روايه الجزء الثالث اختطفتني طفله
واتقابل في وشه
يوسف بقا بيبصله بضيق ومكانش طايقه وحازم ابتسمله
يوسف اهلا
ياسر حازم هيبات معانا النهاردة... عاوزين بعد ما ماما تنام نتسحب زي زمان ونتفرج ونسهر على فيلم مع ليلى وريم ونرجع لايام زمان تاني
يوسف ابتسمماشي
ومشي من قدامهم نازل علسلم واتقابل مع ليلى
ليلى راحتله وهو عمل نفسه مش شايفها بس هي لحقته ومسكت ايديه توقفه يوسف... انت زعلان مني
ليلى بص يا يوسف.. انا عارفة انك زعلت مني... بس فيه حاجه مهمه عايزة اقولهالك.... انا من وانا عندي تسع سنين اتحبست في اوضة بين اربع حيطان والي بيتعاملوا معايا بيتكلموا لغه انا مش فاهماها.... انا ولا اتعلمت اتعامل ازاي واي الصح واي الغلط... فلو طلع مني موقف يضايق... اعذرني انا محدش عرفني ان كده عيب او اني كده كسفتك.... انا عشت ايام وسنين محدش يتخيليها من ظلم وۏجع... اهانه وصلت لدرجة اني كنت عايزة اموت وقطعت الأكل لكن استخدموا العڼف معايا وبقا بيدخلوا الاكل في بوقي ويضربوني عشان مينفعش اموت... بص مش حابه افتكر... بس كل الي عاوزه اقولهولك متزعلش مني لو ضايقتك في كلام انا مخدتش بالي منه... حاول تعذرني
ليلى اتبسطط اوي واتنططبجد... هنعيد الذكريات تاني... انا هدخل اغير بقا...
ليلى التفتلتهكان شكلك حلو النهاردة...
ليلى الفستان حلو اوي... بجد اتبسط بيه... شكرا انك جبتهولي
يوسفانت الي كنت محليه الفستان.... الفستان حلو عشان انت الي لابساه
ليلى ابتسمت بخجل ومشيت راحت الاوضة وقفلت الباب
يوسف ابتسم ورفع راسه لفوقااااه....يارب هي بتعمل اي فيا...بحس ان مش انا الي بتكلم....دا حتى نبرة صوتي معاها غير
قام فتحه كان حازم
حازماسف لو ازعجتك... بس الدش في اوضتي مش شغال... في مشكله باين.... ممكن استخدم حمامك...لو دا مش هيزعجك....عادي لو هتضايق قول مفيهاش زعل
يوسفلا لا مفيش انزعاج تعالى انا متعود دا كنت انا وخمسه بنستخدم حمام واحد... فمفيش مشكله...
بعد شوية طلع من الحمام وهو لافف فوطة حوالين وسطه وصدره عريان
يوسف اول ما شافه ضحكانت نسيت هدومك ولا اي
حازم بحرجيظهر كده...
يوسف طب استني اجيبلك لبس من عندي... مينفعش تطلع كده احسن حد من البنات يشوفك زينب او ريم او ليلى
يوسف قرب منه واداله هدوم يلبسها من عنده ولاحظ وشم على صدره... بس مهتمش وحازم دخل الحمام يلبس
حازم خرج من الحمام ولسه هيخرج من الاوضة يوسف وقفه
يوسفحازم....
حازمايوة
يوسفالوشم الي على صدرك دا....
حازمماله.... وشم عادي عملته وانا في المانيا... في حاجه
يوسف حس انه اتهور... وحازم ذكي... لازم يفكر كويس... حاول ينهي الحوار بسرعة قبل ما يحسس حازم انه عرف حاجهعجبني
حازم ابتسمتسلم
طلع برا الاوضة وراح لاوضته قفل الباب ووقف قدام المراية قلع السويت شيرت وفضل يبص علوشم ويفتكر ذكريات مؤلمة ليه
اسر قام من علأرض ووقف پصدمه
صلاح مسكها من ايديها بقوةيلا هنروح
سمرصلاح اسمعني....ااا.....
اسر مسك ايد صلاح سيبها
صلاحاسيب مين.... دي مراتي يا استاذ
اسرسيبها بقولك
سمراسر.. كفاية لو سمحت ابعد ارجوك
اسر بصلها بۏجع ولتاني مرة بتكسره وهي مش حاسه
ساب ايدين صلاح ماشي يا سمر...بس احنا لسه مخلصناش كلامنا....
صلاحاستاذ اسر... ابنك وهيرجعلك بس سمر مراتي والي بيقرب من مراتي باكله بسناني... انا محترم حضرتك جوا الشغل برا الشغل انت حد بيتعدى على مراتي...وانا مش هسكت لو شوفتك بتقرب منها او حتى بټلمسها...
خلص كلامه ومشي من قدامه وهو بيجر سمر وراه
سمر ركبت العربية وبصت لصلاحصلاح انا....
صلاحماشي يا سمر... لينا كلام مع بعض في البيت
روحوا البيت وصلاح دخل من باب الشقه وقفله بالترباس
سمر بتوتراومال فين ادم
صلاحوديته عند مامتك شوية...
قلع الجاكيت بتاعه وحط ايده على حزام بنطلونه يفكه
سمر پخوفبتعمل اي... استنى يا صلاح... هفهمك....صلاح لا... بلاش الحزام ارجوك
صلاح مسكها من شعرها جامد وضربها بالقلم وقعت علأرض بتستغفليني.... ها... فكراني عبيط....
نزل بالحزام على جسمها وسمر صړخت بۏجع فضل يضربها بكل غل وقسۏة انت بتاعتي انا... لا يمكن اسيبك ترجعيله... لا وكمان طلع ابنه.... هترجعي لحبك وتربوا ابنكوا وسطيكوا وانا اي ها... وحبي ليكي دا اي.... ردي
سمر باقت بتصرخ من الالم وفجأة بنلاقي ان تيا كانت واقفة شايفاهم وجريت علأوضة پخوف تتصل بمامتها
تيا بدموع mein Vater schlägt seine Frau heftig und sie schreit und weint ... Ich habe Angst
ماما بابا بيضرب زوجته بقوة