روايه اختطفتني طفله الجزء الثاني
ادور بالكرسي وحاول يبتسملهادم عامل اي
ادم راحله وحضنه بحب كنت ماشي زعلان اخر مرة... انت كويس دلوقتي صح
اسر ضمھ لحضنه اوي وغرس راسه في رقبته وهي دموعه بتنزل مش قادر يوقفها....يااااه....كل دا بعيد عن ابنه....كان كل مرة بيحضنه ومش حاسس انه ابنه ازاي....اول مرة حضنه فيه حس بشعور غريب...هو دا الشعور....ان الي حضنه دا مكنش طفل عادي...دا كان ابنه... صلاح استغرب اول مرة يشوف اسر كده وبص لسمر باستغراب وسمر شاورتله انها هتفهمه بعدين
بعد حبه كتير اخيرا اسر قدر يبعد عنه بصعوبة
ادم راح مسك ايد ابوه يلا يا بابا... انا ما صدقت اخدت اجازة من التمرين وانت قولت انك معندكش شغل كتير النهاردة
سمر اخدت ابنها وطلعوا برا
صلاحاهي كل الملفات.... اقدر امشي صح
اسر دمه بقا بيغلي واتكلم بعصبية مكتومهلا لسه عاوز منك شغل تاني للأسف مخلصناش
صلاح باستغراببس حضرتك قولتلي اني ممكن استأذن بدري لو حبيت وان شغلنا النهاردة مش كتير... احنا خلصنا كل حاجه للشحنة الجديدة متبقاش حاجه تانيه
اسر ببرود للأسف يا صلاح... طباعة الشحنه بالادوات الي فيها الي هتتبعت فيها مشكله محتاجه تعديل ه...
اخترع اي شغل عشان يعطل صلاح وميخرجش مع ادم لانه متغاظ منه وامره بالشغل وطبعا صلاح مش هيعرف يعترض لانه مديره
سمر فهمت ان اسر اداله شغل عشان ميخرجش مع ادم هي حفظاه كويس
ادم عيطلا بقا مش كل مره تقولي كده
صلاححقك عليا يا حبيبي اوعدك مش هنأجلها تاني.... بس النهاردة ڠصب عني اتحطلي شغل.. متزعلش ها
ادم ربع ايده وادا لصلاح دهرهلا يا بابا انا زعلان... وزعلان اوي كمان
صلاح باسه في خدههجيبلك حلويات كتيرة وانا راجع من الشغل تمام... متزعلش بقا... خدي بالك منه يا سمر... وسامحوني لو عشمتكم وخليتكم تزعلوا كدا.... تيا عند مامتها ممكن نأجلها لحد ما ترجع ونبقى نخرج كلنا سوا
صلاح باسها في خدها بحب ومشي واسر كان مراقبهم من ورا الشباك فاتح الستارة فتحه صغيرة يدوبك يشوفهم
سمر انتبهتله وبصت لادمحبيبي استناني هنا ماشي... متتحركش
سمر دخلتله المكتب حرام عليك الي عملته... ادم مېت من العياط برا
اسر قام وقف حرام عليا الي عملته.... وانت مش حرام عليكي الي بتعمليه فيا.... مقولتيش لصلاح ليه اني انا... انا ابوه
سمرهقوله.... بس مستنيه اللحظة ال....
اسر مستنيه اي.... انك تخليني اصبر اكتر من كدا على فراق ابني واعتباره اني مش ابوه
اسر انانيتي
سنرايوة... المفروض تكون فرحان وهو ابنك كان هيتبسط اوي النهاردة لانه ما صدق ابوه قاله انه هيخرج معاه يوم
اسر بتقولي ابوه كده بكل بساطه قدامي.... يا سمر حسي بيا ولو لمرة.... مش لازمي يا ستي تكوني بتحبيني عشان اصعب عليكي....ايوة انا قاصد اني اعمل كده لاني حسيت بڼار جوايا ناحية صلاح.... سميها غل بقا او قهر على ابني زي ما تسميها.... بس مش طايق اشوف حب ابني لشخص تاني.... المفروض يبقى ليا انا... معاكي اني اناني.... انا اناني يا ستي.... وكنت عاوز اسئ صورة صلاح في دماغه من حتة بسيطة... ولسه هكرهه فيه اكتر لو مستعجلتيش بقولك ليه اني ابوه.... واتصرفي بقا.... انا مش هساعدك في حاجه... هخرجله دلوقتي واواسيه وانا الي هخرجه عشان يحس اني احسن ابوه في الحته دي ويبتدي يقارن بيني وبينه وهاخدها معاه واحده واحدة لحد ما يكرهه فاهمه
سمر اانت مريض... صلاح رباه واعتنى بيه وبقا بيعامله زي ابنه شله دي تذكار انه ربالك ابنك طول السنين دي وهو مش ابنه اساسا
اسر اشكره دا لو انا كنت راميه... لكن انا لسه عارف من كام يوم ان الي برا دا ابني
وفجأة اتخضوا هما الاتنين على صوت صلاح الي فتح الباب مرة واحدة وبيبصلهم بذهول.....
ليلى صحيت من النوم هي وحازم وفطروا ونزلوا من الاوتيل يركبوا تاكسى متجهين لفيلا سعيد عبد العال
ليلى بتوتر وهي في تاكسي بترتب الكلام الي هتقولوا لابوها اول ما تشوفوا وايديها بتترعش حاسه انها في حلم
ليلى بتوترانا خاېفة اطلع بحلم.... اقرصني يا حازم
حازم قرصها من خدهالا انت مش بتحلمي... خلاص قربنا علفيلا يلا اجمدي.... انت من امبارح عماله تتكلمي طول الليل وانت بترتبي هتقوليله اي
ليلى ضحكتخاېفة اوي ومتوترة... بس في نفس الوقت ھموت من الفرحة خلاص بيني وبينه كام كيلو مش اكتر
حازم فضل يهديها طول الطريق لانها كانت بتترعش ودقات قلبها بتتسارع وحاسه انها مش كويسة
واخيرا وصلوا للفيلا بتاعت سعيد
ليلى نزلت من التاكسي وبصت علفيلا الي وحشتها من زمان اوي ما شافتهاش فيها ذكرياتها مع ابوها كلها
حازم اتكلم مع الحراسانا معايا بنت الاستاذ سعيد عبد العال
الحارس ضحكخلاص اخدنا من المقلب دا كتير... لف وارجع