رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 868 إلى الفصل 870 الثمانمئة والسبعون) بقلم مجهول
صدره منتفخا وكانت عضلات بطنه منحوتة كانت هناك بعض الندوب عليها لكنه بدا عضليا تماما إنه أفضل من معظم العارضين
حدقت سارة فيه بوقاحة لفترة طويلة
عبس في النهاية وقال هل تحتاجين إلى أي شيء
"أممم هل يمكنني استخدام حمامك" سألت
فكر بسام في الأمر لبضع لحظات ثم تنحى جانبا ووافق على ذلك
ما لفت انتباهها هو رف الكتب الطويل في غرفة المعيشة كان مليئا بالكتب ومن خلال عناوينها أدركت أن هذه الغرفة صممت خصيصا له لم يكن هنا لإقامة قصيرة
الفصل 870
شعرت سارة بالخجل من الاستحمام في حمامه لسبب ما كان الهواء مليئا برائحته وشعرت بالدفء مع كل لحظة تمر شعرت بأنها محظوظة لأنها لم تجمعها بسيف علاقة
وفقا لسيف أراد ذلك بعد الزواج كانت تعتقد أنه يحبها حقا حتى يتمكن من السيطرة على رغباته
لكنها الآن تعتقد أنه يخفي عنها شيئا ما
غسلت سارة شعرها كانت تحب النظافة لذا كانت تستحم وتغسل شعرها كل يوم تقريبا كانت تخرج وقد تغيرت تماما وكان شعرها مغطى بمنشفتها كان وجهها ورديا بسبب البخار مما أبرز جمالها كان شعرها المبلل يجعل وجهها يبدو أصغر وملامحها أكثر بروزا سألت بسام "هل لديك مجفف شعر"
"فمن لديه واحد" ظلت سارة تسأل
قال بسام بصوت منزعج "ليس لدينا مجففات شعر هنا"
لقد اڼفجر عقل سارة ماذا كيف يمكنني تجفيف شعري بدون مجفف شعر لقد تأخر الوقت ولا توجد شمس لمساعدتي! سوف تنبعث رائحة كريهة من شعري إذا لم أجففه "من فضلك هل يمكنك إحضار مجفف شعر لي من فضلك" جلست بجانبه ونظرت إليه بتوسل غير منطوق في عينيها
استطاع بسام أن يشم رائحتها في اللحظة التي اقتربت منها فحبس أنفاسه