رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 877 إلى الفصل 879 الثمانمئة والتاسع والسبعون) بقلم مجهول
كل هذه المسافة لاستقباله لكنه لم يجد أي مشكلة في تركي هنا هل يكرهني حقا إلى هذا الحد
عند التفكير في ذلك تذكرت سارة الوقت الذي ألقت فيه أحمر الشفاه الخاص بها قبل فترة وجيزة من فرضها عليه أن يحضرها إلى المكان الذي كانت فيه الآن للاعتناء بها
نظرا للمتاعب التي كانت تسببها له بدأت تدرك سبب كرهه لها وهو الأمر الذي لم يعد مفاجئا بالنسبة لها ومع ذلك خطرت ببالها فكرة أن تستمع إلى بسام وهي تثبت نظرها على الرجل الذي كان يبتعد وسرعان ما أطلقت تأوها مؤلما
عند سماع أنينها نظر بسام الذي كان قد خطى بالفعل اثنتي عشرة خطوة للأمام إلى سارة ولاحظ أنها راكعة على الأرض ثم ألقى أمتعته واقترب منها ووقف أمامها معربا عن قلقه هل أنت بخير
لم يتعاف كاحلي بعد وقد آذيته مرة أخرى عن طريق الخطأ عندما وطأت على حجر
وبينما كان بسام يحدق في سارة لبضع ثوان احمر وجه السيدة خجلا وفي الوقت نفسه كانت تتساءل عما إذا كان الرجل قد اكتشف كذبها أوه!
أعتقد أن تمثيلي كان سيئا لن يصدقني أليس كذلك ومع ذلك عندما كانت على وشك النهوض مد الرجل ذراعه فجأة ومد يده إليها وحملها بين ذراعيه في الثانية التالية في تلك اللحظة شوهدت سارة بعينين مبتسمتين مندهشة من رد فعل بسام لحملها لأنها اعتقدت أنه كان يكرهها دائما
الفصل 879
ورغم أن سارة أخفت وجهها في حضڼ الرجل بطريقة محرجة إلا أن الرجل تجاهل تعبير وجهها واستمر في حملها إلى الباب قبل أن ينزلها أخيرا قال لها الرجل عودي إلى غرفتك واستدار ومشى بعيدا
ثم نظرت إلى الأسفل وفكرت في تمثيلها يا إلهي هل كنت موفقة في التمثيل أم كنت محظوظة لقد أصيب كاحلي الأيسر في المرة الأخيرة لكنني كنت أفرك كاحلي الأيمن أثناء التمثيل الآن كيف لم يلاحظ بسام ذلك
حتى أنه وافق على حملي دفنت وجهها في البطانية بينما شعرت برغبة في مواجهة بسام في غرفته بشأن سؤالها راغبة في معرفة ما إذا
كان