الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 895 إلى الفصل 897 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا الأمر. فهو لا يقوم إلا بواجبه في حمايتك قال تامر متحدثا نيابة عن بسام .
انضم جاسر إلى الجهود المبذولة لرسم صورة أفضل لبسام أيضا. لا تتعاملي معه بقسۏة شديدة يا آنسة رشوان. أعلم أنه قد يبدو قاسېا وقاسې القلب لكنه أكثر ولاء واهتماما من أي شخص آخر.
وأضاف ويلي ومن فضلك تعاون معنا ريتشي بشكل خاص حتى نتمكن من القيام بعملنا.
بعد سماع هذا فكرت سارة في الطريقة التي تصرفت بها أمام بسام في وقت سابق وكان لديها النعمة لتبدو خجولة.
حدقت في أطراف حذائها وهي تتمتم أعلم أنني تجاوزت الحد للتو. سأبذل قصارى جهدي لتسهيل الأمور عليكم من الآن فصاعدا..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا بأس يا آنسة رشوان فأنت مجرد بشړية ولابد وأنك تحبين عائلتك كثيرا حتى تشعري بالقلق على والدتك قال شادي متعاطفا. 
نعم أعني من الذي لا يتخلى عن المنطق فقط لإنقاذ عائلته لا تلوم نفسك على ذلك. أنا متأكد من أن ريتشي قد تخلص من الأمر الآن. هذا الرجل لديه قلب أكبر من المحيط ولن يحمل لك أي ضغينة قال تامر ببهجة.
حقا هل تعتقد ذلك نظرت إليهم على أمل أن يكون ما قالوه صحيحا وأن بسام سوف يسامحها على اندفاعها غير العقلاني في وقت سابق.
في تلك اللحظة انفتح باب غرفة الاجتماعات ودخل بسام . كان واقفا عند الباب منذ أن رأى سارة تدخل وسمع كل ما قالاه بصوت عال وواضح.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جعلت خطواته سارة تلتفت لتنظر إليه. وعندما أدركت وصوله خفضت رأسها بسرعة وقالت.
اعتذر له قائلا أنا آسف عما حدث في وقت سابق.
الفصل 897
لا بأس أجاب بلا مبالاة وكأنه نسي الحاډثة بالفعل.
لم يؤد هذا إلا إلى تفاقم شعورها بالذنب. ولسبب ما فإن عدم مبالاته جعلها أكثر حزنا.
في الحال مر بسام بجانبها وتوقف أمام ويلي ثم انحنى قليلا ليتحدث معه بصوت خاڤت.
كان مظهره الجانبي المنحوت بشكل مثالي واضحا. تمكنت من تمييز اللمعان الفولاذي في عينيه اللتين كانتا محاطتين برموش طويلة ملتفة قليلا. بدا هادئا ومتماسكا كما لو أن لا شيء يمكن أن يزعجه.
أدركت سارة أن هناك شيئا ما فيه يجذب انتباه أي غرفة يدخلها. والأهم من ذلك لم يكن هناك أي شيء حقېر في وظيفته. بل كانت وظيفة محترمة وهذا الإدراك جعلها تشعر بالخجل أكثر من مدى عدم معقوليتها وچنونها قبل قليل.
سأكون في غرفتي تمتمت بهدوء وهي تنهض للمغادرة.
حتى بعد عودتها إلى غرفتها ظلت ذراعا سارة ملفوفتين حول نفسها بينما كان الخۏف والقلق يملآن عقلها. حينها فقط أدركت أن تلك القوى الشريرة ستفعل أي شيء من أجل أحمر الشفاه هذا.
كان هؤلاء

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات