! هل اتصل بي صديقي" تساءلت سارة عن سبب تحديقه بها 
"لا " كان بسام على وشك المغادرة 
أغلقت سارة الباب وركضت للأمام لمنعه مدت ذراعيها على اتساعهما وقالت له "أحتاج إلى هاتفك يا بسام أحتاج إلى إجراء مكالمة" 
"لا" رفض بسام دون تردد 
"من فضلك إنها مجرد مكالمة أنا يائسة!" وضعت يديها في الصلاة وتوسلت إليه أرادت أن تعرف ما إذا كان سيف قد هبط بسلام سوف يشعر بالقلق إذا لم يتمكن من العثور علي 
عقد بسام ذراعيه ووضع نظرة أكثر صرامة 
"لا يعني لا "
مهلا هذا قاسې القلب إنه مجرد هاتف ليس من المفترض أن يؤدي إقراضه لي إلى قټلك 
"خمس دقائق من فضلك سأدفع لك هل يجب أن تكوني مغرورة إلى هذا الحد" كانت سارة على وشك الركوع رفرفت رموشها وبدأت تتصرف كطفلة 
"أوه من فضلك السيد متين من فضلك من فضلك"
حدق بسام في وجهه الذي كان لا يزال جامدا ورفض التحرك 
توقفت سارة عن التمثيل وحدقت في جيوبه لمعت عيناها وابتسمت "أنت وسيم حقا في الواقع أنت فنجان الشاي الخاص بي " استمرت في إغوائه وهي تقترب ببطء من الرجل حركت سارة شعرها للخلف وبدأت في مغازلته 
عبس بسام فقد اعتقد أن هذا كان أمرا مسليا ومزعجا بل إنه كان أكثر إزعاجا من كونه مسليا ما الذي تحاول أن تفعله
أمسكت سارة بذراعه واقتربت منه توتر بسام لكنه شعر بعد ذلك بذراعها تنزلق إلى جيبه أمسك بيدها على الفور وأدار ذراعها خلف ظهرها
مما منعها من سړقة هاتفه 
"أوه أوه أوه دعني أذهب!" تم القبض على سارة متلبسة بالجرم وخرجت طعڼة ألم من يدها 
"لا تسحبي أي شيء معي " شخر ودفعها بعيدا 
فركت سارة معصمها وحركت ذراعها حولها بينما كانت تطلق عليه نظرة غاضبة 
"قاسې القلب"
حدق فيها وشعر بالإحباط لم يكن بوسعها حتى أن تقترب مني لو كنت أكثر حرصا كادت أن تضع يديها على الهاتف 
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات